بالإضافة إلى حضور نجم بحجم وشعبية كوستنر، يحتوي الفيلم على عناصر جذب أخرى مهمة، من بينها أن الفيلم قصة وسيناريو الفرنسي لوك بيسون صاحب أفلام حركة مهمة مثل سلسلة "تاكسي" وسلسلة "الناقل و"نيكيتا"، ويتعاون معه في هذا الفيلم آدي هازاك، مما يضفي على الفيلم الذي يتولى إخراجه ماك جي، إثارة مختلفة من النمط الأوروبي. ومن المعروف أن هذا المخرج قدم أعمال إثارة وأكشن مهمة أيضا مثل "ملائكة شارلي" و"نيكيتا مهمة القتل" وغيرها ويشارك في البطولة النسائية النجمة الشابة هايلي ستاينفيلد، التي اشتهرت بعد أدائها المتميز في فيلم "الشجاع الحقيقي" من إخراج الأخوين كوين، في معالجة جديدة للفيلم الكلاسيكي الذي قام ببطولته النجم جون وين.
وتلعب ستاينفيلد دورا محوريا في هذا الفيلم، حيث تجسد دور فتاة مراهقة يتعين عليها أن تقضي بضعة أيام مع والدها غريب الأطوار، والذي يعمل بالخدمة السرية، ولكنه يواجه محنة أيامه الأخيرة قبل الإحالة للتقاعد، بعد سنوات طويلة من العمل في هذا المجال الصعب.
يزداد تعقيد الموقف، مع إصابة كوستنر بمرض غريب، لا علاج له إلا من خلال عقاقير تجريبية، ويفاجأ بإسناد الإدارة إليه مهمة جديدة تتعلق بمكافحة الإرهاب حيث يتعين عليه ملاحقة واحد من أخطر الإرهابيين في العالم، في الوقت الذي يحتاج إلى التوصل إلى طريقة لاستعادة الود المفقود من ابنته وإنقاذ زواجه من الفشل، بسبب غيابه لسنوات عن جو الأسرة.
تجدر الإشارة إلى أن ماك جي تعمد دمج عدة عناصر من أفلامه السابقة ومن سمات أفلام الأكشن الأخرى التي حققت نجاحا في دور العرض الأمريكية في "ثلاثة أيام للقتل"، ليضفي على العمل في النهاية مذاق أفلام الغموض والإثارة التي تميز أعمال جيمس بوند، أو "المهمة المستحيلة" لتوم كروز، دون تجاهل عنصر الكوميديا كما في "أكاذيب حقيقية" بطولة أرنولد شوارزنيجر.
بالإضافة إلى هذا العمل، لدى كوستنر عمل آخر مؤجل عرضه، ومن المقرر أن يرر النور في نيسان/ أبريل المقبل، يدور حول رياضة كرة القدم الأمريكية بعنوان "مشروع اليوم " ، يعود من خلاله إلى نوعية أفلام مثل "ثيران ديرهام"، أو "ملعب الأحلام" عن عالم لعبة البسبول.
يجسد كوستنر في فيلم "مشروع يوم" دور مدير عام فريق بيسبول من كليفلاند، يواجه مشكلة في العثور على لاعب يرتدي القميص رقم "1"، ليقود الفريق.
يمثل العملان عودة قوية للنجم المخضرم بعد سنوات من الصمت، غير المتوقع من نجم في مثل مكانته وشهرته، حيث لم تشهد الألفية الجديدة منذ بداياتها أي إسهام أو ترسيخ لنجومية كوستنر (59 عاما)، حيث اكتفى بتقديم انتاج تليفزيوني والذي نجح في نيل عدة جوائز قيمة من بينها (إيمي) و"الجولدن جلوب" من فئة أفضل ممثل.
يشار إلى أن كوستنر عرض له مؤخرا فيلم "جاك راين: ظل الجاسوس"، والتي أعلن في وقت لاحق على عرضه، أنه لم يكن يرغب في المشاركة فيه منذ البداية، نظرا لأن دوره فيه ثانوي، ولا يظهر إمكانياته على الشاشة، ولكنه قبل العمل به نظرا لأنه لم يكن ليرفض طلبا لنجم كبير مثل كينيث باراناه، قدم أفلام مثل "عطيل" و"فرانكشتين"، كمخرج وممثل.
"أحيانا يخشى الممثلون أصحاب الأدوار الرئيسية من ممثلي الأدوار الثانوية، وذلك لأنهم ممكن أن يسرقوا الكاميرا منهم في الفيلم"، هكذا علق كوستنر ساخرا في مقابلة صحفية أجراها مع جريدة "مترو"، موضحا أن "دوري في الفيلم ليس من هذه النوعية، إنه دور عادي، ولكي أكون صريحا يمكن أن يقوم به أي ممثل آخر".
يستعيد كوستنر "الراقص مع الذئاب" من خلال "ثلاثة أيام للقتل" بريق نجوميته التي خفتت، وتأكيد قدرته على تقديم مختلف الأدوار وهو أمر يحقق له السعادة ويجعله يستمتع بهذا الشعور الذي يتمنى أن يدوم.
وتلعب ستاينفيلد دورا محوريا في هذا الفيلم، حيث تجسد دور فتاة مراهقة يتعين عليها أن تقضي بضعة أيام مع والدها غريب الأطوار، والذي يعمل بالخدمة السرية، ولكنه يواجه محنة أيامه الأخيرة قبل الإحالة للتقاعد، بعد سنوات طويلة من العمل في هذا المجال الصعب.
يزداد تعقيد الموقف، مع إصابة كوستنر بمرض غريب، لا علاج له إلا من خلال عقاقير تجريبية، ويفاجأ بإسناد الإدارة إليه مهمة جديدة تتعلق بمكافحة الإرهاب حيث يتعين عليه ملاحقة واحد من أخطر الإرهابيين في العالم، في الوقت الذي يحتاج إلى التوصل إلى طريقة لاستعادة الود المفقود من ابنته وإنقاذ زواجه من الفشل، بسبب غيابه لسنوات عن جو الأسرة.
تجدر الإشارة إلى أن ماك جي تعمد دمج عدة عناصر من أفلامه السابقة ومن سمات أفلام الأكشن الأخرى التي حققت نجاحا في دور العرض الأمريكية في "ثلاثة أيام للقتل"، ليضفي على العمل في النهاية مذاق أفلام الغموض والإثارة التي تميز أعمال جيمس بوند، أو "المهمة المستحيلة" لتوم كروز، دون تجاهل عنصر الكوميديا كما في "أكاذيب حقيقية" بطولة أرنولد شوارزنيجر.
بالإضافة إلى هذا العمل، لدى كوستنر عمل آخر مؤجل عرضه، ومن المقرر أن يرر النور في نيسان/ أبريل المقبل، يدور حول رياضة كرة القدم الأمريكية بعنوان "مشروع اليوم " ، يعود من خلاله إلى نوعية أفلام مثل "ثيران ديرهام"، أو "ملعب الأحلام" عن عالم لعبة البسبول.
يجسد كوستنر في فيلم "مشروع يوم" دور مدير عام فريق بيسبول من كليفلاند، يواجه مشكلة في العثور على لاعب يرتدي القميص رقم "1"، ليقود الفريق.
يمثل العملان عودة قوية للنجم المخضرم بعد سنوات من الصمت، غير المتوقع من نجم في مثل مكانته وشهرته، حيث لم تشهد الألفية الجديدة منذ بداياتها أي إسهام أو ترسيخ لنجومية كوستنر (59 عاما)، حيث اكتفى بتقديم انتاج تليفزيوني والذي نجح في نيل عدة جوائز قيمة من بينها (إيمي) و"الجولدن جلوب" من فئة أفضل ممثل.
يشار إلى أن كوستنر عرض له مؤخرا فيلم "جاك راين: ظل الجاسوس"، والتي أعلن في وقت لاحق على عرضه، أنه لم يكن يرغب في المشاركة فيه منذ البداية، نظرا لأن دوره فيه ثانوي، ولا يظهر إمكانياته على الشاشة، ولكنه قبل العمل به نظرا لأنه لم يكن ليرفض طلبا لنجم كبير مثل كينيث باراناه، قدم أفلام مثل "عطيل" و"فرانكشتين"، كمخرج وممثل.
"أحيانا يخشى الممثلون أصحاب الأدوار الرئيسية من ممثلي الأدوار الثانوية، وذلك لأنهم ممكن أن يسرقوا الكاميرا منهم في الفيلم"، هكذا علق كوستنر ساخرا في مقابلة صحفية أجراها مع جريدة "مترو"، موضحا أن "دوري في الفيلم ليس من هذه النوعية، إنه دور عادي، ولكي أكون صريحا يمكن أن يقوم به أي ممثل آخر".
يستعيد كوستنر "الراقص مع الذئاب" من خلال "ثلاثة أيام للقتل" بريق نجوميته التي خفتت، وتأكيد قدرته على تقديم مختلف الأدوار وهو أمر يحقق له السعادة ويجعله يستمتع بهذا الشعور الذي يتمنى أن يدوم.