وعلى جانب الفناء، اصطفت قوات بزي التشريفات الكامل .
وفي الجانب الاخر، وقف الرئيسان السابقان نيكولا ساركوزي وفرنسوا أولاند جنبا إلى جنب مع كبار الشخصيات العسكرية والدينية.
وقال ماكرون إن بلترام "اتخذ قرارا، ليس فقط بالتضحية، لكن بالولاء لنفسه والولاء لقيمه والولاء لكل شيء كان لديه دائما وأراد أن يكون لديه" عندما حل محل الرهينة.
وكان المسلح وهو مجرم صغير /25 عاما/ على قائمة المراقبة الامنية قد قتل بالفعل ثلاثة أشخاص في الهجوم في بلدتي كاركاسون وتريب جنوبي فرنسا.
وبينما كان يندفع نحو سوق تريب التجاري، أعلن نفسه "جنديا" من تنظيم الدولة الاسلامية "داعش"، التي أعلنت مسؤوليتها عن الكثير من الهجمات الارهابية الدموية التي ضربت فرنسا منذ عام 2015 .
وقال ماكرون "بلترام محارب قوي وجندي من الصفوة في الدرك".
وأضاف ماكرون "لكن كان مصيره فوق كل شيء أن يحقق هدفه كرجل وكجندي وكزعيم".
وتذكر ماكرون كيف، بعد أن قتل المسلح ونقل بلترام إلى المستشفى بإصابات خطيرة، كان ينتظر مع قادة أمنيين آملا في الحصول على أخبار بشأن شفاء الضابط.
وأضاف "لكن على الرغم من الحزن وعلى الرغم من الشعور بالظلم، لم تنطفئ النيران التي أشعلها داخلنا".
وأشيد بالليفتنانت كولونيل، الذي تم ترقيته إلى كولونيل بعد وفاته بوصفه بطلا بعد أن حل محل رهينة، احتجزه مسلح، كان قد قتل بالفعل ثلاثة أشخاص جنوب فرنسا يوم الجمعة الماضي.
وانطلق الموكب الجنائزي لبلترام رويدا رويدا من أمام مبنى "البانتيون" في باريس، برفقة جنود الدرك، وسط هتافات من المتفرجين، الذين تجمعوا وسط سقوط الامطار.
وأقامت مراكز الشرطة والدرك في مختلف أنحاء البلاد دقيقة صمت تكريما لبلترام.
وكان من المقرر أن يتزوج الضابط/44 عاما/ شريكته في مراسم دينية في حزيران/يونيو المقبل بعد أن تزوجا بالفعل في مراسم مدنية.
وسبق لبلترام أن طلب نقله إلى جنوب فرنسا ليكون بالقرب منها، بعد أن عمل لفترة طويلة في الطيران، الذي شمل الخدمة النظامية في العراق وقيادة جناح الامن في قصر الرئاسة "الاليزيه".
وقال ماكرون إن بلترام "اتخذ قرارا، ليس فقط بالتضحية، لكن بالولاء لنفسه والولاء لقيمه والولاء لكل شيء كان لديه دائما وأراد أن يكون لديه" عندما حل محل الرهينة.
وكان المسلح وهو مجرم صغير /25 عاما/ على قائمة المراقبة الامنية قد قتل بالفعل ثلاثة أشخاص في الهجوم في بلدتي كاركاسون وتريب جنوبي فرنسا.
وبينما كان يندفع نحو سوق تريب التجاري، أعلن نفسه "جنديا" من تنظيم الدولة الاسلامية "داعش"، التي أعلنت مسؤوليتها عن الكثير من الهجمات الارهابية الدموية التي ضربت فرنسا منذ عام 2015 .
وقال ماكرون "بلترام محارب قوي وجندي من الصفوة في الدرك".
وأضاف ماكرون "لكن كان مصيره فوق كل شيء أن يحقق هدفه كرجل وكجندي وكزعيم".
وتذكر ماكرون كيف، بعد أن قتل المسلح ونقل بلترام إلى المستشفى بإصابات خطيرة، كان ينتظر مع قادة أمنيين آملا في الحصول على أخبار بشأن شفاء الضابط.
وأضاف "لكن على الرغم من الحزن وعلى الرغم من الشعور بالظلم، لم تنطفئ النيران التي أشعلها داخلنا".
وأشيد بالليفتنانت كولونيل، الذي تم ترقيته إلى كولونيل بعد وفاته بوصفه بطلا بعد أن حل محل رهينة، احتجزه مسلح، كان قد قتل بالفعل ثلاثة أشخاص جنوب فرنسا يوم الجمعة الماضي.
وانطلق الموكب الجنائزي لبلترام رويدا رويدا من أمام مبنى "البانتيون" في باريس، برفقة جنود الدرك، وسط هتافات من المتفرجين، الذين تجمعوا وسط سقوط الامطار.
وأقامت مراكز الشرطة والدرك في مختلف أنحاء البلاد دقيقة صمت تكريما لبلترام.
وكان من المقرر أن يتزوج الضابط/44 عاما/ شريكته في مراسم دينية في حزيران/يونيو المقبل بعد أن تزوجا بالفعل في مراسم مدنية.
وسبق لبلترام أن طلب نقله إلى جنوب فرنسا ليكون بالقرب منها، بعد أن عمل لفترة طويلة في الطيران، الذي شمل الخدمة النظامية في العراق وقيادة جناح الامن في قصر الرئاسة "الاليزيه".


الصفحات
سياسة









