واستند الفريق على معلومات تلقاها من كبار المديرين بالمصارف التجارية بخصوص حالات اِختلاس لأموال عامة، كما تحدث عن عمليات تهديد وخطف تعرض لها مسؤولون في المصرفين،حسبما ذكر اليوم الاثنين موقع"بوابة الوسط"الإخباري الليبي
وقال فريق الخبراء في تقريره المؤقت إن "10 شركات تعمل لصالح جماعات مسلحة موجودة في منطقة تاجوراء بطرابلس حصلت على اعتمادات مستندية من مصرف الجمهورية بقيمة مليار دولار حتى شباط/ فبراير 2016".أما بخصوص المصرف الليبي الخارجي، فقد جاء في تقرير الخبراء أن"قيمة الاعتمادات المستندية التي أصدرها هذا المصرف بلغت مليار دولار أيضًا حتى ايلول /سبتمبر 2016 "
وأشار التقرير إيضا إلى أن "مديري هذين المصرفين تعرضوا لضغوط شديدة". وقال الخبراء إنه رغم أن الفريق "لم يتمكن من التثبت من هذه الأرقام، إلا أنها تبين نطاق هذه العمليات".
وأوضح التقرير أن "المصرف الليبي الخارجي ومصرف الجمهورية أصدرا عشرات الاعتمادات المستندية لشركتي (الوتر) و(حدائق طرابلس)، على التوالي، وتعود ملكية الشركتين إلى الفرد نفسه، وهو أبوبكر الطاهر أبوبكر بوسهمين. ووفقًا لعدة مصادر، أقام بوسهمين علاقات تجارية مع مجموعات مسلحة في طرابلس استغلت نفوذها في العاصمة بغية إجبار المسؤولين التنفيذيين في المصارف على إصدار اعتمادات مستندية لا تمتثل لأنظمة المصرف المركزي"
يأتي التقرير وسط حالة الانفلات الأمني التي تشهدها ليبيا منذ الاطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي وقتله في عام 2011 ، إضافة الى تنازع ثلاث حكومات على إدارتها وهى ، الحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب المنتخب في شرق البلاد ، وحكومة الوفاق الوطني المدعومة دوليا ، وحكومة الانقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته ، في الغرب.
وقال فريق الخبراء في تقريره المؤقت إن "10 شركات تعمل لصالح جماعات مسلحة موجودة في منطقة تاجوراء بطرابلس حصلت على اعتمادات مستندية من مصرف الجمهورية بقيمة مليار دولار حتى شباط/ فبراير 2016".أما بخصوص المصرف الليبي الخارجي، فقد جاء في تقرير الخبراء أن"قيمة الاعتمادات المستندية التي أصدرها هذا المصرف بلغت مليار دولار أيضًا حتى ايلول /سبتمبر 2016 "
وأشار التقرير إيضا إلى أن "مديري هذين المصرفين تعرضوا لضغوط شديدة". وقال الخبراء إنه رغم أن الفريق "لم يتمكن من التثبت من هذه الأرقام، إلا أنها تبين نطاق هذه العمليات".
وأوضح التقرير أن "المصرف الليبي الخارجي ومصرف الجمهورية أصدرا عشرات الاعتمادات المستندية لشركتي (الوتر) و(حدائق طرابلس)، على التوالي، وتعود ملكية الشركتين إلى الفرد نفسه، وهو أبوبكر الطاهر أبوبكر بوسهمين. ووفقًا لعدة مصادر، أقام بوسهمين علاقات تجارية مع مجموعات مسلحة في طرابلس استغلت نفوذها في العاصمة بغية إجبار المسؤولين التنفيذيين في المصارف على إصدار اعتمادات مستندية لا تمتثل لأنظمة المصرف المركزي"
يأتي التقرير وسط حالة الانفلات الأمني التي تشهدها ليبيا منذ الاطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي وقتله في عام 2011 ، إضافة الى تنازع ثلاث حكومات على إدارتها وهى ، الحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب المنتخب في شرق البلاد ، وحكومة الوفاق الوطني المدعومة دوليا ، وحكومة الانقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته ، في الغرب.