
مقاتلو القاعدة
قال الكولونيل المتقاعد ريتشارد كيمب ، قائد القوات البريطانية المتقاعد في أفغانستان في عام 2003 والذي خدم في العراق ، إن نشاط قوات التحالف يعيق جهود شن هجمات ضد الغرب ويضمن في الوقت نفسه ألا تسقط باكستان في أيدى المسلحين الاسلاميين.
وقال كيمب ، الذي تقاعد من القوات المسلحة عام 2006 ويعمل حاليا في مجال الأمن الخاص ، " ان مقاتلي القاعدة يهيمون علي وجوههم حاليا في باكستان... لم يعودوا قادرين على العمل بفعالية كما يرغبون".
يذكر ان جماعات حقوق الانسان قد تساءلت عن أثار استخدام الطائرات بدون طيار وتقول إنه في الوقت الذي تخدم فيه هذه الهجمات غرضا مهما إلا أن عددا من المدنيين أضيروا كما تمنع أليات التكنولوجيا الجيش من إصدار التحذيرات للأبرياء وهو ما يمكن أن ينقذ الارواح.
وكان الضابط السابق موجودا في جنيف للمثول أمام مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة حيث تلا بيانا دافع فيه عن إجراءات إسرائيل خلال الحرب التي وقعت في كانون أول / ديسمبر وكانون ثان / يناير الماضيين في غزة.
وقال إن الدول الديمقراطية يجب الا تواجه مثل هذه المحاكمات الدولية.
وأضاف " إنه خطر هائل بالنسبة لدولة مثل إسرائيل والولايات المتحدة وأيضا للمملكة المتحدة .. في تعريض شعوبهم لألية إدارية حيث العدالة قد لا تكون ممكنة التحقيق باسلوب واقعي".
وكانت لجنة لتقصي الحقائق تابعة للامم المتحدة بقيادة المدعي العام لجرائم الحرب الجنوب أفريقي ريتشارد جولدستون توصل إلى أن إسرائيل مثلها مثل حماس وباقي الجماعات المسلحة في غزة لم تقم باجراء التحقيقات بنفسها بصورة واقعية في أعقاب الحرب وان هناك " ثقافة الحصانة " في المنطقة.
وأضاف كيمب " بالتأكيد يجب التدقيق في الأمور وليس لدى مشكلة مع التدقيق الدولى ويمكن أن يساعد ذلك فى الامر ، ولكن هناك طريقة واحدة لحماية حقوق الانسان إاا وهي التدقيق المستقل والمراقبة والتحقيقات." وأشار الى أن ذلك يمكن أن يطبق أيضا في كابول وأماكن اخرى".
وأعرب كيمب عن اعتقاده بانه إذا ما تم سحب قوات الناتو من مواقعها الحالية فإن كابول وإسلام أباد يمكن ن يقعا في أيدي المتشددين. وأردف :" إذا تركنا أفغانستان ، سيحدث فراغا ، ربما يملآه مجددا متطرفون لن يهاجموا الغرب من أفغانستان فقط ، بل سيدعمون ويكثفون الاعمال المسلحة في باكستان بتوفير ملاذ أمن لشن هجمات عبر الحدود وهو ما يثير شبحا حقيقا من سقوط دولة مسلحة نووية (باكستان) في أيدى متطرفين".
وأكد أنه يؤيد زيادة عدد القوات في افغانستان وقال إن " حجم القوات الاضافية الذي طالب به كبار المسئولين في الوقت الحالي قد يكون هو الصواب".
وقال كيمب ، الذي تقاعد من القوات المسلحة عام 2006 ويعمل حاليا في مجال الأمن الخاص ، " ان مقاتلي القاعدة يهيمون علي وجوههم حاليا في باكستان... لم يعودوا قادرين على العمل بفعالية كما يرغبون".
يذكر ان جماعات حقوق الانسان قد تساءلت عن أثار استخدام الطائرات بدون طيار وتقول إنه في الوقت الذي تخدم فيه هذه الهجمات غرضا مهما إلا أن عددا من المدنيين أضيروا كما تمنع أليات التكنولوجيا الجيش من إصدار التحذيرات للأبرياء وهو ما يمكن أن ينقذ الارواح.
وكان الضابط السابق موجودا في جنيف للمثول أمام مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة حيث تلا بيانا دافع فيه عن إجراءات إسرائيل خلال الحرب التي وقعت في كانون أول / ديسمبر وكانون ثان / يناير الماضيين في غزة.
وقال إن الدول الديمقراطية يجب الا تواجه مثل هذه المحاكمات الدولية.
وأضاف " إنه خطر هائل بالنسبة لدولة مثل إسرائيل والولايات المتحدة وأيضا للمملكة المتحدة .. في تعريض شعوبهم لألية إدارية حيث العدالة قد لا تكون ممكنة التحقيق باسلوب واقعي".
وكانت لجنة لتقصي الحقائق تابعة للامم المتحدة بقيادة المدعي العام لجرائم الحرب الجنوب أفريقي ريتشارد جولدستون توصل إلى أن إسرائيل مثلها مثل حماس وباقي الجماعات المسلحة في غزة لم تقم باجراء التحقيقات بنفسها بصورة واقعية في أعقاب الحرب وان هناك " ثقافة الحصانة " في المنطقة.
وأضاف كيمب " بالتأكيد يجب التدقيق في الأمور وليس لدى مشكلة مع التدقيق الدولى ويمكن أن يساعد ذلك فى الامر ، ولكن هناك طريقة واحدة لحماية حقوق الانسان إاا وهي التدقيق المستقل والمراقبة والتحقيقات." وأشار الى أن ذلك يمكن أن يطبق أيضا في كابول وأماكن اخرى".
وأعرب كيمب عن اعتقاده بانه إذا ما تم سحب قوات الناتو من مواقعها الحالية فإن كابول وإسلام أباد يمكن ن يقعا في أيدي المتشددين. وأردف :" إذا تركنا أفغانستان ، سيحدث فراغا ، ربما يملآه مجددا متطرفون لن يهاجموا الغرب من أفغانستان فقط ، بل سيدعمون ويكثفون الاعمال المسلحة في باكستان بتوفير ملاذ أمن لشن هجمات عبر الحدود وهو ما يثير شبحا حقيقا من سقوط دولة مسلحة نووية (باكستان) في أيدى متطرفين".
وأكد أنه يؤيد زيادة عدد القوات في افغانستان وقال إن " حجم القوات الاضافية الذي طالب به كبار المسئولين في الوقت الحالي قد يكون هو الصواب".