
نبيل شعث
قال شعث ، في مؤتمر صحفي عقده بمقر الأمانة العامة للجامعة عقب لقائه مع موسى ، إنه وضع الأخير على تفاصيل التطور في حركة فتح ، لافتا إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس خرج "قويا" من المؤتمر السادس ، كما أن حركة فتح خرجت بشكل أقوى مما كان عليه الوضع في السابق.
وأكد على أن فتح "مصممة" على إنهاء الإنقسام ، وأن برنامجها السياسي يعطي أولوية أولى للحوار ، قائلا: "في نفس الوقت أعرف أن هناك أناس في حماس يريدون تحقيق الوحدة ، وأن هنالك أناس مترددون ، وأرجو أن يحسم الموقف وتأتي حماس جاهزة للاتفاق ، لأن فتح جاهزة لذلك".
وأشار إلي أن المجلس الوطني الفلسطيني سيجتمع في رام الله خلال أيام قليلة ، كي ينتخب خلفاء للأعضاء الستة الذين توفوا من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وقال: "مصر تقوم بدورها في رعاية الحوار الفلسطيني ، ولا بد من وجود تقدم حقيقي في ملف المصالحة عقب عيد الفطر ، ونحن ننتظر باهتمام الحوار الفلسطيني المقبل في القاهرة ، عقب عيد الفطر.. لاستعادة الوحدة الفلسطينية وإعداد الموقف الفلسطيني والعربي ، فيما يمكن أن يدعم الفرص الناتجة عن التطورات الدولية ، وما سيقوم به الرئيس الأمريكي باراك أوباما من محاولات لدعم عملية السلام ، وفي وضع عربي أكثر صلابة".
وأضاف أن هذا الوضع العربي لا بد وأن "يشترط وقفا كاملا للاستيطان قبل أي خطوة في عملية السلام ، ويشترط التزاما إسرائيليا بدولة فلسطينية مستقلة كأحد النهايات الرئيسية للمفاوضات".
وأوضح شعث أن الجانبين الإسرائيلي والأمريكي أضاعا فرصا عديدة لإحلال السلام في الماضي ، واتهما الجانبين الفلسطيني والعربي دون وجه حق ، مؤكدا أن من أضاع فرص تحقيق السلام هي السياسة الإسرائيلية المدعومة من قبل الولايات المتحدة.
وأضاف: "حتى نستفيد من الفرص الجديدة القائمة ، علينا أن نعد بيتنا الفتحاوي وبيتنا الفلسطيني وبيتنا العربي ، وهذا ما يقوم به الأخ عمرو موسى من خلال دوره الريادي المتواصل".
وحول الجهود التي تبذلها الجامعة العربية على صعيد المصالحة الفلسطينية ، قال شعث: "يأتي دور الجامعة العربية في المصالحة بعد نجاح الجهد المصري لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني.. وتنفيذ الاتفاق ستلعب مصر فيه دورا مهما.. ولكن الدور الرئيسي الهام الذي لا يريد أحد التشكيك فيه وفي وحدانيته ، هو الدور المصري الذي يقوم برعاية الحوار ، وعندما يتحقق الاتفاق ستلعب الجامعة العربية دورا في الإشراف على تنفيذه".
وشدد على أن حركته ستلعب دورا أكبر في العمل الفلسطيني بالمرحلة القادمة بعد نجاح المؤتمر العام السادس.
وقال شعث: "فيما يخص القضايا العالقة في حوار القاهرة ، لم تبق سوى نقطتين أساسيتين ، وما تبقى قضايا فرعية يمكن التوصل لحل لها بسهولة".
وأوضح أن النقطتين يتمثلان في تشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم بالالتزامات الدولية لتكون قادرة على فتح المعابر وفك الحصار ، أو الاتفاق على لجنة فصائلية لا تعترف بالانقسام وتتعامل مع المؤسسات الشرعية لحين الانتهاء من الانتخابات.
وشدد على أن المشكلة لدى حركة حماس وليس لدى فتح ، "لأنه مطلوب من حماس الإعلان عن تخليها عن سيطرتها الأمنية عن قطاع غزة ، وقبولها في حكومة تسير الأمور ، وفتح من جانبها ستقدم التسهيلات المطلوبة لإنجاح الوصول للاتفاق".
وأضاف: "أما بشأن بقية القضايا الأخرى كالمعتقلين السياسيين تنتهي تلقائيا بعد التوصل للاتفاق ، ولذلك يجب أن لا تؤخذ كذريعة لإفشال أي اتفاق".
وأكد على أن فتح "مصممة" على إنهاء الإنقسام ، وأن برنامجها السياسي يعطي أولوية أولى للحوار ، قائلا: "في نفس الوقت أعرف أن هناك أناس في حماس يريدون تحقيق الوحدة ، وأن هنالك أناس مترددون ، وأرجو أن يحسم الموقف وتأتي حماس جاهزة للاتفاق ، لأن فتح جاهزة لذلك".
وأشار إلي أن المجلس الوطني الفلسطيني سيجتمع في رام الله خلال أيام قليلة ، كي ينتخب خلفاء للأعضاء الستة الذين توفوا من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وقال: "مصر تقوم بدورها في رعاية الحوار الفلسطيني ، ولا بد من وجود تقدم حقيقي في ملف المصالحة عقب عيد الفطر ، ونحن ننتظر باهتمام الحوار الفلسطيني المقبل في القاهرة ، عقب عيد الفطر.. لاستعادة الوحدة الفلسطينية وإعداد الموقف الفلسطيني والعربي ، فيما يمكن أن يدعم الفرص الناتجة عن التطورات الدولية ، وما سيقوم به الرئيس الأمريكي باراك أوباما من محاولات لدعم عملية السلام ، وفي وضع عربي أكثر صلابة".
وأضاف أن هذا الوضع العربي لا بد وأن "يشترط وقفا كاملا للاستيطان قبل أي خطوة في عملية السلام ، ويشترط التزاما إسرائيليا بدولة فلسطينية مستقلة كأحد النهايات الرئيسية للمفاوضات".
وأوضح شعث أن الجانبين الإسرائيلي والأمريكي أضاعا فرصا عديدة لإحلال السلام في الماضي ، واتهما الجانبين الفلسطيني والعربي دون وجه حق ، مؤكدا أن من أضاع فرص تحقيق السلام هي السياسة الإسرائيلية المدعومة من قبل الولايات المتحدة.
وأضاف: "حتى نستفيد من الفرص الجديدة القائمة ، علينا أن نعد بيتنا الفتحاوي وبيتنا الفلسطيني وبيتنا العربي ، وهذا ما يقوم به الأخ عمرو موسى من خلال دوره الريادي المتواصل".
وحول الجهود التي تبذلها الجامعة العربية على صعيد المصالحة الفلسطينية ، قال شعث: "يأتي دور الجامعة العربية في المصالحة بعد نجاح الجهد المصري لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني.. وتنفيذ الاتفاق ستلعب مصر فيه دورا مهما.. ولكن الدور الرئيسي الهام الذي لا يريد أحد التشكيك فيه وفي وحدانيته ، هو الدور المصري الذي يقوم برعاية الحوار ، وعندما يتحقق الاتفاق ستلعب الجامعة العربية دورا في الإشراف على تنفيذه".
وشدد على أن حركته ستلعب دورا أكبر في العمل الفلسطيني بالمرحلة القادمة بعد نجاح المؤتمر العام السادس.
وقال شعث: "فيما يخص القضايا العالقة في حوار القاهرة ، لم تبق سوى نقطتين أساسيتين ، وما تبقى قضايا فرعية يمكن التوصل لحل لها بسهولة".
وأوضح أن النقطتين يتمثلان في تشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم بالالتزامات الدولية لتكون قادرة على فتح المعابر وفك الحصار ، أو الاتفاق على لجنة فصائلية لا تعترف بالانقسام وتتعامل مع المؤسسات الشرعية لحين الانتهاء من الانتخابات.
وشدد على أن المشكلة لدى حركة حماس وليس لدى فتح ، "لأنه مطلوب من حماس الإعلان عن تخليها عن سيطرتها الأمنية عن قطاع غزة ، وقبولها في حكومة تسير الأمور ، وفتح من جانبها ستقدم التسهيلات المطلوبة لإنجاح الوصول للاتفاق".
وأضاف: "أما بشأن بقية القضايا الأخرى كالمعتقلين السياسيين تنتهي تلقائيا بعد التوصل للاتفاق ، ولذلك يجب أن لا تؤخذ كذريعة لإفشال أي اتفاق".