لم يكن اقتحام أنصار ترامب لمبنى الكونغرس الأمريكي، في السادس من كانون ثاني/ يناير الماضي حدثاً مفاجئاً، فالغزوة التي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص (بينهم ضابط) وإصابة آخرين داخل بيت العبادة الأقدس
فجأة تفجرت ينابيع الحنان وأنهار الألفة والمودة والرفق تجاه الفنانين السوريين... وفجأة صار هؤلاء الفنانون الفائقو الحساسية، يجرح مشاعرهم ويزعجهم أن تغمز من ثورية أحدهم، أو تأخذ عليه صمته إزاء جرائم
من أشد أنواع اليأس سوءاً وخطراً على كيان الأفراد والجماعات اليأس السياسي، وهو اليأس الذي قد لا يعرى منه فرد أو مجتمع، في أي مكان أو زمان من العالم، وإن اختلفت أنصبة الناس منه، وتفاوتت قُدَرُهم في
كل الدلائل تشير إلى أن الإمارات في حالة مواجهة عنيفة مع الترتيبات التي أنتجها اتفاق الرياض الناقص، وهي ترتيبات تكرس في المحصلة نفوذ السعودية، الذي قد يتجه نحو تقويض النفوذ الإماراتي كنهج أيديولوجي
صباح مغادرة رام الله، بعد المشاركة في ملتقى فلسطين للرواية، جاءت ميساء الخطيب إلى الفندق تحمل هدية ثمينة بمعناها وقيمتها ومذاقها وفوح عطرها. سلة من فاكهة مزرعتها التي قطفتها عند الفجر. هل جربتم
لقد عرف الرئيس ترمب أنه هُزم، ولكنه لم يرد أن يخرج من دون ضجيج. نفهم موقفه أكثر لو نظرنا إلى السنوات الأربع الماضية. لم تتوقف معركة عض الأصابع وشد الشعر مع خصومه يوماً واحداً. ولهذا أراد أن ينزع
في هذا العام الجديد، 2021، سيتمّ التذكير بثلاث بدايات لثلاثة عقود: قبل ثلاثين سنة، في 1991، حين هُزم الانقلاب الشيوعي في الاتّحاد السوفياتي السابق. قبل عشرين سنة، في 2001، حين نفّذت «القاعدة» جريمة
حينما توفي وليد المعلم، وزير خارجية نظام الأسد، قبل أسابيع، لفتني تعليق لأحد الأصدقاء الصحافيين، بأن الرجل قد يكون أول مسؤول في تاريخ نظام الأسد، يُتوفى بشكل طبيعي، وهو على رأس عمله، باستثناء حافظ