تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


عشاق تشيخوف يجتمعون في مهرجانه الدولي في موسكو استباقا للإحتفال بمئويته العام المقبل




موسكو - شهدت موسكو مؤخرا اختتام المهرجان الدولي الأول للأفلام والبرامج التلفزيونية المكرسة لحياة الكاتب الروسي العظيم أنطون تشيخوف وإبداعه الأدبي. واقيم المهرجان قبيل الذكرى الخمسين بعد المئة لميلاد الكاتب التي سيُحتفل بها في جميع أنحاء العالم عام 2010.


عشاق تشيخوف يجتمعون في مهرجانه الدولي في موسكو استباقا للإحتفال بمئويته العام المقبل
فتيات في أزياء ذات نمط قديم وألحان من الموسيقى الكلاسيكية - هكذا كانت الأجواء التي عبرها استقبل الضيوف القادمون إلى المركز المسرحي "نا ستراستنوم" بموسكو، وجعلت كلا منهم يشعر وكأنه انتقل من حاضر القرن الحادي والعشرين إلى عصر تشيخوف. لقد استقطبت الأمسية الختامية لمهرجان تشيخوف التلفزيوني الدولي عددا كبيرا من عشاق التراث الأدبي لهذا الكاتب الروسي المشهور. كان الهدف الأساسي للمهرجان هو اختيار أفضل البرامج والأفلام التلفزيونية التي لها صلة بحياة تشيخوف وإبداعه والتي تم إخراجها سواء في التلفزيون الروسي أو الأجنبي خلال السنوات الخمس الأخيرة.

شارك في مسابقة المهرجان سبعة وأربعون فيلما وبرنامجا من روسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة والبلدان الأوروبية. وتصنف هذه الأعمال التلفزيونية في ثلاث فئات وهي: البرامج العلمية المبسّطة والأفلام الوثائقية والأفلام الروائية. أما الفئة الأولى، فقد فاز فيها برنامج صدر في إستونيا تحت عنوان "سوباتيا".
وكانت الجائزة الأولى في مسابقة الأفلام الوثائقية من نصيب الفيلم الروسي الذي حمل عنوان "جزيرة اسمها تشيخوف".

أما الأفلام الروائية، فلم ينل جائزتها الأولى أي من الأعمال المتنافسة، الأمر الذي يدل على المقاييس العالية التي استرشد بها أعضاء لجنة التحكيم في اختياراتهم. وليس من باب الصدفة أن المهرجان يسبق الاحتفالات بمناسبة مرور 150 عاما على ميلاد أنطون تشيخوف،
إذ أنه يساهم في تسليط الضوء على المكانة التي تشغلها إبداعات الكاتب في شاشات التلفزيون العالمية بغض النظر عن المناسبات اليوبيلية.

تثير مؤلفات تشيخوف اهتماما واسعا وثابتا لدى القراء في جميع أنحاء العالم حتى الآن، ولا تزال ينابيع فيّاضة يستمدّ منها الفنانون العاملون في مجالات الأدب والمسرح والسينما والتلفزيون وغيرها. ففي عصرنا الذي يسود فيه جو من النفعية والقسوة، تحمل لنا روائع تشيخوف القيم الروحية العالية وتغرس في قلوبنا الحب للإنسان والتعاطف معه في معاناته ومشاكله العديدة.

روسيا اليوم
الاثنين 30 نوفمبر 2009