بلير كان حليفا قويا للرئيس الاميركي جورج بوش في غزو العراق
وقال الصحافي السياسي اندرو راونسلي في كتاب "نهاية حزب" الذي تنشره الصحيفة على حلقات ان بلير كان منزعجا لدرجة كبيرة من حالة الفوضى وسفك الدماء في العراق اضافة الى الضغوط التي كان يمارسها عليه غوردون براون الذي كان وزيرا للمالية في ذلك الوقت، للاستقالة. وصرح راونسلي ان بلير استطاع ان يخفي اكتئابه عن عامة الناس ومعظم موظفيه الا انه قرر سرا الاذعان الى رغبة براون وتسليمه القيادة في منتصف ولايته الثانية.
الا ان بلير الذي كان حليفا قويا للرئيس الاميركي جورج بوش في غزو العراق في 2003، عدل عن رايه وقاد حزب العمال الى النصر في الانتخابات العامة عام 2005، ليعود ويستقيل من رئاسة الوزراء بعد ذلك بعامين.
وقالت سالي مورغان مديرة العلاقات الحكومية في حكومة بلير لراونسلي ان "العراق كان كالرمال المتحركة التي كانت تبتلع بلير خاصة الفظائع والصور الفظيعة (لاساءة معاملة سجناء سجن ابو غريب)
الا ان بلير الذي كان حليفا قويا للرئيس الاميركي جورج بوش في غزو العراق في 2003، عدل عن رايه وقاد حزب العمال الى النصر في الانتخابات العامة عام 2005، ليعود ويستقيل من رئاسة الوزراء بعد ذلك بعامين.
وقالت سالي مورغان مديرة العلاقات الحكومية في حكومة بلير لراونسلي ان "العراق كان كالرمال المتحركة التي كانت تبتلع بلير خاصة الفظائع والصور الفظيعة (لاساءة معاملة سجناء سجن ابو غريب)


الصفحات
سياسة








