تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


مراقبون : البيت الأبيض يفقد مصر في حين لازال يتمسك بأوهامه القديمة




موسكو - يرى مراقبون أن الأحداث في منطقة الشرق الأوسط لا تزال تكشف بطلان السياسة الخارجية التي ينتهجها البيت الأبيض الأمريكي في الوقت الراهن، معتبرين أن الثورة المصرية التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك، أتت بنتائج معاكسة لما أرادته إدارة الرئيس باراك أوباما


كلينتون في ميدان التحرير
كلينتون في ميدان التحرير
فقد أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز "Pew Research Center" الأمريكي ونشرت نتائجه في هذا الأسبوع أن غالبية المصريين (62%) يؤيدون جماعة الإخوان المسلمين ويرحبون بتطبيق الشريعة الإسلامية في بلادهم.

واعتبر المراقبون أن ذلك لا يتماشى مع طموحات البيت الأبيض الأمريكي رغم أن المحلل غيديون رحمان، وهو كبير المعلقين الدوليين في صحيفة "فاينانشل تايمز"، يعتقد أن هذه الجماعة أصبحت ليبرالية.

وقد يكون معلق الصحيفة الموقرة على حق لكن ما استرعى انتباه المراقبين ممن يعتقدون أن "البيض الأبيض فقد مصر" حسب بعض المصادر الإعلامية ومنها جريدة "أوترو" الإلكترونية الروسية، هو أن 70% من عينة الاستطلاع الذي أجري في دولة كانت تعد من حلفاء الولايات المتحدة العرب خلال السنوات الطويلة، عبروا عن نظرة سلبية إزاء الولايات المتحدة.

كما يعبر الكثير من المصريين عن نظرة سلبية إزاء إسرائيل أيضا. ولعل تفجير خط الأنابيب الذي ينقل الغاز الطبيعي المصري إلى إسرائيل أبلغ دليل على موقف المصريين من إسرائيل التي لا تزال تحظى بدعم الولايات المتحدة، ما يتنافى مع ما يتوهمه محللون تابعون للبيت الأبيض بواشنطن من أن الديمقراطية تواصل مسيرتها في الشرق الأوسط.

وكالة نوفوستي
الاثنين 2 مايو 2011