
بدأت الجزيرة ببث 1600 وثيقة سرية تتناول تفاصيل المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية
وتجمع مئات الشبان وصلوا الى مقر عباس حاملين صوره ومرددين هتافات تاييد له وضد ما تبثه قناة الجزيرة من وثائق.
وقام الشبان باحراق صور لامير قطر وعلما اسرائيليا توسطه شعار الجزيرة.
وكانت الجزيرة بدأت مساء الاحد ببث مئات "الوثائق السرية" المتعلقة بالمفاوضات الفلسطينية-الاسرائيلية تناولت الدفعة الاولى منها ما وصفته المحطة القطرية ب"التنازلات" التي قدمها المفاوض الفلسطيني في ما يتعلق بالقدس واللاجئين.
وفي سياق متصل اقترح المفاوضون الاسرائيليون في 2008 التنازل للفلسطينيين عن اربعة احياء عربية تقع على الحدود بين اسرائيل والضفة الغربية، وهو ما رفضه الفلسطسينيون، بحسب وثائق نشرتها قناة الجزيرة القطرية ليل الاثنين الثلاثاء.
وبحسب الوثائق فان هذا الملف تم بحثه مرارا في 2008 خلال اجتماعات بين مسؤول ملف القدس في منظمة التحرير الفلسطينية احد قريع ووزيرة الخارجية الاسرائيلية انذاك تسيبي ليفني.
واقترحت ليفني على الفلسطينيين ان ينتقل مواطنون عرب اسرائيليون يعيشون في هذه الاحياء المقسمة الى جزئين، الى العيش تحت سيادة الدولة الفلسطينية المقبلة، بحسب القناة القطرية.
ويحمل الفلسطينيون المقيمون في احياء برطعة وباقة الغربية وباقة الشرقية وبيت صفافة الجنسية الاسرائيلية ويعتبرون مواطنين اسرائيليين.
وقالت ليفني خلال اجتماع مع قريع في كانون الثاني/يناير 2008 بحسب الوثائق ان "اساس قيام دولة اسرائيل هو انها تأسست من اجل الشعب اليهودي. دولتكم ستكون الحل لجميع الفلسطينيين بمن فيهم اللاجئون".
ولكن قريع رفض ذلك الاقتراح، وقال بحسب وثائق الجزيرة "لن نقبل ابدا بادنى تغيير يطال المقيمين في البلدات العربية المتاخمة للخط الاخضر الفاصل بين اسرائيل والضفة الغربية. هؤلاء مواطنون اسرائيليون".
ويبلغ عدد العرب الاسرائيليين حوالى مليون ونصف مليون نسمة يمثلون 20% من سكان دولة اسرائيل وهم يتحدرون من 160 الف فلسطيني ظلوا في اراضيهم بعد قيام الدولة العبرية.
ويتعرض العرب الاسرائيليون للعديد من المضايقات والتمييز العنصري ولا سيما في مجال العمل والاقامة في الاحياء اليهودية.
وبدأت الجزيرة الاحد ببث 1600 "وثيقة سرية" تتناول تفاصيل المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية المتعلقة خصوصا بمستقبل القدس الشرقية والمستوطنات وموضوع تبادل الاراضي
وقام الشبان باحراق صور لامير قطر وعلما اسرائيليا توسطه شعار الجزيرة.
وكانت الجزيرة بدأت مساء الاحد ببث مئات "الوثائق السرية" المتعلقة بالمفاوضات الفلسطينية-الاسرائيلية تناولت الدفعة الاولى منها ما وصفته المحطة القطرية ب"التنازلات" التي قدمها المفاوض الفلسطيني في ما يتعلق بالقدس واللاجئين.
وفي سياق متصل اقترح المفاوضون الاسرائيليون في 2008 التنازل للفلسطينيين عن اربعة احياء عربية تقع على الحدود بين اسرائيل والضفة الغربية، وهو ما رفضه الفلسطسينيون، بحسب وثائق نشرتها قناة الجزيرة القطرية ليل الاثنين الثلاثاء.
وبحسب الوثائق فان هذا الملف تم بحثه مرارا في 2008 خلال اجتماعات بين مسؤول ملف القدس في منظمة التحرير الفلسطينية احد قريع ووزيرة الخارجية الاسرائيلية انذاك تسيبي ليفني.
واقترحت ليفني على الفلسطينيين ان ينتقل مواطنون عرب اسرائيليون يعيشون في هذه الاحياء المقسمة الى جزئين، الى العيش تحت سيادة الدولة الفلسطينية المقبلة، بحسب القناة القطرية.
ويحمل الفلسطينيون المقيمون في احياء برطعة وباقة الغربية وباقة الشرقية وبيت صفافة الجنسية الاسرائيلية ويعتبرون مواطنين اسرائيليين.
وقالت ليفني خلال اجتماع مع قريع في كانون الثاني/يناير 2008 بحسب الوثائق ان "اساس قيام دولة اسرائيل هو انها تأسست من اجل الشعب اليهودي. دولتكم ستكون الحل لجميع الفلسطينيين بمن فيهم اللاجئون".
ولكن قريع رفض ذلك الاقتراح، وقال بحسب وثائق الجزيرة "لن نقبل ابدا بادنى تغيير يطال المقيمين في البلدات العربية المتاخمة للخط الاخضر الفاصل بين اسرائيل والضفة الغربية. هؤلاء مواطنون اسرائيليون".
ويبلغ عدد العرب الاسرائيليين حوالى مليون ونصف مليون نسمة يمثلون 20% من سكان دولة اسرائيل وهم يتحدرون من 160 الف فلسطيني ظلوا في اراضيهم بعد قيام الدولة العبرية.
ويتعرض العرب الاسرائيليون للعديد من المضايقات والتمييز العنصري ولا سيما في مجال العمل والاقامة في الاحياء اليهودية.
وبدأت الجزيرة الاحد ببث 1600 "وثيقة سرية" تتناول تفاصيل المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية المتعلقة خصوصا بمستقبل القدس الشرقية والمستوطنات وموضوع تبادل الاراضي