سالم المزروعي مدير المهرجان
وتنتشر عزب ملاك الإبل على طول الطريق الذي يمتد لمسافة 3 كم ومزود بكافة الخدمات ابتداء من تلك التي توفرها اللجنة العليا المنظمة وهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وبلدية المنطقة الغربية من الماء والحطب والنظافة لمالكي ورعاة الإبل، مروراً بجمعية الظفرة التعاونية لتلبية احتياجات المتواجدين بالشارع على مدار الساعة.. وكذلك العيادة والإسعاف البيطري، والعيادة الطبية التي أقامتها "صحة" لتقديم الخدمات الطبية للجمهور والمترددين على شارع المليون، إضافة إلى المسجد الذي أنشأته "الأوقاف"، إلى جانب العديد من الخيم المنصوبة كمحال تجارية لبيع مستلزمات الإبل، والتي تختلف أسعارها في الشارع حسب السلالة والنوع والعمر، حيث تبدأ الأسعار من 50 ألف درهم وحتى ملايين الدراهم .
وخلال تجوّلك في ذلك الشارع تلحظ عروض الإبل المستمرة ورغبة أصحاب العزب في عرض ما لديهم من إبل متميزة أمامك لعلك تكون أحد السماسرة أو مشترٍ جديد يرغب في اقتناء المتميز من الإبل، وخاصة المجاهيم أو الأصايل، فمن السهل أن تلحظ عمليات بيع وشراء، فهذا يعرض 8 مليون درهم لشراء ناقة والبائع يرفض، ويأمل في سعر أعلى وآخر يمسك بيد البائع ليبارك له الشراء، ومالك إبل يعرض عليك التوقف وفحص إبله التي يتفاخر بمسمياتها وجوائزها وحسبها ونسبها وكذلك مفاتنها وجمالها.
وقال سالم المزروعي مدير المهرجان ومدير إدارة العمليات واللوجستية في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، إن الشارع يشهد حركة دؤوبة ومستمرة طيلة اليوم وخاصة مع غروب الشمس بعد أن تخرج قوافل الإبل للاستعراض وعرض مفاتنها، وإبراز مقومات جمالها في محاولة للفت الانتباه وجذب مشتريين متميزين إليها لعلّ صاحبها أن يظفر بصفقة قوية ترفع رصيده إلى الملايين التي يحلم أن يبيع بها ناقته، خاصة بعد أن شهد شارع المليون القديم قبل أن يتم نقله إلى موقع المهرجان الحالي بالقرب من المنصة مبيعات تجاوز بعضها قيمة 15 مليون درهم للجمل مثل "مبروكان"، وناقة بمبلغ 10 ملايين درهم كما حدث مع "مريعه".
وقد شهد الشارع حركة دؤوبة من ملاك الإبل والتجار والمستثمرين، ورغم عدم وجود إحصائيات دقيقة عن قيمة الصفقات التي تعقد في ذلك الشارع، إلا أن أغلب المشاركين أشاروا إلى عقد صفقات تتجاوز قيمتها 200 مليون درهم خلال الدورات الثلاث الماضية تقريبا إبريل 2008، يناير 2009، ويناير 2010، وكان آخرها صفقات حمدان بن غانم الفلاحي الذي اشترى إبلا تتجاوز قيمتها 45 مليون درهم.
وقال سالم المزروعي مدير مهرجان الظفرة أن هذا الحدث العالمي قد نجح في التعريف بثقافتنا وتراثنا، وتأكيد المكانة المتميزة التي باتت منطقة " الظفرة " تحتلها على الخارطة السياحية العالمية. وكل ذلك في إطار استراتيجية قيادتنا الرشيدة بتحويل "الغربية" إلى مقصد ثقافي سياحي هام على الصعيد العالمي، واثقين من تحقيق المزيد من الإنجازات لإمارة أبوظبي ولدولة الإمارات في الفترة القادمة إن شاء الله.
وتمنى المزروعي للجميع مُشاركات موفقة في كافة المسابقات، وفي مقدمتها مزاينة الإبل التي تستقطب أصايل ومجاهيم الجزيرة العربية: فبيارق ترفع وانتصارات تتحقق.
كما تمنى لزوار المهرجان العرب والأجانب الاستمتاع بمختلف الفعاليات التراثية والثقافية التي ينظمها المهرجان، وفي مقدمتها السوق الشعبي ومسابقات الشعر والتصوير الفوتوغرافي وتغليف التمور. وكذلك التعرّف على حياة الصحراء، وأصالة العادات والتقاليد العربية والإماراتية تحديداً
وخلال تجوّلك في ذلك الشارع تلحظ عروض الإبل المستمرة ورغبة أصحاب العزب في عرض ما لديهم من إبل متميزة أمامك لعلك تكون أحد السماسرة أو مشترٍ جديد يرغب في اقتناء المتميز من الإبل، وخاصة المجاهيم أو الأصايل، فمن السهل أن تلحظ عمليات بيع وشراء، فهذا يعرض 8 مليون درهم لشراء ناقة والبائع يرفض، ويأمل في سعر أعلى وآخر يمسك بيد البائع ليبارك له الشراء، ومالك إبل يعرض عليك التوقف وفحص إبله التي يتفاخر بمسمياتها وجوائزها وحسبها ونسبها وكذلك مفاتنها وجمالها.
وقال سالم المزروعي مدير المهرجان ومدير إدارة العمليات واللوجستية في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، إن الشارع يشهد حركة دؤوبة ومستمرة طيلة اليوم وخاصة مع غروب الشمس بعد أن تخرج قوافل الإبل للاستعراض وعرض مفاتنها، وإبراز مقومات جمالها في محاولة للفت الانتباه وجذب مشتريين متميزين إليها لعلّ صاحبها أن يظفر بصفقة قوية ترفع رصيده إلى الملايين التي يحلم أن يبيع بها ناقته، خاصة بعد أن شهد شارع المليون القديم قبل أن يتم نقله إلى موقع المهرجان الحالي بالقرب من المنصة مبيعات تجاوز بعضها قيمة 15 مليون درهم للجمل مثل "مبروكان"، وناقة بمبلغ 10 ملايين درهم كما حدث مع "مريعه".
وقد شهد الشارع حركة دؤوبة من ملاك الإبل والتجار والمستثمرين، ورغم عدم وجود إحصائيات دقيقة عن قيمة الصفقات التي تعقد في ذلك الشارع، إلا أن أغلب المشاركين أشاروا إلى عقد صفقات تتجاوز قيمتها 200 مليون درهم خلال الدورات الثلاث الماضية تقريبا إبريل 2008، يناير 2009، ويناير 2010، وكان آخرها صفقات حمدان بن غانم الفلاحي الذي اشترى إبلا تتجاوز قيمتها 45 مليون درهم.
وقال سالم المزروعي مدير مهرجان الظفرة أن هذا الحدث العالمي قد نجح في التعريف بثقافتنا وتراثنا، وتأكيد المكانة المتميزة التي باتت منطقة " الظفرة " تحتلها على الخارطة السياحية العالمية. وكل ذلك في إطار استراتيجية قيادتنا الرشيدة بتحويل "الغربية" إلى مقصد ثقافي سياحي هام على الصعيد العالمي، واثقين من تحقيق المزيد من الإنجازات لإمارة أبوظبي ولدولة الإمارات في الفترة القادمة إن شاء الله.
وتمنى المزروعي للجميع مُشاركات موفقة في كافة المسابقات، وفي مقدمتها مزاينة الإبل التي تستقطب أصايل ومجاهيم الجزيرة العربية: فبيارق ترفع وانتصارات تتحقق.
كما تمنى لزوار المهرجان العرب والأجانب الاستمتاع بمختلف الفعاليات التراثية والثقافية التي ينظمها المهرجان، وفي مقدمتها السوق الشعبي ومسابقات الشعر والتصوير الفوتوغرافي وتغليف التمور. وكذلك التعرّف على حياة الصحراء، وأصالة العادات والتقاليد العربية والإماراتية تحديداً


الصفحات
سياسة








