بعد أسبوعين فقط على انطلاقتها، نجحت ثورة 17 أكتوبر (تشرين الأول) في تفكيك منظومة السلطة اللبنانية الحاكمة منذ نهاية الحرب الأهلية سنة 1989. تفكيك يمكن البناء عليه من أجل إعادة تأسيس الحياة السياسية
لا يجادل أحد في أننا نعيش عصراً شعبوياً بامتياز، وأن الشعبويين - كما أوضح ذلك المفكر الألماني يان فيرنر مولر في كتابه "ما الشعبوية؟" - "ليسوا معادين للنخبة فحسب، ولكنهم معادون للتعدّد بشكل مبدئي. إن
إستأنف الهجوم التركي الأخير شرق الفرات تحقيق واحد من أهدافه بنجاح، الحديث هنا عن تسعير العداء بين الأكراد والعرب بخاصة في منطقة الشمال السوري. تكفي إطلالة سريعة على وسائل التواصل لنرى الحرب الأهلية
يمضي كثيرون في حماسة مُعظمها مُبرّر، وَصف ما يجري في لبنان منذ 17 الشهر الجاري بأنّه «ثَوّرة»، وهم بذلك يُوصِلون المشهد «اللُبناني» المُعقّد, وغير القابل للحلّ منذ أزيد من سبعة عقود إلى ذروته. دون
غداة انتخاب دونالد ترامب رئيساً شاعت توقّعات بأنه مندفع إلى تسويات مع فلاديمير بوتين، تحديداً في الأزمتين الساخنتين آنذاك، أي سوريا وأوكرانيا. لم تأتِ تلك التوقّعات من الفراغ أو من مخيّلات الإعلاميين
في ساحة التظاهر اللبنانية ثمة شيء لا يمكن التقاطه بعبارة وبصورة. إنه شعور ورغبة في صياغة عقد وعلاقة بين الناس، وطاقة على المبادرة وعلى الشراكة لم يسبق أن شهدناها في تظاهرات الأشهر والسنوات والعقود
لم يعد منصب بشار الأسد رئيسا للجمهورية العربية السورية، فهذه وظيفة تتطلب حماية أراضي الجمهورية. هو اليوم مجرّد منسق للاحتلالات الخارجية ومناطق النفوذ. وبدا ذلك أوضح ما يكون في تعامله مع اتفاق سوتشي
عادة ما يكون وراء ابتسامة وجوه السياسيين حروب ومآسي، فما يبديه السياسي هو عادة عكس ما يشعر به.. لقد توقع الفنان زياد رحباني عند اندلاع الحرب الأهلية السابقة في لبنان أن تستمر 15 عاماً، وحصل ما توقعه،