
بعض الأوربيين يعتبر بشار الاسد حاليا اعنف الطغاة في العالم العربي
وقال الناشط الحقوقي نجاتي طيارة لوكالة فرانس برس انه "سمع دوي قذائف ورشقات رصاص فجر الاربعاء باتجاه حي بابا عمرو" ،واضاف طيارة ان "بابا عمرو والقرى المحيطة بها تشهد عمليات امنية منذ ثلاثة ايام حيث تجري عمليات تمشيط"، على حد قوله.
ويقطن في بابا عمرو والقرى المحيطة بها ومنها مشاهدة وجوبر وسلطانية نحو 150 الف نسمة اغلبهم من القرويين والبدو ،واشار طيارة الى ان "الجيش منتشر في المدينة منذ يوم الخميس" لافتا الى "وجود دبابات في حي الستين".
وذكر طيارة ان "خمسين مدرعة توزعت على دوار بالقرب من حمص والمناطق المحيطة بالوسط من جانب مديرية الجامعة الى دوار البياضة".
كما جرت "عمليات تفتيش في عدة مفارق وسط المدينة حيث اقيمت حواجز امنية"، حسب الناشط نفسه.
وكان العسكريون الذين تمركزوا منذ الجمعة مع دباباتهم في وسط حمص (160 كلم شمال دمشق)، دخلوا مساء السبت وفجر الاحد الى عدد من الاحياء التي تشهد احتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الاسد مثل باب السباع وبابا عمرو بعد قطع الكهرباء والاتصالات الهاتفية، بحسب ناشط.
وبحسب منظمة "انسان" للدفاع عن حقوق الانسان، قتل 16 متظاهرا الجمعة في حمص عندما فتحت قوات الامن النار على تظاهرة وصلت الى باب دريب في وسط المدينة.
وفي مدينة بانياس الساحلية (غرب) "ما يزال البحث مستمرا عن قادة الاحتجاجات الذين لم يتم اعتقالهم بعد" حسبما افاد رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس.
وقال رئيس المرصد رامي عبد الرحمن ان "مدرعة تمركزت في الساحة الرئيسية التي تجري عادة فيها امظاهرات في بانياس" التي دخلها الجيش السبت بالدبابات لقمع حركة الاحتجاجات ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
واطلقت السلطات سراح نحو 270 شخصا من بين 450 شخصا تم اعتقالهم خلال الايام الماضية منذ ان بدأ الجيش دخول المدينة.
واوضح ان الذين افرج عنهم قالوا انهم "تعرضوا للضرب المبرح وللاهانات".
واضاف عبد الرحمن ان "جريحين كانت تتم معالجتهما في مشفى الجمعية في بانياس تم نقلهما الى مشفى حكومي"، مشيرا الى ان "مصيرهما مايزال مجهولا".
كما اشار الى "تعرض اطباء مشفى الجمعية الى الاعتقال والضرب".
واعتقلت قوات الامن السورية الاحد قادة حركة الاحتجاج في بانياس بينهم الشيخ انس عيروط الذي يعد زعيم الحركة وبسام صهيوني الذي اعتقل مع والده واشقائه.
كما قتل السبت ستة اشخاص بينهم اربع متظاهرات يطالبن بالافراج عن معتقلين اثر اطلاق النار عليهن قرب مدينة بانياس (غرب سوريا) بعد ساعات من دخول الجيش السوري المدينة التي تعد احد معاقل حركة الاحتجاج على النظام، وغداة تظاهرات تصدت لها القوات الامنية بالنار رغم التحذيرات الدولية.
واعلنت وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين آشتون الاربعاء ان الاتحاد الاوروبي سيعيد النظر في العقوبات بحق النظام السوري لممارسة "اكبر قدر ممكن من الضغط السياسي" على الرئيس بشار الاسد.
وقبل ذلك اشار نواب اوروبيون الى عدم ادراج الرئيس السوري بشار الاسد على اللائحة الاولى من 13 مسؤولا سوريا فرض عليهم الاتحاد الاوروبي عقوبات الثلاثاء.
وقالت آشتون "انا لست متسامحة" بشان سوريا و"اؤكد لكم عزمي على ممارسة اكبر قدر من الضغط السياسي على سوريا".
واضافت "بدانا ب13 شخصا متورطين مباشرة في القمع العنيف للتظاهرات في سوريا" و"سنعود الى القضية هذا الاسبوع".
من جانبه قال زعيم النواب الخضر دانيال كوهين بنديت "ما الذي يمنع اوروبا من ادراج الاسد على اللائحة؟ ما هي الدول التي تمنع اليوم الاتحاد الاوروبي من اتخاذ القرار المعقول الوحيد؟".
واضاف "لن يكون هناك حل في سوريا الا عندما يتنحى الاسد عن الحكم وبالتالي من الواضح انه يجب وضع كل عائلة الاسد على اللائحة وليس غدا بل اليوم".
وتابع "اذا كان ذلك غير ممكن لانه لا بد من التوصل الى اجماع فيجب القول من الذي يمنع ذلك، يجب ان نقول ذلك كي نقوم بحوار حقيقي في اوروبا".
من جانبه قال زعيم المجموعة الليبرالية الديموقراطية غي فرهوفتسادت ان انزال عقوبات ب13 مسؤولا امر "سخيف" ،وتابع "فلنكن واقعيين، سوريا تيان انمين عربية" وبشار الاسد حاليا يعتبر "اعنف الطغاة في العالم العربي".
وادرج ماهر الاسد شقيق الرئيس السوري بشار الاسد الاصغر وقائد الحرس الجمهوري على راس لائحة من 13 مسؤولا سوريا فرض عليهم الاتحاد الاوروبي عقوبات لدورهم في قمع المعارضين.
وتنص العقوبات بحق المسؤولين السوريين ال13 على تجميد حساباتهم المصرفية ومنعهم من دخول دول الاتحاد الاوروبي ،كما قررت المفوضية الاوروبية ايضا تجميد تعاونها مع سوريا وفرض حظر على الاسلحة.
وقالت اشتون ان "مناقشات كثيرة حصلت واختلفت الاراء لكن لا يمكنني ان اقدم لكم لائحة" الدول التي تعارض ادراج بشار الاسد على لائحة العقوبات.
ودعت فرنسا الى فرض عقوبات فورية على الرئيس السوري لكن، امام تحفظات بعض الدول، فضل الاتحاد الاوروبي عدم انزال عقوبات بحقه فورا كما افادت مصادر دبلوماسية.
وفضلا عن هذه المجموعة الاولى من العقوبات اتفقت الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي على مبدا اعداد اجراءات اضافية و"خاصة تدارس ادراج لائحة على اعلى مستوى في القيادة السورية"، كما افاد دبلومسي.
ويقطن في بابا عمرو والقرى المحيطة بها ومنها مشاهدة وجوبر وسلطانية نحو 150 الف نسمة اغلبهم من القرويين والبدو ،واشار طيارة الى ان "الجيش منتشر في المدينة منذ يوم الخميس" لافتا الى "وجود دبابات في حي الستين".
وذكر طيارة ان "خمسين مدرعة توزعت على دوار بالقرب من حمص والمناطق المحيطة بالوسط من جانب مديرية الجامعة الى دوار البياضة".
كما جرت "عمليات تفتيش في عدة مفارق وسط المدينة حيث اقيمت حواجز امنية"، حسب الناشط نفسه.
وكان العسكريون الذين تمركزوا منذ الجمعة مع دباباتهم في وسط حمص (160 كلم شمال دمشق)، دخلوا مساء السبت وفجر الاحد الى عدد من الاحياء التي تشهد احتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الاسد مثل باب السباع وبابا عمرو بعد قطع الكهرباء والاتصالات الهاتفية، بحسب ناشط.
وبحسب منظمة "انسان" للدفاع عن حقوق الانسان، قتل 16 متظاهرا الجمعة في حمص عندما فتحت قوات الامن النار على تظاهرة وصلت الى باب دريب في وسط المدينة.
وفي مدينة بانياس الساحلية (غرب) "ما يزال البحث مستمرا عن قادة الاحتجاجات الذين لم يتم اعتقالهم بعد" حسبما افاد رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس.
وقال رئيس المرصد رامي عبد الرحمن ان "مدرعة تمركزت في الساحة الرئيسية التي تجري عادة فيها امظاهرات في بانياس" التي دخلها الجيش السبت بالدبابات لقمع حركة الاحتجاجات ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
واطلقت السلطات سراح نحو 270 شخصا من بين 450 شخصا تم اعتقالهم خلال الايام الماضية منذ ان بدأ الجيش دخول المدينة.
واوضح ان الذين افرج عنهم قالوا انهم "تعرضوا للضرب المبرح وللاهانات".
واضاف عبد الرحمن ان "جريحين كانت تتم معالجتهما في مشفى الجمعية في بانياس تم نقلهما الى مشفى حكومي"، مشيرا الى ان "مصيرهما مايزال مجهولا".
كما اشار الى "تعرض اطباء مشفى الجمعية الى الاعتقال والضرب".
واعتقلت قوات الامن السورية الاحد قادة حركة الاحتجاج في بانياس بينهم الشيخ انس عيروط الذي يعد زعيم الحركة وبسام صهيوني الذي اعتقل مع والده واشقائه.
كما قتل السبت ستة اشخاص بينهم اربع متظاهرات يطالبن بالافراج عن معتقلين اثر اطلاق النار عليهن قرب مدينة بانياس (غرب سوريا) بعد ساعات من دخول الجيش السوري المدينة التي تعد احد معاقل حركة الاحتجاج على النظام، وغداة تظاهرات تصدت لها القوات الامنية بالنار رغم التحذيرات الدولية.
واعلنت وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين آشتون الاربعاء ان الاتحاد الاوروبي سيعيد النظر في العقوبات بحق النظام السوري لممارسة "اكبر قدر ممكن من الضغط السياسي" على الرئيس بشار الاسد.
وقبل ذلك اشار نواب اوروبيون الى عدم ادراج الرئيس السوري بشار الاسد على اللائحة الاولى من 13 مسؤولا سوريا فرض عليهم الاتحاد الاوروبي عقوبات الثلاثاء.
وقالت آشتون "انا لست متسامحة" بشان سوريا و"اؤكد لكم عزمي على ممارسة اكبر قدر من الضغط السياسي على سوريا".
واضافت "بدانا ب13 شخصا متورطين مباشرة في القمع العنيف للتظاهرات في سوريا" و"سنعود الى القضية هذا الاسبوع".
من جانبه قال زعيم النواب الخضر دانيال كوهين بنديت "ما الذي يمنع اوروبا من ادراج الاسد على اللائحة؟ ما هي الدول التي تمنع اليوم الاتحاد الاوروبي من اتخاذ القرار المعقول الوحيد؟".
واضاف "لن يكون هناك حل في سوريا الا عندما يتنحى الاسد عن الحكم وبالتالي من الواضح انه يجب وضع كل عائلة الاسد على اللائحة وليس غدا بل اليوم".
وتابع "اذا كان ذلك غير ممكن لانه لا بد من التوصل الى اجماع فيجب القول من الذي يمنع ذلك، يجب ان نقول ذلك كي نقوم بحوار حقيقي في اوروبا".
من جانبه قال زعيم المجموعة الليبرالية الديموقراطية غي فرهوفتسادت ان انزال عقوبات ب13 مسؤولا امر "سخيف" ،وتابع "فلنكن واقعيين، سوريا تيان انمين عربية" وبشار الاسد حاليا يعتبر "اعنف الطغاة في العالم العربي".
وادرج ماهر الاسد شقيق الرئيس السوري بشار الاسد الاصغر وقائد الحرس الجمهوري على راس لائحة من 13 مسؤولا سوريا فرض عليهم الاتحاد الاوروبي عقوبات لدورهم في قمع المعارضين.
وتنص العقوبات بحق المسؤولين السوريين ال13 على تجميد حساباتهم المصرفية ومنعهم من دخول دول الاتحاد الاوروبي ،كما قررت المفوضية الاوروبية ايضا تجميد تعاونها مع سوريا وفرض حظر على الاسلحة.
وقالت اشتون ان "مناقشات كثيرة حصلت واختلفت الاراء لكن لا يمكنني ان اقدم لكم لائحة" الدول التي تعارض ادراج بشار الاسد على لائحة العقوبات.
ودعت فرنسا الى فرض عقوبات فورية على الرئيس السوري لكن، امام تحفظات بعض الدول، فضل الاتحاد الاوروبي عدم انزال عقوبات بحقه فورا كما افادت مصادر دبلوماسية.
وفضلا عن هذه المجموعة الاولى من العقوبات اتفقت الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي على مبدا اعداد اجراءات اضافية و"خاصة تدارس ادراج لائحة على اعلى مستوى في القيادة السورية"، كما افاد دبلومسي.