أثار إعلان الائتلاف السوري المعارض عن إعادة تفعيل "دائرة دعم التفاوض"، أسئلة وتكهنات حول توقيت هذا الإعلان والهدف منه، خصوصاً وأنه يتزامن مع التحوّل التركي الكبير في ما يتعلق بالقضية السورية، وتوجه
أحياناً، يكون تظاهر بعضهم بالصدمة من خبر أو تطور ما أدعى إلى العجب من الخبر أو التطور ذاتهما، ذلك أنه، وكما يقول المثل، المكتوب يُقرأ من عنوانه. يصلُح هذا التقديم لسحبه على تصريحات وزير الخارجية
تصريحات وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، التي حرّكت الشمال السوري، وأعقبت تصريحات مشابهة نقلت عن الرئيس أردوغان من طائرته العائدة من لقاء الرئيس الروسي، بوتين، في سوتشي، عبرت عن تغير ملحوظ
لعلها لم تكن من قبيل المفاجأة أو المصادفة العابرة أن يغضب السوريون وخاصة في الداخل السوري حين يشعرون أن الحيف يمكن أن يطول قضيتهم التي نذروا أرواحهم وأرواح أبنائهم لأجلها، إلا أن تعبيرهم عن غضبهم كان
إذا صحت التقارير عن موافقة طهران على «تسوية نهائية» اقترحها الاتحاد الأوروبي لإحياء اتفاق 2015 حول البرنامج النووي الإيراني، وبافتراض أنّ الصيغة الأوروبية لم تكن أصلاً بعيدة عن استئناس بالرأي
منذ عودة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من مدينة سوتشي بعد لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين في 5 آب (أغسطس) الجاري، برزت معطيات جديدة تتعلق بموقف تركيا من الأحداث في سوريا، تختلف عن مواقفها السابقة.
في طريق عودته من «سوتشي» في 6 أغسطس (آب)، كشف الرئيس رجب طيب إردوغان أن أجهزة استخبارات تركية وسورية تعقد اجتماعات في ذلك الوقت. وصرح وزير خارجيته، مولود جاويش أوغلو، في مؤتمر صحافي في 11 أغسطس بأن
جسّدت انطلاقة الثورة السورية في آذار 2011 فعلاً صادماً لوعي النخب السورية الثقافية والسياسية على حدّ سواء، وذلك من جهة قدرة الشعب السوري على تحطيم جدران الخوف واختراق هالة الرعب التي كان قد استمر