وهذا الكوكب الواقع على بعد 42 سنة ضوئية تقريبا (السنة الضوئية توازي 9500 مليار كيلومتر) عن الارض له شعاع يوازي 2,7 مرة شعاع الارض وكتلة توازي 6,6 مرات كتلتها.
وحجم الكوكب يضعه في "مرتبة وسطية بين الارض والكواكب الغازية الكبيرة مثل زحل والمشتري" على ما افاد ديفيد شاربونو من جامعة هارفرد في الولايات المتحدة وفريقه الذي يتألف من علماء فلك من مرصد جنيف ومعاهد اوروبية اخرى.
وشدد جيفيري مارسي من جامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة في تعليق نشرته "نيتشر" على ان اكتشاف الكوكب "جي جاي 1214بي" يشكل "خطوة كبيرة" في عملية البحث عن كواكب شبيهة بالارض.
ولاكتشاف الكوكب استخدم علماء الفلك ثمانية تيليسكوبات صغيرة لقياس تبدلات النور الصادر عن الفي نجمة اختيرت لحجمها الصغير (حمراء قزمة) حتى يتمكن كوكب يمر امام احداها من حجب 1 % على الاقل من نورها.
والنجمة التي كان يدور حولها هذا الكوكب في غضون 38 ساعة، كان نورها يخف بنسبة 1,3 % على مدى 52 دقيقة كل 38 ساعة الامر الذي ادى الى اكتشاف الكوكب وهو من خارج النظام الشمسي. وقال مارسي ان اكتشاف كوكب بهذا الصغر "امر رائع" مشيرا الى ان المثال الاخر على كوكب بهذا الححجم هو "كوروت-7بي" ويوزاي 1,7 مرة شعاع الارض.
وفي حين ان "كوروت-7بي" الذي يتمتع بكثافة قريبة من كثافة الارض هو على الارجح كوكب صخري، فان "جي جاي 1214بي" وهو اقل كثافة بكثير، قد يكون مؤلفا خصوصا من الماء مع توافر الهيدروجين والهيليوم في اجوائه على ما افاد واضعو الدراسة.
وتقدر درجات الحرارة على سطحه بين 280 و120 درجة مئوية اي اقل بكثير من الحرارة المقدرة على كوروت-7بي" بحوالى 1700 درجة مئوية. واوضح مارسي ان "جي جاي 1214بي" يضم "على الارجح محيطا سحيقا قد يكون سائلا" واجواء "شبيهة بالسونا".
وجاء في بيان صادر عن مركز هارفرد-سميثسونيان للفيزياء الفلكية ان الكوكب "جي جاي 1214بي" قد يكون حارا جدا ويحول دون توافر الحياة عليه بالشكل المعروف على الارض.
وقال زاكوري بيرتا احد واضعي الدراسة الشباب ان "جي جاي 1214بي" الذي سيدرس غلافه الجوي في المستقبل "يشبه الارض اكثر من كل الكواكب الاخرى الخارجة عن النظام الشمسي".
وقد يكون جزء من المياه التي يختزنها الكوكب على شكل جليد خاص (جليد 7) يتواجد عندما يكون الضغط اكثر بعشرين الف مرة من جو الارض عند سطح البحر على ما اوضح البيان ذاته.
وقد اكتشف حتى الان ما مجموعه 412 كوكبا خارج النظام الشمسي على ما جاء في تصنيف "اكزوبلانيت.اي يو" الذي تم تحديثه في 15 كانون الاول/ديسمبر الحالي.
وحجم الكوكب يضعه في "مرتبة وسطية بين الارض والكواكب الغازية الكبيرة مثل زحل والمشتري" على ما افاد ديفيد شاربونو من جامعة هارفرد في الولايات المتحدة وفريقه الذي يتألف من علماء فلك من مرصد جنيف ومعاهد اوروبية اخرى.
وشدد جيفيري مارسي من جامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة في تعليق نشرته "نيتشر" على ان اكتشاف الكوكب "جي جاي 1214بي" يشكل "خطوة كبيرة" في عملية البحث عن كواكب شبيهة بالارض.
ولاكتشاف الكوكب استخدم علماء الفلك ثمانية تيليسكوبات صغيرة لقياس تبدلات النور الصادر عن الفي نجمة اختيرت لحجمها الصغير (حمراء قزمة) حتى يتمكن كوكب يمر امام احداها من حجب 1 % على الاقل من نورها.
والنجمة التي كان يدور حولها هذا الكوكب في غضون 38 ساعة، كان نورها يخف بنسبة 1,3 % على مدى 52 دقيقة كل 38 ساعة الامر الذي ادى الى اكتشاف الكوكب وهو من خارج النظام الشمسي. وقال مارسي ان اكتشاف كوكب بهذا الصغر "امر رائع" مشيرا الى ان المثال الاخر على كوكب بهذا الححجم هو "كوروت-7بي" ويوزاي 1,7 مرة شعاع الارض.
وفي حين ان "كوروت-7بي" الذي يتمتع بكثافة قريبة من كثافة الارض هو على الارجح كوكب صخري، فان "جي جاي 1214بي" وهو اقل كثافة بكثير، قد يكون مؤلفا خصوصا من الماء مع توافر الهيدروجين والهيليوم في اجوائه على ما افاد واضعو الدراسة.
وتقدر درجات الحرارة على سطحه بين 280 و120 درجة مئوية اي اقل بكثير من الحرارة المقدرة على كوروت-7بي" بحوالى 1700 درجة مئوية. واوضح مارسي ان "جي جاي 1214بي" يضم "على الارجح محيطا سحيقا قد يكون سائلا" واجواء "شبيهة بالسونا".
وجاء في بيان صادر عن مركز هارفرد-سميثسونيان للفيزياء الفلكية ان الكوكب "جي جاي 1214بي" قد يكون حارا جدا ويحول دون توافر الحياة عليه بالشكل المعروف على الارض.
وقال زاكوري بيرتا احد واضعي الدراسة الشباب ان "جي جاي 1214بي" الذي سيدرس غلافه الجوي في المستقبل "يشبه الارض اكثر من كل الكواكب الاخرى الخارجة عن النظام الشمسي".
وقد يكون جزء من المياه التي يختزنها الكوكب على شكل جليد خاص (جليد 7) يتواجد عندما يكون الضغط اكثر بعشرين الف مرة من جو الارض عند سطح البحر على ما اوضح البيان ذاته.
وقد اكتشف حتى الان ما مجموعه 412 كوكبا خارج النظام الشمسي على ما جاء في تصنيف "اكزوبلانيت.اي يو" الذي تم تحديثه في 15 كانون الاول/ديسمبر الحالي.


الصفحات
سياسة








