نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


دخول الالمان على خط المفاوضات يعطي أشارات مشجعة للاسرائيليين بقرب اطلاق سراح شاليط




القدس - افادت وسائل الاعلام الاسرائيلية الاربعاء عن احراز تقدم في مساعي اطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط المحتجز منذ العام 2006 في قطاع غزة وذلك جراء تدخل الماني في المفاوضات غير المباشرة الجارية بهذا الشأن بين اسرائيل وحركة حماس.


واشارت الاذاعات والصحف بهذا الصدد الى الزيارة التي يقوم بها القيادي في حركة حماس محمود الزهار الى مصر بدون ان تذكر اي تقدم، في حين تلزم السلطات الصمت حول هذه المسألة.

من جهتها اكدت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة هذه الزيارة في بيان مكتفية بالقول ان الزهار توجه هذا الاسبوع الى مصر للقاء مسؤولين امنيين.
وذكرت الاذاعة العامة الاسرائيلية ان مسؤولا المانيا كبيرا قام في الاونة الاخيرة بزيارة لاسرائيل ومصر بهدف اعطاء دفع للمفاوضات من اجل تبادل اسرى مع حماس.

وكانت المانيا قامت عام 2004 بدور وساطة في المفاوضات التي ادت الى عملية تبادل اسرى صخمة بين حزب الله الشيعي اللبناني الذي اطلق سراح رجل اعمال اسرائيلي ورد رفات ثلاثة جنود، واسرائيل التي افرجت عن اكثر من 400 معتقل عربي.
كما قامت المانيا بدور مهم ايضا في المفاوضات التي ادت عام 2008 الى اعادة رفات جنديين اسرائيليين مقابل اطلاق سراح اسرى لبنانيين.

وقال بتزاليل راز عم جلعاد شاليط للاذاعة العامة "ان دخول الالمان على الخط هو اشارة مشجعة".
وكانت ثلاث مجموعات فلسطينية مسلحة من بينها الذراع العسكري لحركة حماس اسرت جلعاد شاليط (22 عاما) الذي يحمل ايضا الجنسية الفرنسية في 25 حزيران/يونيو 2006 عند تخوم قطاع غزة.

وتبادلت اسرائيل وحماس الاتهامات بشأن فشل المفاوضات الجارية بوساطة مصرية لمبادلة شاليط بمئات السجناء الفلسطينيين.
وتعارض اسرائيل بصورة خاصة اطلاق سراح فلسطينيين ضالعين في اعتداءات دامية ضدها في الضفة الغربية.

وجرت اخر جولة من المحادثات في اذار/مارس قبل انتقال السلطة في اسرائيل الى حكومة بنيامين نتانياهو اليمينية في 31 اذار/مارس.
ويقوم نتانياهو الاربعاء بزيارة الى المانيا.


ا ف ب
الاربعاء 26 غشت 2009