لم يكن مصرع عبد الباسط المأساوي مفاجئاً لأحد. فهذه هي الخاتمة المنطقية التي مضى إليها بتبصر وعناد منذ بداية الثورة. لم يكن بحاجة إلى أوهام إيديولوجية أو تحليلات سياسية أو توقعات مستقبلية ليدرك أن
بقراره مهاجمة المعتصمين السودانيين على هذا النحو الوحشي، والمفارق لكل ضمير أو أخلاق، كشف المجلس العسكري أنه ليس سوى عصابة من عصابات الجنجويد التي سبق أن مارست أعمال القتل والاغتصاب والتعذيب وجرائم
أثار الاتفاق على عقد قمة أمنية ثلاثية، أميركية روسية إسرائيلية، في مدينة القدس المغتصبة، خلال شهر يونيو/ حزيران الجاري، اهتمام المحللين والمعلقين، إن لجهة الفكرة أو لجهة المكان الذي ستعقد فيه،
كان لهذه الانتفاضة الشعبية السورية التي اندلعت شرارتها ربيع العام ،2011 أن تجعل من ذاتها في ممرات كثيرة، ظاهرة إنسانية عالمية جديرة بالدرس والبحث المعمق، ليس فقط في مراراتها وحسب، بل حتى في بهجاتها
كُتب هذا المقال في عام 2015 قبل وفاة الناشط السوري عبدالباسط الساروت متأثراً بإصابته. عندما، شيئاً فشيئاً، بدأ الساروت يتحوّل إلى أيقونةٍ سوريةٍ عابرةٍ للمشاعر، آثر عديدٌ من السوريين ألا يروه.
بباقة من علامات الإستفهام، علّقتُ، قبل ثلاثة أشهر، على معلومات ذكرها أمامي نائب حالي ووزير سابق، كان عائدا لتوّه، من لقاء اجتماعي انعقد في بيروت، على شرف زائر دبلوماسي غربي رفيع المستوى. المعلومات
كنت سأشير إلى ما فعله ناشر عربي، في سياق التهنئة بفوز رواية "سيدات القمر" للعُمانية جوخة الحارثي بجائزة مان بوكر العالمية، أخيرا، باعتباره أوقح فعل ثقافي أقدم عليه أحدهم هذا العام، لولا أني اكتشفت
ليس معروفاً من هو المخادع حقاً في لعبة الحرب بين طهران وواشنطن، المهم فيها أن إيران تكشف عن وجهها الحقيقي عبر عملائها الذين درّبتهم وأطعمتهم ثم قذفت بهم إلى النيران. ما إن قال الرئيس الأميركي دونالد