وقد عامل معها الأتراك في اعلى درجات القسوة والعنف ودمرت بعض القرى وادت لهجرة الكثير من الأكراد إلى سورية. كما حصلت ثورة الشيخ سعيد بيران عام 1925 احتجاجا على قرار إلغاء الخلافة العثمانية وإلغاء تطبيق الأحكام الشرعية الاسلامية. وكان نتيجتها الحكم على الآلاف بالنفي والسجن والإعدام. وادت الى حركة هروب جماعي الى سورية والعراق والاستقرار في جبالهم. وصل عدد المهجرين الكرد في عشر سنوات الى خمس وعشرون الف. وزاد العدد كثيرا بعد ثورة “آغري” التي حصلت بين ١٩٣٠و١٩٣٩م. وكان نتيجتها حملة توطين للأكراد في سورية رفعت عددهم من ٦٠٠٠انسان الى ١١١٣٠٠انسان في هذه العشر سنوات. كذلك الحال حيث دخل سورية أعداد كبيرة من الأكراد بين عامي ١٩٤٥ و١٩٦١م بعد استقلال سورية وفي فترة الإصلاح الزراعي. حيث حصلوا على هويات مواطنين سوريين. كما استفادوا من توزيع اراضي الإصلاح الزراعي. كما كانت الدولة التركية حريصة دوما على أمن حدودها مع سورية. ومنذ الإنتداب الفرنسي عملت على إبعاد الأكراد عن الحدود السورية التركية، وعدم تأثيرهم في أي أعمال عنف كردي ضد الدولة التركية. وساهم الفرنسيين في استيعاب الأكراد في سورية ضمن سياستها في تبني الأقليات واضعاف العنصر العربي السني. وكانت قد أعلنت دولة للدروز واخرى للعلويين. وفكروا في دعم الأكراد لخلق كيان خاص لهم.
١- الأكراد امتداد لأمتهم ذات العرق الآري الهندي.
٢- الأكراد وارتباطهم بالأرض التاريخية لهم.
٣- تأكيد على انتماء الأكراد بالعرق الآري.
٤- الأكراد مستهدفون من الغير. تأصيل المظلومية عندهم
٥- العداء التاريخي للأكراد من الغير.
٦- التأكيد على احتلال كردستان وضرورة تحريرها.
١- القول بأن الرئيس السوري الأول محمد علي العابد كان كرديا. والحقيقة أنه عربي الأصل.
٢- وأن يوسف العظمة كان كردي الأصل، بينما الحقيقة أنه تركي الأصل.
وكذلك قالوا عن إبراهيم هنانو ومحمد كرد علي وقاسم أمين ومعروف الرصافي وأديب الشيشكلي وغيرهم كثير ممن كانت أصولهم كردية فعلاً لكنهم عرب بالهوية والثقافة والانتماء.
أما على المستوى التاريخي فقد قالوا أن صلاح الدين الايوبي كردي الأصل. متجاوزين الظرف التاريخي في تلك المرحلة الذي لا يقيم للانتماء القومي وزناً حينها.
كما عملوا على تكريد بعض المواقع الجغرافية السورية في القامشلي وعين العرب وغيرها.
١- الجزيرة الفراتية السورية سمّاها جماعة البرزاني كردستان سورية. بينما سمّاها جماعة حزب العمال الكردستاني “الاوجلانية” روجآفا.
٢- رأس العين سمّوها “سري كانيه”.
٣- قبور البيض القحطانية سمّوها: “تربه سبي”
٤- جبل عبد العزيز سمّوه “جبل كزوان”.
٥- الرقة اسموها “روكا”.
٦- تل أبيض سمّوه “كري سبي”.
ووصل التكريد حتى حلب الشهباء وأسموها: “شاه با”، كذلك عفرين “افريون” ، وكذلك عين العرب وأسموها “كوباني” علما بأنها ليست تسمية كردية؟ !. كذلك منبج اسموها “نابوك”. وجرابلس اسموها “كركميش”… الخ
أكد الكاتب على أن التكريد هو عبارة عن اداة لخلق التحشيد القومي المجتمعي للولاء عند الأحزاب الكردية تماماً كما يفعل الآن حزب الإتحاد الديمقراطي الكردي PYD و خلق ولاءات تاريخية ومجتمعية معاشة، وفق ديماغوجية مدروسة ويتم تداولها باستمرار لتتحول الى حقائق مفترضة في وجدان الأكراد.
-------------
ملتقى العروبيين
- انتعاش الحركة الكردية في المجال العربي.
- الأكراد في المجال العربي في عصر الاستقلال.
- الأيديولوجية الكردية المعاصرة.
١- الأكراد امتداد لأمتهم ذات العرق الآري الهندي.
٢- الأكراد وارتباطهم بالأرض التاريخية لهم.
٣- تأكيد على انتماء الأكراد بالعرق الآري.
٤- الأكراد مستهدفون من الغير. تأصيل المظلومية عندهم
٥- العداء التاريخي للأكراد من الغير.
٦- التأكيد على احتلال كردستان وضرورة تحريرها.
- الجماعات الكردية المتخيلة و أدلجة التاريخ.
- التكريد في بناء الأيديولوجية الكردية المعاصرة.
١- القول بأن الرئيس السوري الأول محمد علي العابد كان كرديا. والحقيقة أنه عربي الأصل.
٢- وأن يوسف العظمة كان كردي الأصل، بينما الحقيقة أنه تركي الأصل.
وكذلك قالوا عن إبراهيم هنانو ومحمد كرد علي وقاسم أمين ومعروف الرصافي وأديب الشيشكلي وغيرهم كثير ممن كانت أصولهم كردية فعلاً لكنهم عرب بالهوية والثقافة والانتماء.
أما على المستوى التاريخي فقد قالوا أن صلاح الدين الايوبي كردي الأصل. متجاوزين الظرف التاريخي في تلك المرحلة الذي لا يقيم للانتماء القومي وزناً حينها.
كما عملوا على تكريد بعض المواقع الجغرافية السورية في القامشلي وعين العرب وغيرها.
١- الجزيرة الفراتية السورية سمّاها جماعة البرزاني كردستان سورية. بينما سمّاها جماعة حزب العمال الكردستاني “الاوجلانية” روجآفا.
٢- رأس العين سمّوها “سري كانيه”.
٣- قبور البيض القحطانية سمّوها: “تربه سبي”
٤- جبل عبد العزيز سمّوه “جبل كزوان”.
٥- الرقة اسموها “روكا”.
٦- تل أبيض سمّوه “كري سبي”.
ووصل التكريد حتى حلب الشهباء وأسموها: “شاه با”، كذلك عفرين “افريون” ، وكذلك عين العرب وأسموها “كوباني” علما بأنها ليست تسمية كردية؟ !. كذلك منبج اسموها “نابوك”. وجرابلس اسموها “كركميش”… الخ
أكد الكاتب على أن التكريد هو عبارة عن اداة لخلق التحشيد القومي المجتمعي للولاء عند الأحزاب الكردية تماماً كما يفعل الآن حزب الإتحاد الديمقراطي الكردي PYD و خلق ولاءات تاريخية ومجتمعية معاشة، وفق ديماغوجية مدروسة ويتم تداولها باستمرار لتتحول الى حقائق مفترضة في وجدان الأكراد.
- مواطن القصور في الايديولوجية الكردية.
- تفنيد مقولة الأرض التاريخية للأكراد في سورية.
- مصطلح التعريب واستثماره في الأيديولوجية الكردية.
- المأساة التاريخية في الخطاب الكردي.
-------------
ملتقى العروبيين