تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

سبع عشرة حقيبة للمنفى

27/11/2025 - خولة برغوث

في أهمّية جيفري إبستين

26/11/2025 - مضر رياض الدبس

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز


فرنسا وأمريكا تعتزمان إنشاء مجموعة اتصال بشأن سورية






باريس - أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتزام بلاده والولايات المتحدة العمل إنشاء مجموعة اتصال بشأن سورية .

وفي أعقاب لقائه مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، أوضح ماكرون مساء اليوم الخميس في باريس أن البلدين تطمحان إلى إنشاء مجموعة اتصال " لإعداد خارطة طريق لفترة ما بعد الحرب في سورية".

واشار ماكرون إلى الاستعداد لإشراك ممثلين عن الرئيس السوري بشار الأسد في ذلك، ومن المنتظر أن تضم المجموعة إلى جانب الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، القوى الإقليمية.

وأضاف ماكرون:" منذ نحو سبعة أعوام، أغلقنا سفارتنا في دمشق، ولم نجر اتصالا مع الأسد دون أي تأثير".

وقال ماكرون:" لقد غيرنا في الواقع العقيدة الفرنسية الخاصة بسورية"، ولم يضع من رحيل الأسد شرطا لتدخل بلاده في جهود حل الصراع في سورية.


 .

من جانبه، أعلن ترامب أن الهدنة التي تم الاتفاق على عقدها في جنوب غرب سورية، والسارية منذ خمسة أيام، تعد تقدما كبيرا " خمسة أيام وقت طويل في سورية، وهذا هو السبب في أن الكثير من الناس لم يُقْتَلوا".

وتعمل الولايات المتحدة مع شركائها على توسيع نطاق الهدنة لتشمل منطقة أخرى من مناطق الصراع.
 كذلك أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء اليوم الخميس، عن التفاهم مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب على تصدي فرنسا وأمريكا بصورة مشتركة للإغراق
وفي أعقاب لقائه مع ترامب، قال ماكرون مساء اليوم في باريس:" نعتزم التعاون من أجل اتخاذ إجراءات فعالة في مجال مكافحة الإغراق".
وفي هذا الإطار، يعتزم البلدان تبادل معلومات خاصة بهذا الشأن.
يأتي ذلك على الرغم من تباين وجهات النظر جزئيا بين واشنطن وباريس في فيما يتعلق بملف تحرير التجارة.
وقال ماكرون إن كلا من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ينبغي أن يتم السماح لهما بحماية القطاعات المحلية والعاملين " وفي إطار تجارة حرة وتجارة حرة عادلة".
يذكر أن ترامب يرى التجارة الحرة بشكلها الحالي كتهديد للمصالح الأمريكية وكان قد هدد الشركاء التجاريين مرارا بفرض رسوم جمارك وقائية ومنها رسوم على منتجات الصلب الأوروبية.
كان الرئيس ترامب قد وقع في شهر نيسان/ابريل الماضي على أمر تنفيذي بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية الشراكة التجارية عبر المحيط الهادئ التي تضم 11 دولة.

د ب ا
الخميس 13 يوليو 2017