
يشار إلى أن نايكيسيو هو مواطن أفريقي، ولكنه أمهق كتب عليه أن يعاني من الخرافات والجهل والأساطير التي تدور حول هؤلاء البيض في القارة السمراء.
ومن المعروف علميا أن المهق هو مرض وراثي ويطلق على المصاب به لقب "عدو الشمس". وينتح هذا المرض عن غياب صبغة الأعين والجلد والشعر.
يقول نايكيسو إن المصابين بالمهق يعانون من التمييز في أفريقيا حيث ينسب إليهم أسباب فقر وبؤس أهلهم وقبائلهم يتشاءمون منهم ويؤكد السحرة الذين يقومون بدور الأطباء في أفريقيا أن دم كل من هو أمهق به مادة تصلح كعلاج لمرضى الإيدز، كما أنه يمكن عمل تمائم وطلاسم من أطرافهم لجلب الثروة لمن يحملها.
وتبعا لتقديرات الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر فإن أسعار جثث الذين يعانون من هذا المرض تصل أحيانا إلى 75 ألف دولار أي ما يعادل 58 ألف يورو، وهو رقم مغرٍ يشجع الكثيرين على ارتكاب جريمة قتلهم لدرجة أن بعض الأباء يقدمون على قتل أبنائهم المصابين بهذا المرض طمعا في الحصول على مبالغ طائلة من وراء بيع جثثهم لمن يعتقدون في مثل هذه الخرافات.
يذكر بيتر آش مؤسس ورئيس جمعية (يو تي إس إس) المعنية بحماية المصابين بالمهق في أفريقيا أن "المصابين بالمهق في أفريقيا أقلية تعاني من الاضطهاد والخرافات والأساطير وكثيرا ما يتعرضون للقتل".
يؤكد آش أنه "لا يمكننا أن نغض الطرف عن هذه الجرائم الخطيرة في أفريفيا خاصة في شرق القارة حيث تعرض للقتل في تنزانيا منذ عام 2006 وحتى الآن أكثر من 70 أمهقا علاوة على وجود 29 آخرين يعانون من مشاكل في الصبغة اللونية مهددين بملاقاة نفس المصير بسبب الخرافات والمعتقدات القبلية.
وطبقا لجمعية (يو تي إس إس) فإنه تم تسجيل 17 حالة وفاة في بوروندي، ويؤكد آش أن هناك العديد من حالات القتل والخطف التي لا يتم تسجيلها.
وفي الوقت الراهن تقوم حكومة تنزانيا باتخاذ التدابير اللازمة لحماية المصابين بالمهق وتقوم بالعديد من الحملات لإحكام السيطرة على الأطباء التقليديين في التجمعات القبلية البدائية.
من جانبها توضح إحدى الجمعيات الأمريكية المعنية برعاية حقوق الإنسان في القارة السمراء أن حماية المصابين بالمهق تكمن في تثقيف ونشر الوعي بين المجتمعات الأشد فقرا في هذه البلاد حتي لا يؤدي الجهل والفقر إلى الجشع الذي يبيح القتل، حيث يعيش المصابون بالمهق في تنزانيا في رعب مستمر بسبب مطاردة من يريدون قتلهم لتقديمهم كأضحية بشرية بحثا عن الثراء.
جدير بالذكر أن الحكومة التنزانية قد أصدرت قانونا يقضي بإعدام كل من ثبتت عليه تهمة قتل المصابين بالمهق أو ويقومون بالإتجار في أعضائهم.
وبالرغم من أن المصابين بالمهق يعيشون في خوف شديد، بدأ بعض الأمل يراودهم في استماع العالم إلى صوتهم والالتفات إلى المآساة التي يعانون منها داخل القارة السمراء، خاصة مع وجود بعض المشاهير المصابين بالمهق مثل عارضة الأزياء (دياندرا فورست) والنائب التنزاني سالوم خالفاني والمغني ساليف كيتا الذي تبرأ منه أهله منذ كان طفلا مما دفعه إلى أن يكون النواة الأولى لجمعية حماية ودعم المصابين بالمهق.
واشتهر ساليف المغني ذو الأصول المالية بدفاعه عن الاختلاف والتنوع الموسيقي والانساني على حد سواء، وكما مزج الموسيقى الأفريقية بالأندلسية والغربية، دعا أيضا إلى الوحدة الإنسانية وتقبل الاختلاف.
يقول نايكيسيو إن "كيبتاون تعد بنسبة كبيرة مكانا آمنا ليعيش فيه على الرغم من الإقصاء والتمييز الذي يعاني منه وبالرغم من النضال الذي عليه أن يقوم به يوميا لتوضيح كيف أنه بشر عادي وليس روحا خالدة، بحسب المعتقدات القديمة، وبالرغم من خوف النساء من حتى النظر إليه حتى لا ينجبون أبناء بيضا شاحبين مثله، إلا أنه تمكن رغم كل هذا من الالتحاق بالتدريب المهني للمسرح وهو على يقين أن هذا لم يكن ممكننا لو كان يعيش في مكان آخر في أفريقيا.
ومن المعروف علميا أن المهق هو مرض وراثي ويطلق على المصاب به لقب "عدو الشمس". وينتح هذا المرض عن غياب صبغة الأعين والجلد والشعر.
يقول نايكيسو إن المصابين بالمهق يعانون من التمييز في أفريقيا حيث ينسب إليهم أسباب فقر وبؤس أهلهم وقبائلهم يتشاءمون منهم ويؤكد السحرة الذين يقومون بدور الأطباء في أفريقيا أن دم كل من هو أمهق به مادة تصلح كعلاج لمرضى الإيدز، كما أنه يمكن عمل تمائم وطلاسم من أطرافهم لجلب الثروة لمن يحملها.
وتبعا لتقديرات الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر فإن أسعار جثث الذين يعانون من هذا المرض تصل أحيانا إلى 75 ألف دولار أي ما يعادل 58 ألف يورو، وهو رقم مغرٍ يشجع الكثيرين على ارتكاب جريمة قتلهم لدرجة أن بعض الأباء يقدمون على قتل أبنائهم المصابين بهذا المرض طمعا في الحصول على مبالغ طائلة من وراء بيع جثثهم لمن يعتقدون في مثل هذه الخرافات.
يذكر بيتر آش مؤسس ورئيس جمعية (يو تي إس إس) المعنية بحماية المصابين بالمهق في أفريقيا أن "المصابين بالمهق في أفريقيا أقلية تعاني من الاضطهاد والخرافات والأساطير وكثيرا ما يتعرضون للقتل".
يؤكد آش أنه "لا يمكننا أن نغض الطرف عن هذه الجرائم الخطيرة في أفريفيا خاصة في شرق القارة حيث تعرض للقتل في تنزانيا منذ عام 2006 وحتى الآن أكثر من 70 أمهقا علاوة على وجود 29 آخرين يعانون من مشاكل في الصبغة اللونية مهددين بملاقاة نفس المصير بسبب الخرافات والمعتقدات القبلية.
وطبقا لجمعية (يو تي إس إس) فإنه تم تسجيل 17 حالة وفاة في بوروندي، ويؤكد آش أن هناك العديد من حالات القتل والخطف التي لا يتم تسجيلها.
وفي الوقت الراهن تقوم حكومة تنزانيا باتخاذ التدابير اللازمة لحماية المصابين بالمهق وتقوم بالعديد من الحملات لإحكام السيطرة على الأطباء التقليديين في التجمعات القبلية البدائية.
من جانبها توضح إحدى الجمعيات الأمريكية المعنية برعاية حقوق الإنسان في القارة السمراء أن حماية المصابين بالمهق تكمن في تثقيف ونشر الوعي بين المجتمعات الأشد فقرا في هذه البلاد حتي لا يؤدي الجهل والفقر إلى الجشع الذي يبيح القتل، حيث يعيش المصابون بالمهق في تنزانيا في رعب مستمر بسبب مطاردة من يريدون قتلهم لتقديمهم كأضحية بشرية بحثا عن الثراء.
جدير بالذكر أن الحكومة التنزانية قد أصدرت قانونا يقضي بإعدام كل من ثبتت عليه تهمة قتل المصابين بالمهق أو ويقومون بالإتجار في أعضائهم.
وبالرغم من أن المصابين بالمهق يعيشون في خوف شديد، بدأ بعض الأمل يراودهم في استماع العالم إلى صوتهم والالتفات إلى المآساة التي يعانون منها داخل القارة السمراء، خاصة مع وجود بعض المشاهير المصابين بالمهق مثل عارضة الأزياء (دياندرا فورست) والنائب التنزاني سالوم خالفاني والمغني ساليف كيتا الذي تبرأ منه أهله منذ كان طفلا مما دفعه إلى أن يكون النواة الأولى لجمعية حماية ودعم المصابين بالمهق.
واشتهر ساليف المغني ذو الأصول المالية بدفاعه عن الاختلاف والتنوع الموسيقي والانساني على حد سواء، وكما مزج الموسيقى الأفريقية بالأندلسية والغربية، دعا أيضا إلى الوحدة الإنسانية وتقبل الاختلاف.
يقول نايكيسيو إن "كيبتاون تعد بنسبة كبيرة مكانا آمنا ليعيش فيه على الرغم من الإقصاء والتمييز الذي يعاني منه وبالرغم من النضال الذي عليه أن يقوم به يوميا لتوضيح كيف أنه بشر عادي وليس روحا خالدة، بحسب المعتقدات القديمة، وبالرغم من خوف النساء من حتى النظر إليه حتى لا ينجبون أبناء بيضا شاحبين مثله، إلا أنه تمكن رغم كل هذا من الالتحاق بالتدريب المهني للمسرح وهو على يقين أن هذا لم يكن ممكننا لو كان يعيش في مكان آخر في أفريقيا.