ـ بواقع الانهيارات العربية، وتخاذل النظام الرسمي، وانبطاحه أمام الأعداء، خاصة الصهاينة.. برزت مثل الصواعق ظاهرة " المقاومة الإسلامية"، وبسرعة خارقة انتزعت
حتى ثورة الربيع العربي عامة والسوري خاصة، كان الشأن العام يقتصر على أنشطة ومصالح تكوينات أبرزها السلطة الرسمية والحزب السياسي، وكان شأنا ينسب إلى السلطة دون غيرها ويتصل بمصالحها، أما من الآن فصاعدا،
فقد قرأت الحكومة الحالة المتشكلة على أنها فرصة عظيمة لاستعادة مرحلة ما قبل الربيع، واختارت أسوأ الوسائل لتقليل العجز في الموازنة بزيادة الضرائب والأعباء على المستهلكين والطبقات الوسطى متجنبة الأغنياء
لكن البرتغال اليوم، ومنذ سنوات بعيدة، وكأنها تقبع وحدها على أطراف شبه جزيرة إيبيريا، راضية بأن يشقها ذلك النهر الأبدي السائر على مهله “تيخو” ولا يتذكرها أحد، وكأنها لم تسد العالم وترسل جغرافيها
العنصر الثاني المكمّل في دائرة هذا الاتهام هو الافتراض الذي يقول بوجود اقتران تامّ، وحتمي، بين 'تأسلم' الانتفاضة وعنف إسلامييها؛ الأمر الذي يفترض مواجهة من نوع ما، أو مصادمات من كلّ
قد يكون في هذا التحول المضطرد التماس لعمق استراتيجي سماوي في مجتمع مكشوف وغاضب، ومفتقر جذرياً إلى أي عمق استراتيجي أرضي، يسانده في صراعه المديد مع نظام إرهابي مسنود من قوى إقليمية ودولية
أكبر نذير شؤم بالنسبة للنظام القائم حالياً في إيران ،بالإضافة الى انهيار الـ»تومان»، هو تحرك «البازار» إذْ ولأول مرة بعد انتصار الثورة الإيرانية في عام 1979 تشهد الأسواق التجارية الرئيسية
سوريا او في سوريا ذاتها، منها في الجنوب اللبناني او ارض فلسطين. اكتب بصفتي مواطنا عربيا لبنانيا قضى القسط الاوفر من عمره مناضلا في حركة التحرر الوطني العربية منذ معارضته يافعًا العدوان