انخرط العلويين جماعيا بحماس كبير و”تقية” احترافية في مشروع “تطييف وعلونة” الدولة السورية بأجهزتها العسكرية والأمنية وكل موقع مدني ممكن منذ انقلاب 1963 تحت عباءة “حزب البعث”، ومن ثم بتسارعٍ في عهد
لعل من الإنصاف يا فخامة الرئيس باراك حسين أوباما أن أذكر في بداية رسالتي هذه بأني كنت من القلائل جدا بين العرب والمسلمين الذين لم يكونوا يتمنون فوزك برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية عام 2008، معروف
بات السوريون، بعد الخيبات الكثيرة المتكررة على مدى أربع سنوات ونيف من ثورتهم التراجيدية، يخشون التفاؤل، وهم محقون في ذلك. ففي صيف العام 2011، اجتمعت كل المؤشرات الميدانية والسياسية، المحلية
بدأ المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا ومساعدوه لقاءاتهم مع أطراف الصراع في سورية. يأتي هذا التحرك الجديد على وقع «الأغاني الوطنية» التي أحلّها النظام في دمشق محل البرامج المنوعة، إثر الانتكاسات التي
إغراء البحث في تلك الحقبة التاريخية بالغة الإثارة والتي شهدت السقوط النهائي للإمبراطورية العثمانية لا يزال يتمتع بقوة كبيرة ولافتة. إنه العقد الأول من القرن العشرين الذي ازدحم بأحداث مهولة وحروب أكثر
أكثر ما لفت الانتباه في معارك المعارضة السورية للسيطرة على مناطق مدنية وحصون النظام العسكرية في إدلب وريفها،عدم مشاركة الميليشيا الإيرانية ومسلحي «حزب الله» في التصدي لهجمات الفصائل الإسلامية، وترك
كيف استطاع التشيع السياسي وتيار حزب الله و«الثورة الإسلامية»، ان تختطف آراء وعواطف الشيعة في المنطقة الخليجية والعربية..بهذه السهولة؟ لماذا لا نسمع صوتاً معارضاً لبعض السياسات الخارجية
نشهد تحولاً في الوضع السوري، ربما يوحي بكسر حالة الاستعصاء العسكري، حيث يبدو أن انتصارات الكتائب المسلحة كبيرة في الجنوب، كما في الشمال، وربما يحدث الأمر نفسه في دمشق ومحيطها. فقد كانت مشكلة الثورة