
الرئيس الفلسطيني محمود عباس
واضيفت محطة عباس في تركيا الى برنامج الجولة الاساسي ليتسنى له تقديم التعازي الى المسؤولين الاتراك ومناقشة الاجراءات الواجب اتخاذها اثر "المجزرة"، على قول عباس.
وقتل تسعة مواطنين اتراك على متن السفينة مافي مرمرة الاثنين بايدي جنود اسرائيليين.
وتهدف رحلة عباس التي اعلنت رسميا في 27 ايار/مايو، قبل اربعة ايام من مهاجمة الدولة العبرية لاسطول الحرية، الى لقاء الرئيس الاميركي ومناقشة التقدم الذي احرز في المفاوضات غير المباشرة.
ومنذ التاسع من ايار/مايو، يتولى الموفد الاميركي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل هذه المفاوضات بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية.
ويتوقع وصول عباس في التاسع من حزيران/يونيو الى البيت الابيض، على ان يجري ايضا محادثات مع وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وفي الكونغرس ومجلس الامن القومي، وفق ما افاد الاحد مصدر دبلوماسي فلسطيني.
وسيغادر الرئيس الفلسطيني الولايات المتحدة في 11 حزيران/يونيو متوجها الى اوروبا حيث سيستقبله رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس ثاباتيرو في الثالث عشر منه والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في الرابع عشر منه قبل ان يعود الى رام الله من طريق الاردن، وفق المصدر نفسه.
وشدد الرئيس الفلسطيني الجمعة على "صعوبة" المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل، فيما وصفت الخارجية الاميركية الاتصالات الاخيرة التي اجراها ميتشل مع الجانبين بانها "بناءة واساسية".
ودعا الموفد الاميركي الخميس الى عدم السماح "لمأساة" اسطول المساعدات الانسانية الى غزة بان تقضي على "التقدم المحدود وانما الحقيقي" الذي احرزته مفاوضات السلام، وذلك في اليوم الثاني من مؤتمر دولي حول الاستثمار في فلسطين في بيت لحم بالضفة الغربية.
وكان عباس اعلن الاربعاء انه سيطلب من باراك اوباما اتخاذ "قرارات شجاعة" في شان الشرق الاوسط.
وقال ان "رسالتي لاوباما خلال اجتماعنا القادم في واشنطن الاسبوع القادم اننا نحتاج الى قرارات شجاعة تغير وجه المنطقة وتنهي المعاناة والالم وتنهي الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية".
ومن دون ادانة الهجوم على اسطول الحرية، اعتبر الرئيس الاميركي الخميس ان "الوضع الراهن لا يحتمل" في الشرق الاوسط.
وبذلك، يتوجه عباس للقاء اوباما من موقع قوة نسبية مقارنة بالجانب الاسرائيلي، بعدما اضطر بنيامين نتانياهو الى الغاء زيارته لواشنطن في 31 ايار/مايو والعودة الى اسرائيل لمواجهة تداعيات الهجوم على قافلة المساعدات الانسانية
وقتل تسعة مواطنين اتراك على متن السفينة مافي مرمرة الاثنين بايدي جنود اسرائيليين.
وتهدف رحلة عباس التي اعلنت رسميا في 27 ايار/مايو، قبل اربعة ايام من مهاجمة الدولة العبرية لاسطول الحرية، الى لقاء الرئيس الاميركي ومناقشة التقدم الذي احرز في المفاوضات غير المباشرة.
ومنذ التاسع من ايار/مايو، يتولى الموفد الاميركي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل هذه المفاوضات بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية.
ويتوقع وصول عباس في التاسع من حزيران/يونيو الى البيت الابيض، على ان يجري ايضا محادثات مع وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وفي الكونغرس ومجلس الامن القومي، وفق ما افاد الاحد مصدر دبلوماسي فلسطيني.
وسيغادر الرئيس الفلسطيني الولايات المتحدة في 11 حزيران/يونيو متوجها الى اوروبا حيث سيستقبله رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس ثاباتيرو في الثالث عشر منه والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في الرابع عشر منه قبل ان يعود الى رام الله من طريق الاردن، وفق المصدر نفسه.
وشدد الرئيس الفلسطيني الجمعة على "صعوبة" المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل، فيما وصفت الخارجية الاميركية الاتصالات الاخيرة التي اجراها ميتشل مع الجانبين بانها "بناءة واساسية".
ودعا الموفد الاميركي الخميس الى عدم السماح "لمأساة" اسطول المساعدات الانسانية الى غزة بان تقضي على "التقدم المحدود وانما الحقيقي" الذي احرزته مفاوضات السلام، وذلك في اليوم الثاني من مؤتمر دولي حول الاستثمار في فلسطين في بيت لحم بالضفة الغربية.
وكان عباس اعلن الاربعاء انه سيطلب من باراك اوباما اتخاذ "قرارات شجاعة" في شان الشرق الاوسط.
وقال ان "رسالتي لاوباما خلال اجتماعنا القادم في واشنطن الاسبوع القادم اننا نحتاج الى قرارات شجاعة تغير وجه المنطقة وتنهي المعاناة والالم وتنهي الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية".
ومن دون ادانة الهجوم على اسطول الحرية، اعتبر الرئيس الاميركي الخميس ان "الوضع الراهن لا يحتمل" في الشرق الاوسط.
وبذلك، يتوجه عباس للقاء اوباما من موقع قوة نسبية مقارنة بالجانب الاسرائيلي، بعدما اضطر بنيامين نتانياهو الى الغاء زيارته لواشنطن في 31 ايار/مايو والعودة الى اسرائيل لمواجهة تداعيات الهجوم على قافلة المساعدات الانسانية