نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


صراع على القطب الشمالي..... كنوز دفينة تحت الجليد والثلج وخمس دول كبرى تتنازع ملكيته





موسكو - تعد المنطقة القطبية الشمالية الغنية بمواردها منطقة برية وبحرية يغطي الجليد معظمها وتقع حول القطب الشمالي


يحتوي القطب الشمالي على احتياطي من النفط الخام والغاز الطبيعي والفضة والذهب
يحتوي القطب الشمالي على احتياطي من النفط الخام والغاز الطبيعي والفضة والذهب
ويقطن المنطقة ما بين 5ر1 مليون وأربعة ملايين شخص وتحتوي على احتياطي من النفط الخام والغاز الطبيعي والفحم والحديد والفضة والذهب والزنك.

وتتنازع خمس دول مجاورة ملكية المنطقة التي تبلغ مساحتها نحو 26 مليون كيلومتر مربع. وكانت كندا قد مددت حدودها إلى القطب الشمالي أوائل العشرينيات وهو ما دفع الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة والدنمارك والنرويج أيضا للمطالبة بأحقيتها في السيطرة على أجزاء مماثلة تمتد من سواحلها إلى المنطقة القطبية.

وكان ينظر إلى معظم المحيط المتجمد الشمالي على إنه أرض دولية حتى قبل بضع سنوات. وفي أعقاب تنفيذ اتفاقية الامم المتحدة لقانون البحار في عام 1982 تمكنت الدول من طلب الحق في السيادة على المناطق الاقتصادية التي تمتد مسافة 200 ميل بحري إلى ما بعد سواحلها.

وقدمت روسيا والنرويج والدنمارك وكندا التماسا للامم المتحدة لتوسيع قطاعاتها في المنطقة لتحصل علي الموارد المتاحة في القطب الشمالي الذي يمتد مسافة 350 ميلا بحريا قبالة شواطئها. والولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة في القطب الشمالي التي لم تصادق بعد على الاتفاقية.

وتطالب روسيا أيضا بأحقيتها في السيطرة على منطقة تبلغ مساحتها 2ر1 مليون كيلومتر مربع تضم القطب الشمالي.

وفي السنوات القليلة الماضية كان حجم الغطاء الجليدي للقطب الشمالي في الصيف أقل بكثير مما عليه بشكل تقليدي حيث بلغت مساحته سبعة ملايين كيلومتر مربع بانخفاض قياسي بلغ 1ر4 مليون كيلومترا مربعا سجله الباحثون في عام 2007.

ويأمل مسئولون حكوميون وممثلو قطاعات الصناعة أن يسهل انكماش الجليد إجراء عمليات تعدين للبحث عن موارد القطب الشمالي. وسمحت أيضا الظاهرة الناجمة عن التغير المناخي بتشكيل ممرات شحن على المدى الطويل عبر المنطقة

د ب أ
الاربعاء 22 سبتمبر 2010