ذات يوم قال المتنبي : ُخلقت ألوفا ً لو رجعت إلى الصبا / لفارقت شيبي موجع القلب باكيا .
إنما هذا المعنى بالغ الرهافة واللطف ليس مما يمكن سحبه على كثير من أنواع الألفة وبالذات تلك التي تسبب الضجر
كما هو دائماً ضمن أي معادلة من معادلات التوافق الوطني السوري تبرز المشكلة الكردية على السطح و تفرض نفسها بإلحاح على جميع القوى المشكلة للمجتمع السوري لكن إلى الآن و هذه وجهة نظر شخصية لم يتم التعاطي
كتب محيي الدين اللاذقاني - كان الحق أعزل منذ خلق وكانت الفتنة مسلحة ، وبسبب سلاحها تأتي الفتن دوما مسربلة بالدم والتراجيديا ولاتأتي ولم تأت كوميدية أبدا قبل إختراع التلفزيون السوري بمحطاته الرسمية
كنت مخطئا. كنت أظن أن السوريين تم تدجينهم، بالمقارنة مع جيرانهم اللبنانيين الأكثر تمردا، وتعلقا بالحريات السياسية والشخصية. بعد أربعين سنة من حكم مطلق، نزل السوريون إلى الشارع للاحتجاج. انهار جدار
منذ ثلاثة أشهر والعالم العربي من مغربه الى مشرقه يعيش عصفاً ثورياً لا سابق له. فجأة بدأت الأنظمة الديكتاتورية تتهاوى. انطلقت صيحة الحرية من جسد يحترق في سيدي بو زيد في تونس، لتشتعل القارة العربية
في زحمة الانتفاضات العربية المطالبة بالديموقراطية وباحترام الكرامة الإنسانية، بدأ بعض اللبنانيين بتنظيم تحركات تطالب بإسقاط النظام الطائفي قبل إضافة كلمة "ورموزه" إلى الشعار المرفوع، مع بقاء اختلافات
كتب محيي الدين اللاذقاني – وجه الرئيس السوري يستحق القراءة أكثر من خطابه و قبل أن نلقي نظرة على الوجه المصفر رغم الماكياج لا بد من الإعتراف بأننا ندين بالشكر للرئيس السوري بعد " الخطاب – المهزلة "
في درعا، في اللاذقية، في الشام الشريف يقتل المتظاهرون العزل بوحشية، جميع السوريين يبكون دماً ماعدا أقلية سعيدة، دم مشاهدي أشرطة الفيديو للمذابح عبر الانترنت يتجمد لكن رئيس سوريا بشار الأسد يضحك بملئ