تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


طفولة صعبة في الأناضول ....مهرجان برلين يحتفي ب "عسل " الفيلم الأخير من ثلاثية تركية




برلين - هيلين ماجواير - يتناول فيلم (بال) وهو الفيلم الأخير في ثلاثية للمخرج التركي سميح كابلانوجلو، السنوات الأولى من حياة يوسف، وهو ابن نحال في الأناضول، ويحكي كيف يمكن أن تحدد أحداث الطفولة المراحل التالية من حياة الإنسان.


المخرج التركي سميح كابلانوجلو (الوسط) و بعض ابطال افلامة
المخرج التركي سميح كابلانوجلو (الوسط) و بعض ابطال افلامة
ويعيش الطفل الحساس يوسف (6 أعوام) تحيط به الغابات والجبال بالقرب من البحر الأسود، حيث يقسم وقته بين العام الأول في المدرسة ومنزل الأسرة، حيث يحظى بعلاقة وثيقه مع والده.
وفي المدرسة، يتلعثم يوسف ويعاني مع تعلم غيره من الأطفال للقراءة، حيث يبتعد عن زملائه. وفي المنزل، يساعد والده ويتحدث معه بصوت خافت واثق خلال جولات تربية النحل في الغابة.

وعندما يتأخر والد يوسف في العودة من رحلة طويلة للبحث عن مكان جديد لوضع خلايا النحل، يشعر الطفل الصغير بحالة من الضياع ويتوقف كليا عن النطق، حتى إلى والدته التي تشعر بالقلق بشأنه.

ويعد فيلم (بال) أو (عسل) والذي عرض لأول مرة في مهرجان برلين السينمائي الثلاثاء، واحدا من بين 26 فيلما تم اختيارها للمنافسة الرئيسية، بالإضافة إلى أفلام من إيران والصين وأوروبا والأرجنتين والولايات المتحدة.

وتتناول ثلاثية كابلانوجلو حياة بطل أفلامه ولكن بترتيب عكسي، حيث يصور فيلمه الأول (يومورتا) أو (بيض) يوسف وهو شاعر عمره (40 عاما) تلاه فيلم (سوت) أو (لبن) والذي ظهر فيه يوسف وهو شاب في العشرينات من عمره.

وقال كابلانوجلو "إذا قمت بتطوير حياة شخص ما بطريقة عكسية، فإنك ترى كيف تسببت مخاوفه وتجاربه في تشكيل حياته"، واصفا العملية بأنها تعري تدريجيا شخصيته لكشف نفسه الداخلية.

وقال المخرج التركي، لقد استغرقنا وقتا طويلا في العثور على طفل ليؤدي دور يوسف وهو طفل. وبعد إجراء تجارب أداء في العديد من القرى، شاهدت الطفل بورا التاس مصادفة وهو يلعب على جانب أحد الطرق.
وقال "تحدثت إليه وعرفت على الفور، من جوابه الأول، أنه الشخص الذي كنت أبحث عنه. ما قرأته في عينيه كان الشيء الذي جذبني".

وقال المخرج الذي ليس لديه أطفال، إن العمل مع ألتاس كان يمثل تحديا له حيث كان في السابعة من عمره وقت تصوير الفيلم. وأضاف "كان يتعين عليه أداء دور طفل يختلف تماما عن طبيعته، لقد أدى دوره حقا. ليس من السهل تجسيد شخصية يوسف".

ويستخدم الفيلم كلمات قليلة حيث يعتمد اعتمادا كبيرا على حركة وتعبيرات الشخصيات من أجل نقل (حالة) بدلا من رسالة محددة، على حد قول أردال بسكسيوجلو، الذي يلعب دور يعقوب والد يوسف.

واستفاد المخرج من روعة الطبيعة لتوفير بيئة يكون فيها البشر ضعفاء كما يتضح من خلال العمل الخطير المتمثل في النحال الذي يضطر إلى تسلق الأشجار العالية لوضع خلايا النحل.

واعتبر كابلانوجلو أن الفيلم يعرض بشكل جزئي سيرته الذاتية. وقال إن المشاهد التي جرت في المدرسة، حيث يتلعثم يوسف ويتردد بينما يحصل الأطفال الآخرون على شارات القراءة، كانت مستمدة من طفولته.
أما الطفل التاس، فقال في مؤتمر صحفي حضره وهو يمسك دمية دب "لم يكن من الصعب أداء دور يوسف.. لقد كان الأمر رائعا".

وقال كابلانوجلو "بورا (ألتاس) لم يشاهد الفيلم حتى الآن، دعونا نرى كيف سيشعر بعد مشاهدته".
وقال المخرج إنه تعلم الكثير خلال عملية تصوير الفيلم. وأضاف "رأيت كيف يمكن أن تكون مشاعر طفل (7 أعوام) مركزة للغاية ومعبرة بدرجة كبيرة".

هيلين ماجواير
الخميس 18 فبراير 2010