
ومن بين المجرمين الذين يحاول سيلار القبض عليهم هناك المافيا الروسية وتجار المخدرات في اميركا اللاتينية وبعض المتمردين او الارهابيين او حتى دبلوماسيين اسيويين فاسدين كلهم يريدون اصطياد حيوانات ممنوعة مثل وحيد القرن والنمر والفهد.
وبينما يدر تهريب هذه الاصناف اموالا طائلة على الجريمة المنظمة، اضطرت المعاهدة الدولية لتجارة الانواع الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض "سايتس" الى الاكتفاء بميزانية لا تتجاوز ال5,1 مليون دولار.
واوضح سيلار "ينادونني ب"القائد" لكن لا قوات لدي". وموارد هذه المعاهدة محدودة الى درجة ان ملفاتها حول النشاطات الاجرامية لتهريب الانواع المهددة ليست على الكمبيتور.
واشتكى سيلار من ان سلطات الدول المعنية وهي من بين الافقر في العالم "لا تملك وسائل الطب الجنائي في حال وقوع جرائم، فما بالكم اذا كان الامر يتعلق بوحيد قرن!".
ويعتبر تهريب الكافيار من اختصاصات المافيا الروسية، في حين تتاجر العصابات الاسيوية بقرون وحيد القرن وانياب الافيال.
ويمتنع سيلار عن اعطاء تقدير شامل لقيمة عمليات التهريب مع ان الامر يستحق ذلك اذا ما اخذنا الارقام بالاعتبار.
وقال سيلار ان قرن وحيد القرن يساوي "عشرات الاف الدولارات للكيلو الواحد". وتابع ان "قرن وحيد القرن اثمن لجهة الوزن من الذهب او الالماس او الهيروين او الكوكايين".
كما ان العصابات ترى في عمليات التهريب هذه وسيلة لتبييض اموال نشاطات اجرامية اخرى مثل تجارة المخدرات او البشر.
واشار سيلار وهو شرطي اسكتلندي سابق الى ان "المجرمين لديهم فائض من الاموال لا يعرفون كيفية التصرف به. فهم لا يتمكنون من تبييضه بسرعة كافية لذلك يستثمرونه في مجالات مثل العاج او تجارة الكافيار".
كما يستفيدون من ميل الشرطيين في كل انحاء العالم الى التغاضي عن الجرائم التي تمس البيئة. الا ان هذه الزاوية يمكن ان تكون هي السبيل للنيل من المجرمين، بحسب سيلار قياسا على مثال الشرطة الاميركية التي قبضت على آل كابوني بتهمة الاحتيال المالي.
وتابع سيلار ان "العديد من هذه المنظمات الاجرامية لا تخفي اثارها بعناية عندما يتعلق الامر بتهريب الاجناس المهددة".
وحتى المتمردين المسلحين او الارهابيين يلجأون الى صيد الاجناس المهددة لتمويل نشاطاتهم خصوصا في افريقيا. وقال سيلار "في بعض المناطق في افريقيا ساهم الصيد الممنوع في تمويل انشطة المتمردين طيلة عقود".
واضاف "لقد سمعت ان قسما من تهريب (الاجناس المهددة) في الشرق الاوسط وبعض المناطق في اسيا يمول تنظيم القاعدة. لا دليل لدي لكنني سمعت شائعات".
وليست العصابات وحدها التي تغرها هذه التجارة. فهناك العديد من الدبلوماسيين وخصوصا الاسيويين الذين لم يترددوا في الضلوع بمثل هذه الممارسات.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، استعدت فيتنام احد دبلوماسييها في جنوب افريقيا بعد ان تم تصويره وهو متورط في تجارة قرن وحيد القرن.
واكد سيلار "هذه بالتأكيد ليست الحالة الوحيدة التي كان تورط فيها دبلوماسيون لان الطلب في اسيا خصوصا في فيتنام والصين هو وراء الميل المتزايد للصيد الممنوع.
واعطى سيلار مثال دبلوماسي اسيوي في شرق افريقيا حاول استغلال حصانته لتهريب انياب افيال في حقائبه.وقال "لقد اوقف الا ان بلاده افرجت عنه على كفالتها فهرب
وبينما يدر تهريب هذه الاصناف اموالا طائلة على الجريمة المنظمة، اضطرت المعاهدة الدولية لتجارة الانواع الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض "سايتس" الى الاكتفاء بميزانية لا تتجاوز ال5,1 مليون دولار.
واوضح سيلار "ينادونني ب"القائد" لكن لا قوات لدي". وموارد هذه المعاهدة محدودة الى درجة ان ملفاتها حول النشاطات الاجرامية لتهريب الانواع المهددة ليست على الكمبيتور.
واشتكى سيلار من ان سلطات الدول المعنية وهي من بين الافقر في العالم "لا تملك وسائل الطب الجنائي في حال وقوع جرائم، فما بالكم اذا كان الامر يتعلق بوحيد قرن!".
ويعتبر تهريب الكافيار من اختصاصات المافيا الروسية، في حين تتاجر العصابات الاسيوية بقرون وحيد القرن وانياب الافيال.
ويمتنع سيلار عن اعطاء تقدير شامل لقيمة عمليات التهريب مع ان الامر يستحق ذلك اذا ما اخذنا الارقام بالاعتبار.
وقال سيلار ان قرن وحيد القرن يساوي "عشرات الاف الدولارات للكيلو الواحد". وتابع ان "قرن وحيد القرن اثمن لجهة الوزن من الذهب او الالماس او الهيروين او الكوكايين".
كما ان العصابات ترى في عمليات التهريب هذه وسيلة لتبييض اموال نشاطات اجرامية اخرى مثل تجارة المخدرات او البشر.
واشار سيلار وهو شرطي اسكتلندي سابق الى ان "المجرمين لديهم فائض من الاموال لا يعرفون كيفية التصرف به. فهم لا يتمكنون من تبييضه بسرعة كافية لذلك يستثمرونه في مجالات مثل العاج او تجارة الكافيار".
كما يستفيدون من ميل الشرطيين في كل انحاء العالم الى التغاضي عن الجرائم التي تمس البيئة. الا ان هذه الزاوية يمكن ان تكون هي السبيل للنيل من المجرمين، بحسب سيلار قياسا على مثال الشرطة الاميركية التي قبضت على آل كابوني بتهمة الاحتيال المالي.
وتابع سيلار ان "العديد من هذه المنظمات الاجرامية لا تخفي اثارها بعناية عندما يتعلق الامر بتهريب الاجناس المهددة".
وحتى المتمردين المسلحين او الارهابيين يلجأون الى صيد الاجناس المهددة لتمويل نشاطاتهم خصوصا في افريقيا. وقال سيلار "في بعض المناطق في افريقيا ساهم الصيد الممنوع في تمويل انشطة المتمردين طيلة عقود".
واضاف "لقد سمعت ان قسما من تهريب (الاجناس المهددة) في الشرق الاوسط وبعض المناطق في اسيا يمول تنظيم القاعدة. لا دليل لدي لكنني سمعت شائعات".
وليست العصابات وحدها التي تغرها هذه التجارة. فهناك العديد من الدبلوماسيين وخصوصا الاسيويين الذين لم يترددوا في الضلوع بمثل هذه الممارسات.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، استعدت فيتنام احد دبلوماسييها في جنوب افريقيا بعد ان تم تصويره وهو متورط في تجارة قرن وحيد القرن.
واكد سيلار "هذه بالتأكيد ليست الحالة الوحيدة التي كان تورط فيها دبلوماسيون لان الطلب في اسيا خصوصا في فيتنام والصين هو وراء الميل المتزايد للصيد الممنوع.
واعطى سيلار مثال دبلوماسي اسيوي في شرق افريقيا حاول استغلال حصانته لتهريب انياب افيال في حقائبه.وقال "لقد اوقف الا ان بلاده افرجت عنه على كفالتها فهرب