
ساركوزي : وعود بالمسؤلية من كوريا الجنوبية
واضاف ساركوزي انه سيعقد مؤتمرا صحافيا "في كانون الثاني/يناير" في قصر الاليزيه لعرض طموحات فرنسا لمجموعة العشرين مشيرا الى ان المشاريع التي تنوي فرنسا القيام بها في هذه المناسبة "هائلة".
واكد انه سيعمل "يدا بيد مع صندوق النقد الدولي" اثناء الرئاسة الفرنسية لمجموعة العشرين. كما قال انه سيستقبل المدير العام للصندوق دومنيك ستروس كان "في كانون الاول/ديسمبر".
كذلك تعهدت دول مجموعة العشرين الجمعة في سيول بالامتناع عن اللجوء الى سياسات تخفيض اسعار عملاتها لدوافع تنافسية، وفق ما جاء في البيان الختامي لقمة القوى المصنعة والناشئة الكبرى المنعقدة على خلفية مخاوف حادة من "حرب عملات".
وحذرت مجموعة العشرين في سيول من تطبيق سياسات اقتصادية "غير منسقة" معتبرة انه ستترتب عن ذلك عواقب وخيمة "على الجميع".
وجاء في البيان الختامي ان القيام ب "خطوات اقتصادية غير منسقة لا يمكن الا ان يزيد الوضع سوءا بالنسبة للجميع".
وتابع النص ان "على الاقتصادات المتطورة بما فيها تلك التي تملك احتياطات نقدية، ان تلزم التيقظ حيال تقلبات مفرطة وغير مضبوطة لاسعار صرف عملاتها"، في وقت يخيم توتر شديد بشأن هذا الموضوع ولا سيما بين الصين والولايات المتحدة.
وجاء في البيان ان "جهودنا المتواصلة للتعاون خلال السنتين الماضيتين اثمرت عن نتائج متينة لكن علينا ان نبقى متيقظين".
واضاف ان "المخاطر لا تزال قائمة" محذرا من ان "نموا غير متكافئ واختلالا في التوازن متزايدا يعززان الميل الى التخلي عن الحلول المشتركة لاعتماد تحركات غير منسقة".
وعرض البيان الختامي بشكل مفصل "خطة عمل سيول" التي تدعو الدول المتطورة والناشئة الى "ضمان الانتعاش الاقتصادي الجاري حاليا، ونمو مستدام واستقرار الاسواق المالية، ولا سيما من خلال التوجه الى اعتماد انظمة اسعار صرف يكون للاسواق دور اكبر في تحديدها، وبتعزيز مرونة اسعار الصرف حتى تعكس الاسس الاقتصادية والامتناع عن تخفيض اسعار العملات لدوافع تنافسية".
وبذلك يستعيد البيان حرفيا البيان الختامي الصادر في نهاية تشرين الاول/اكتوبر عن اجتماع وزراء مالية دول مجموعة العشرين في غيونغجو بكوريا الجنوبية.
واكد انه سيعمل "يدا بيد مع صندوق النقد الدولي" اثناء الرئاسة الفرنسية لمجموعة العشرين. كما قال انه سيستقبل المدير العام للصندوق دومنيك ستروس كان "في كانون الاول/ديسمبر".
كذلك تعهدت دول مجموعة العشرين الجمعة في سيول بالامتناع عن اللجوء الى سياسات تخفيض اسعار عملاتها لدوافع تنافسية، وفق ما جاء في البيان الختامي لقمة القوى المصنعة والناشئة الكبرى المنعقدة على خلفية مخاوف حادة من "حرب عملات".
وحذرت مجموعة العشرين في سيول من تطبيق سياسات اقتصادية "غير منسقة" معتبرة انه ستترتب عن ذلك عواقب وخيمة "على الجميع".
وجاء في البيان الختامي ان القيام ب "خطوات اقتصادية غير منسقة لا يمكن الا ان يزيد الوضع سوءا بالنسبة للجميع".
وتابع النص ان "على الاقتصادات المتطورة بما فيها تلك التي تملك احتياطات نقدية، ان تلزم التيقظ حيال تقلبات مفرطة وغير مضبوطة لاسعار صرف عملاتها"، في وقت يخيم توتر شديد بشأن هذا الموضوع ولا سيما بين الصين والولايات المتحدة.
وجاء في البيان ان "جهودنا المتواصلة للتعاون خلال السنتين الماضيتين اثمرت عن نتائج متينة لكن علينا ان نبقى متيقظين".
واضاف ان "المخاطر لا تزال قائمة" محذرا من ان "نموا غير متكافئ واختلالا في التوازن متزايدا يعززان الميل الى التخلي عن الحلول المشتركة لاعتماد تحركات غير منسقة".
وعرض البيان الختامي بشكل مفصل "خطة عمل سيول" التي تدعو الدول المتطورة والناشئة الى "ضمان الانتعاش الاقتصادي الجاري حاليا، ونمو مستدام واستقرار الاسواق المالية، ولا سيما من خلال التوجه الى اعتماد انظمة اسعار صرف يكون للاسواق دور اكبر في تحديدها، وبتعزيز مرونة اسعار الصرف حتى تعكس الاسس الاقتصادية والامتناع عن تخفيض اسعار العملات لدوافع تنافسية".
وبذلك يستعيد البيان حرفيا البيان الختامي الصادر في نهاية تشرين الاول/اكتوبر عن اجتماع وزراء مالية دول مجموعة العشرين في غيونغجو بكوريا الجنوبية.