غير أن الرجل يكتشف خلال رحلة البحث هذه ماضيا مفقودا بعد هجره لأسرته في إطار تطورات شخصية حركها تسابق الصين مع الزمن للحاق بركب الحضارة.
وقال المخرج وانج/43 عاما/ خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمناسبة عرض الفيلم للمرة الأولى في مهرجان كان " نتيجة التطور الاقتصادي السريع ..مررنا بأزمة فقدان (العديد من) القيم ..مثل قيم الأسرة".
يرمز الأب في نظر وانج ، لحاضر الصين التي تأخذ مكانتها على مسرح الأحداث العالمية كقوة اقتصادية عظمى.
يقوم كابتن لين الذي يلعب دوره الممثل الصيني المعروف وانج شيوتشي ، برحلة لمعرفة ما حدث للابن الذي لم يعرفه مطلقا وتدور أحداث رحلته في مدينة تشونغتشينغ الرمادية الكبيرة. وتتجلى مشاهد مقاطعة سيشوان في العمل ، ما يجعلها أحد أركان العمل الدرامي.
ويظهر وانغ الناس وهي تحاول الالتزام بنمط الحياة التقليدية التي اعتادوها وسط تحركات الحكومة للقضاء على الشكل التاريخي لمساكن المدينة كي تفسح المجال أمام التطورات الهائلة.
وقال وانج " إن انفتاح الصين يعني أن المدينة اتخذت مسارا ما ...غير أن مواطنيها لا يزالون يلعبون الماجونجإحدى الألعاب التقليدية الصينية ويأكلون في المقاهي الصغيرة". "لقد تطورت الأمور علي نحو أسرع من تفكيرالبشر".
تأتي الموافقة على مشاركة الفيلم الذي يشارك في بطولته جين هاو وفان بينجبينج ، في سباق السعفة الذهبية بعد خمس سنوات من فوز المخرج بجائزة لجنة تحكيم كان الخاصة عن رائعته "أحلام شنغهاي".
ويحكي فيلم"أحلام شنغهاي" ايضا قصة أسرة تناضل للعودة لشنغهاي مسقط رأسها بعد أن أجبرتها السلطات على الرحيل إلي قرية صغيرة.
لطالما كان توثيق الشعور بالتحول والتغير اللذان مرت بهما الصين ، المحور الرئيسي الذي تدور حوله أعمال وانج.
و تحذر اعمال وانج الفنية على وجه الخصوص من ظهور جيل أصغر في الصين ، جيل جديد بلا هدف.
ويسأل أحد أصدقاء الكابتن لين وهو يحاول لملمة صورة آخر لحظات حياة ابنه " من يستطيع التعامل مع الأولاد هذه الأيام؟".
لكن مع تسلسل الأحداث، يتضح أن الذي جسد دوره في الفيلم الممثل تشى يى ، كان يبحث عن جذوره هو الآخر وكاد اليأس أن يتملكه. يقول وانج " انه يدير ظهره للعالم..لقد أردت أن يرى الناس حقائق اليوم من خلال هذا التمرد".
إن أصدقاء الابن ليسوا أفضل حالا ، فهم يقضون أياما كاملة وهم يلعبون البلياردو ، ويتسكعون في صالات الديسكو نهاية الأسبوع. في نهاية المطاف لا يعرف كابتن لين ما جرى لابنه.
ويبدو جليا من بداية الفيلم أن قصة وفاة ابنه وكيفية موته ضاعت في الماضي.
وقال المخرج وانج/43 عاما/ خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمناسبة عرض الفيلم للمرة الأولى في مهرجان كان " نتيجة التطور الاقتصادي السريع ..مررنا بأزمة فقدان (العديد من) القيم ..مثل قيم الأسرة".
يرمز الأب في نظر وانج ، لحاضر الصين التي تأخذ مكانتها على مسرح الأحداث العالمية كقوة اقتصادية عظمى.
يقوم كابتن لين الذي يلعب دوره الممثل الصيني المعروف وانج شيوتشي ، برحلة لمعرفة ما حدث للابن الذي لم يعرفه مطلقا وتدور أحداث رحلته في مدينة تشونغتشينغ الرمادية الكبيرة. وتتجلى مشاهد مقاطعة سيشوان في العمل ، ما يجعلها أحد أركان العمل الدرامي.
ويظهر وانغ الناس وهي تحاول الالتزام بنمط الحياة التقليدية التي اعتادوها وسط تحركات الحكومة للقضاء على الشكل التاريخي لمساكن المدينة كي تفسح المجال أمام التطورات الهائلة.
وقال وانج " إن انفتاح الصين يعني أن المدينة اتخذت مسارا ما ...غير أن مواطنيها لا يزالون يلعبون الماجونجإحدى الألعاب التقليدية الصينية ويأكلون في المقاهي الصغيرة". "لقد تطورت الأمور علي نحو أسرع من تفكيرالبشر".
تأتي الموافقة على مشاركة الفيلم الذي يشارك في بطولته جين هاو وفان بينجبينج ، في سباق السعفة الذهبية بعد خمس سنوات من فوز المخرج بجائزة لجنة تحكيم كان الخاصة عن رائعته "أحلام شنغهاي".
ويحكي فيلم"أحلام شنغهاي" ايضا قصة أسرة تناضل للعودة لشنغهاي مسقط رأسها بعد أن أجبرتها السلطات على الرحيل إلي قرية صغيرة.
لطالما كان توثيق الشعور بالتحول والتغير اللذان مرت بهما الصين ، المحور الرئيسي الذي تدور حوله أعمال وانج.
و تحذر اعمال وانج الفنية على وجه الخصوص من ظهور جيل أصغر في الصين ، جيل جديد بلا هدف.
ويسأل أحد أصدقاء الكابتن لين وهو يحاول لملمة صورة آخر لحظات حياة ابنه " من يستطيع التعامل مع الأولاد هذه الأيام؟".
لكن مع تسلسل الأحداث، يتضح أن الذي جسد دوره في الفيلم الممثل تشى يى ، كان يبحث عن جذوره هو الآخر وكاد اليأس أن يتملكه. يقول وانج " انه يدير ظهره للعالم..لقد أردت أن يرى الناس حقائق اليوم من خلال هذا التمرد".
إن أصدقاء الابن ليسوا أفضل حالا ، فهم يقضون أياما كاملة وهم يلعبون البلياردو ، ويتسكعون في صالات الديسكو نهاية الأسبوع. في نهاية المطاف لا يعرف كابتن لين ما جرى لابنه.
ويبدو جليا من بداية الفيلم أن قصة وفاة ابنه وكيفية موته ضاعت في الماضي.


الصفحات
سياسة








