يتزايد الاقبال عليه رغم ان كلفة كل قطعة تبلغ آلاف الدولارات
اما اخر انجازاته فتحويله شاحنة صغيرة معبدا رومانيا يبدو وكأنه محفور في الصخر، يحرسه جنديان رومانيان يحملان مشعلين، وفي وسط ساحته اسد تشده بجنزير جندية رومانية.
وكل جانب من جوانب الشاحنة الاربعة لوحة قائمة بذاتها، على جانبها الايمن، احصنة تتسابق خلال معركة، وعلى جانبها الايسر وحش اسطوري بارز الانياب، وعلى غطاء محركها رجل وراء القضبان، ومن الخلف جسد رجل رأسه من نار.
ويطغى على هذه اللوحات المستوحاة من الاساطير اليونانية، اللون البني بتدرجاته وكذلك الاسود.
ويقول جهاد ناصيف لوكالة فرانس برس "ان العمل على هذه الشاحنة استغرق حوالى ستة اشهر، وبلغت كلفتها 15 الف دولار، اما الدراجة النارية مثلا فكلفتها لا تتعدى الخمسة الاف دولار عادة".
ويرسم الفنان الشاب ساعات في مستودع تحت الارض حوله محترفا يحتضن عدته. ويقول ان الرسم بالنسبة اليه "فشة خلق ومتعة حقيقية".
ويشرح ناصيف انه، بمقصه الكهربائي، يبدل معالم الدراجة النارية او السيارة لتصبح مادة مطواعة بين يديه، يسقط عليها خياله.
ويستخدم مادة الراتنج السائلة (الصمغ السائل) في تنفيذ اعماله، موضحا انها "تصبح صلبة بعد مزجها بمحلولين، احدهما ايجابي والاخر سلبي".
ويشير الى أنه يميل الى استخدام الراتنج او الريزين لانها "مادة لا تتأثر بالتغييرات المناخية"، مضيفا أنه يستعين ايضا بمواد اخرى كالحديد والفلين واحيانا الجص.
ولتلوين منحوتاته ورسومه، يستعمل ناصيف الفرشاة الهوائية "التي تتميز بأنها تمزج الالوان وتتيح تنفيذ الخطوط البالغة الدقة والرفيعة جدا".
ويقول:"هذا النوع من الرسم يستلزم تقنية صعبة اذ لا يلمس الفنان القطعة التي يرسمها".
ويتابع "استخدام الفرشاة الهوائية اصعب من استخدام الفرشاة العادية وعلى الرسام ان يتمتع بالخفة والليونة لما يفرضه العمل من دقة، والاهم ان يحب ما يقوم به".
لم يدرس ناصيف فن الرسم في اي معهد او جامعة. ويروي ان الفرشاة الهوائية رفيقته منذ صغره، ويتذكر انه في الخامسة عشرة من عمره، رسم للمرة الاولى على دراجة نارية وتقاضى اجرا لقاء ذلك. وتدريجا جعل هذا النمط من الرسم مهنة له.
ويقول انه رسم الى اليوم على اكثر من 100 دراجة نارية و8 شاحنات صغيرة، ونفذ مشاريع اخرى.
ويصف نفسه بالمزاجي "اضييع وقتي وارفض الكثير من المشاريع التي تعرض علي".
ويضيف ناصيف "لا يعرف الزبون ماذا سأعد له فيترك لي حرية العمل المطلقة، وقلة تقترح علي بعض الافكار".
ويخلص الى القول انها هواية جميلة ، يأتون الي لانهم يحبون ان يكونوا مختلفين، تماما كالذي يقتني لوحة، فهو يريد ان تكون فريدة من نوعها
وكل جانب من جوانب الشاحنة الاربعة لوحة قائمة بذاتها، على جانبها الايمن، احصنة تتسابق خلال معركة، وعلى جانبها الايسر وحش اسطوري بارز الانياب، وعلى غطاء محركها رجل وراء القضبان، ومن الخلف جسد رجل رأسه من نار.
ويطغى على هذه اللوحات المستوحاة من الاساطير اليونانية، اللون البني بتدرجاته وكذلك الاسود.
ويقول جهاد ناصيف لوكالة فرانس برس "ان العمل على هذه الشاحنة استغرق حوالى ستة اشهر، وبلغت كلفتها 15 الف دولار، اما الدراجة النارية مثلا فكلفتها لا تتعدى الخمسة الاف دولار عادة".
ويرسم الفنان الشاب ساعات في مستودع تحت الارض حوله محترفا يحتضن عدته. ويقول ان الرسم بالنسبة اليه "فشة خلق ومتعة حقيقية".
ويشرح ناصيف انه، بمقصه الكهربائي، يبدل معالم الدراجة النارية او السيارة لتصبح مادة مطواعة بين يديه، يسقط عليها خياله.
ويستخدم مادة الراتنج السائلة (الصمغ السائل) في تنفيذ اعماله، موضحا انها "تصبح صلبة بعد مزجها بمحلولين، احدهما ايجابي والاخر سلبي".
ويشير الى أنه يميل الى استخدام الراتنج او الريزين لانها "مادة لا تتأثر بالتغييرات المناخية"، مضيفا أنه يستعين ايضا بمواد اخرى كالحديد والفلين واحيانا الجص.
ولتلوين منحوتاته ورسومه، يستعمل ناصيف الفرشاة الهوائية "التي تتميز بأنها تمزج الالوان وتتيح تنفيذ الخطوط البالغة الدقة والرفيعة جدا".
ويقول:"هذا النوع من الرسم يستلزم تقنية صعبة اذ لا يلمس الفنان القطعة التي يرسمها".
ويتابع "استخدام الفرشاة الهوائية اصعب من استخدام الفرشاة العادية وعلى الرسام ان يتمتع بالخفة والليونة لما يفرضه العمل من دقة، والاهم ان يحب ما يقوم به".
لم يدرس ناصيف فن الرسم في اي معهد او جامعة. ويروي ان الفرشاة الهوائية رفيقته منذ صغره، ويتذكر انه في الخامسة عشرة من عمره، رسم للمرة الاولى على دراجة نارية وتقاضى اجرا لقاء ذلك. وتدريجا جعل هذا النمط من الرسم مهنة له.
ويقول انه رسم الى اليوم على اكثر من 100 دراجة نارية و8 شاحنات صغيرة، ونفذ مشاريع اخرى.
ويصف نفسه بالمزاجي "اضييع وقتي وارفض الكثير من المشاريع التي تعرض علي".
ويضيف ناصيف "لا يعرف الزبون ماذا سأعد له فيترك لي حرية العمل المطلقة، وقلة تقترح علي بعض الافكار".
ويخلص الى القول انها هواية جميلة ، يأتون الي لانهم يحبون ان يكونوا مختلفين، تماما كالذي يقتني لوحة، فهو يريد ان تكون فريدة من نوعها


الصفحات
سياسة








