كشفت الولايات المتحدة عن وجهها وخياراتها وانحيازاتها في سورية: لا للشعب السوري نعم لبشار الأسد، لا للسعودية وتركيا نعم لروسيا وإيران. لعبة الأمم وموازين القوى تنتصر للظلم في سورية. الأولوية لمحاربة
أسابيع قليلة تفصلنا عن معرض الرياض للكتاب، المهرجان الثقافي الكبير الذي تترقبه العاصمة السعودية سنوياً. هو فرصة سانحة لطرح سؤال القراءة لدى العرب، ولدى السعوديين تحديداً. موضوع شيق للمقاربة، مع
لم يحظ مجموعة من المسافرين مشيا في الجبال إلا على بعض التين الذي تلوث بالقذارة والروث فحملوه بانتظار أن يغسلوه ويأكلوه … لكنهم خلال مسيرهم أكلوه جميعه بنجاسته … بدءا بالقول أن هذه التينة غير ملوثة
". قبل خمس سنوات، سألتني صحيفة الغارديان عن تقييمي لآثار الانتفاضة التونسية على بقية العالم العربي، وتحديدًا على سوريا، وأوضحت حينها بأن سوريا "ليست بأي حال من الأحوال خارج نطاق الأزمات التي
في بداية الثورة كان رهان الكثير من السوريين كبيراً على العالم الحر وتدخل الولايات المتحدة لصالح الشعب السوري ومساعدته للخلاص من طاغيته وكأن الدول جمعيات خيرية تبحث عن الشعوب المظلومة لتخليصها من
مَن يراقب المشهد الجيوسياسي في منطقة الشرق الأوسط عن كثب يُدرك الانسحاب التدريجي للنفوذ الأميركي من الشرق الأوسط، خصوصاً منذ عام ٢٠١٠، وهو الأمر الذي أدّى إلى عجز واضح للولايات المتحدة في فهم القضايا