تبدأ الدولة بالغلبة أو بما يشابهها، ولا تصير دولة بالمعنى الحقيقي إلا عندما تصبح عقداً اجتماعياً بين أفراد أحرار يختارون انتماءهم للدولة ويقررون مصيرهم ومصيرها. لا آخَر، «نحن» و«هم» في مجتمع الدولة،
ذاك أنّ الذين يُفاجأون يصدرون عن سذاجة تصدّق رواية الحزب عن نفسه بوص فه مقاومة لبنانيّة، معنيّة بحماية لبنان من إسرائيل وتعدّياتها وأطماعها المفترضة. وهذه الرواية إنّما تصلها
أما العدو فهو يُسقطها على نحو عادي ما إن تُباشر طيرانها في سمائه، مدعياً انه ذُهِل مما أنجزه الحزب. شُهداء غامضون نُشيّعهم في قرانا ومُدننا، من دون أن يكون لنا الحق في معرفة مكان
لعله من البديهي ألا يوجد حيزٌ لـ «النقد» في قاموس النظام السوري. فهو نظام ديكتاتوريٌ مؤسسٌ على العنف والاستبداد، وعلى شبكة علاقاتٍ متجذرةٍ من الفساد المزمن والاقتصاد الأسود. وكغيره من الأنظمة
من حيث الشكل، ما كان لزيارة الأمير القطري لقطاع غزة أن تتم، من دون موافقةٍ إسرائيلية صريحةَ، أقله من باب حفظ أمن الزيارة والزائر، وعليه، فإن كل حديث عن “كسر الحصار” يصبح هذراً إعلامياً لا يصمد طويلاً
الأسد يعيش ثقافة الماضي لأن عقله معلق بالشعارات التي استهلكتها مرحلة والده، وما قبله بالمؤامرات الصهيونية والامبريالية، بينما آخر ضحاياه وسام الحسن الذي كان الكاشف الأساسي لتدبير مؤامرة وثقت بالوقائع
الاعتماد الرئيسي كان على قوات الاحتلال البرية والجوية والبحرية قبل وبعد واثناء المعارك والمواجهات والملاحقات المسلحة مع القوى المناهضة للاحتلال وعملياته السياسية والعسكرية، وبعد ان بدأ الانسحاب
هبت قوى الحكومة الحاكمة في لبنان والتابعة لسوريا فكرا وآيديولوجيا، بقيادة فريق حزب الله وميشال عون، لتوضح أن إسرائيل والقوى الصهيونية والإمبريالية وراء الجريمة النكراء هذه، وطبعا هي نفس الديباجة