تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري

سورية بين ثلاث مدارس للحكم والسياسة

13/10/2025 - ياسين الحاج صالح

اوروبا تستعد للحرب

13/10/2025 - د. إبراهيم حمامي

من الفزعة إلى الدولة

13/10/2025 - حسان الأسود

انتخاب أم اصطفاء في سورية؟

13/10/2025 - احمد طعمة

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي


مسؤول إيطالي: خلف أعداد المهاجرين قصص عنف وكوارث




روما ـ أكد مسؤول إنساني إيطالي، أن “في جزيرة لامبيدوزا الصقلية وجميع موانئ البلاد، يضمن شعارنا الإنسانية لكل امرأة، رجل، فتاة وفتى يصل إلى شواطئنا”.وقال رئيس هيئة الصليب الأحمر الإيطالي روزاريو ڤالاسترو، في تصريحات صحافية الجمعة، إن “متطوعينا وعاملينا يلتزمون يوميًا بضمان احترام كرامة وحقوق كل فرد، ويلبون الاحتياجات الخاصة للجميع دون أي تمييز، برغبة وحيدة تكمن في مساعدة أكبر عدد ممكن من الناس”.


رئيس هيئة الصليب الأحمر الإيطالي روزاريو ڤالاسترو- اكي
رئيس هيئة الصليب الأحمر الإيطالي روزاريو ڤالاسترو- اكي
  وأضاف رئيس الصليب الأحمر، أن “الأعداد لا تقلقنا، بل القصص التي ترافق كل حياة، العنف، الكوارث، الأزمات والصراعات التي تدفع آلافًا مؤلفة من الناس، وأحيانًا مجتمعات بأكملها، إلى عبور البحر المتوسط ​​كل عام، لاختيار مجازفة رحلة شاقة، لمجرد إيجاد بديل لكل هذا اليأس”.
وأكد ڤالاسترو: “إننا نُقدّر كل حياة، نمنح الإنسانية لمن يُعانون ونفعل ذلك يوميًا، مُدركين أنه بهذه الطريقة فقط يُمكن بناء ثقافة سلام قادرة على دفع كل فرد والمجتمع الدولي للتفكير بجدية بإمكانية تغليب الحوار على العنف والقمع”.
وأشار رئيس الصليب الأحمر، إلى أنه “في وقتٍ تنجرف فيه البشرية نحو الهاوية، مع أكثر من 120 صراعًا حول العالم، معاناة ملايين البشر للجوع بسبب الحروب، وفي وقتٍ يُستهدف فيه الأشخاص العُزّل والمرافق الصحية، وحتى مرافق الصليب الأحمر، فإزاء المعاناة الإنسانية، نختار ألا نتجاهل، أن نستجيب دائمًا للصعوبات بشكل ملموس، نواجه الأزمات وحالات الطوارئ بهدف عدم ترك أي شخص بمفرده، وأن نُحسّن أنفسنا دائمًا، لأن هذا بإمكاننا دائمًا، فضلا عن مساعدة أي شخص، في كل مكان”.

وكالات- اكي
السبت 7 يونيو 2025