دأبت هيئة تحرير الشام والفصائل العسكرية المتحالفة معها، منذ انطلاق عملية "ردع العدوان" (27 نوفمبر 2024)، على تصدير خطاب سياسي يُحيل في معظم جوانبه إلى تحوّلٍ في الرؤية والسلوك نحو الانتقال من الحالة
أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع في 13 حزيران 2025 المرسوم رقم 66 القاضي بتشكيل اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، لتكون مسؤولة عن تصميم آلية استثنائية لاختيار أعضاء المجلس التشريعي الأول في الجمهورية
المقدمة..تشهد مدينة حلب اليوم مرحلة دقيقة من تاريخها الحديث، حيث تتقاطع فيها اعتبارات التخطيط الاستراتيجي والاقتصادي، إعادة الإعمار، وتحديث البنية التحتية، واستقطاب الاستثمارات، مع واقع سياسي متشابك
في 23 حزيران (يونيو) الجاري نشر «المؤرخ» السوري سامي مبيّض مقالة جزمت بأنّ التفجير الإرهابي الذي طال مؤخراً كنيسة مار الياس، في منطقة الدويلعة من العاصمة السورية دمشق، هو «الأوّل من نوعه منذ 1860»؛
منذ غزو العراق عام 2003 وحتى يونيو 2025، تشكّلت معالم الشرق الأوسط الجديد عبر سلسلة من التحولات الاستراتيجية التي قادتها الولايات المتحدة والدول الغربية، وتفاعلت معها قوى إقليمية صاعدة. حيث بدأ مشروع
طلع الصباح على شمال إدلب، ليس ككل صباح. لم يكن السوريون العائدون من مخيم التريمسة(*) يمشون باتجاه قريتهم فحسب، كانوا يعبرون نحو أسطورتهم الشخصية، نحو نقطة الأصل. برمزية محمّلة بألف تأويل، يعودون ذاك
ما الذي يجعل السوري سورياً اليوم؟ هذا سؤال يكاد يكون فاحشاً في عنفه المعرفي، لأنه يفترض وجود جوهر ما قابل للتعريف حيث لا يوجد سوى فراغ مُؤسس على دمار. سؤال يحمل في طياته عنف السذاجة الأنطولوجية التي
مرت ستة أشهر على سقوط آل الأسد والوضع السوري ما زال يواجه تحديات جسيمة؛ هذا رغم الانفتاح العربي والإقليمي والأمريكي والأوروبي على الإدارة الجديدة برئاسة أحمد الشرع؛ ورغم تعليق ورفع العقوبات الأمريكية