عملاء القذافي الموريتانيون يتهمون معارضيهم بالعمالة للغرب

ويأتي هذا الإعلان عقب اجتماع هذه الأحزاب بالزعيم الليبي معمر القذافي واعتباره مرجعيتها القومية والإسلامية والفكرية وآمرها في العمل القومي على الساحة الموريتانية ومبايعتها له.

وأثارت هذه الخطوة رد فعل عنيف من أحزاب المعارضة واتهمت هذه التيارات بالعمالة للقذافي وبخيانة الأمة الموريتانية .

واتهمت الأحزاب في بيان لها اليوم " منسقية المعارضة بالمزايدة السياسية والقيام بحملة إعلامية منسقة لإجهاض المشروع القومي بموريتانيا".

وقالت الأحزاب إن "بيعة الشخصيات السياسية للعقيد الليبي معمر القذافي انطلقت من رؤية قومية إسلامية شاملة،تؤمن بأن الأمة العربية والإسلامية أمة واحدة وبأن النضال من أجل تحقيق وحدتها واجب قومي وديني،وتري في القذافي أمينا علي القومية،لا بوصفه رئيس دولة بل بوصفه قائدا لحركات الرفض والتحرر في الوطن الممتد من نواكشوط إلي بغداد".

وقالت الأحزاب :"نستغرب ونستهجن ما ورد عن منسقية أحزاب المعارضة وحزب اتحاد قوي التقدم حول تلك التصريحات،باعتبارها تصرفا لا ينبغي النزول إلي مستواه ،لأن محاولة التشكيك في وطنية أولئك القادة أو اتهامهم بالعمالة لدول أجنبية هو مزايدة سياسية مليئة بالتناقض وازدواجية المعايير".

وذكر رئيس حزب الصواب عبد السلام ولد حرمه ذو الميول البعثية إن قادة أحزاب المعارضة جلساء السفير الأمريكي ومتاجرون بالوطنية