نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل

من نطنز إلى صعدة: مواد القنبلة في قبضة الوكيل

24/07/2025 - السفير د. محمد قُباطي

في كذبة الوطنية السورية

21/07/2025 - غازي دحمان


مسيرات حاشدة في أدلب وحمص لتشييع جثامين ضحايا جمعة الحرية




القاهرة/دمشق - خرج الآلاف من السوريين اليوم السبت للشوارع للمشاركة في تشييع جنازات بعض ممن قتلوا في أحدث حملة قمع شنتها الحكومة ضد المحتجين. وردد المتظاهرون وهم يحملون علما ضخما في مدينة حمص وسط سورية ويسيرون وراء جثامين الضحايا: "بالروح بالدم ..نفديك يا شهيد".


مسيرات حاشدة في أدلب وحمص لتشييع جثامين ضحايا  جمعة الحرية
وصرخ أحد المتظاهرين عبر مكبر للصوت في مدينة إدلب :"لنكرم الشهيد" ، وردد المتظاهرون ورائه "الله أكبر" وهم يحملون الجثمان. وشهدت مدينتا حمص وإدلب أسوأ أحداث العنف التي وقعت أمس الجمعة.

وتقول المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية إن 44 شخصا قتلوا عندما استخدمت عناصر الأمن الذخيرة الحية والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المسيرات في عدد من المدن.

ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 835 شخصا قتلوا منذ اندلاع الاحتجاجات منتصف آذار/مارس الماضي. ويطالب المحتجون برفع سقف الحريات والشروع في إصلاحات سياسية والإطاحة بالرئيس بشار الأسد.

ونوهت الجماعة الحقوقية إلى أن نحو 138 من عناصر الشرطة والجيش قتلوا منذ اندلاع الاحتجاجات. وقالت الحكومة السورية،تعقيبا على الأحداث الأخيرة،إن جماعات مسلحة "استغلت تجمعات للمواطنين في ريف إدلب وأطراف حمص وأطلقت الرصاص عليها كما هاجمت مقارا للشرطة في أريحا ودير الزور بهدف تهريب مساجين جنائيين" وقتلت 17 شخصا بين مدنيين ورجال شرطة وعناصر من قوات الأمن.

وقال مصدر في وزارة الداخلية لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا):" عقب أداء صلاة الجمعة استغلت بعض المجموعات التخريبية المسلحة خروج بعض التجمعات المتفرقة لمتظاهرين والتزام عناصر الشرطة بالتعليمات المشددة من قبل وزارة الداخلية بعدم إطلاق النار حفاظا على أرواح المواطنين وأقدمت هذه المجموعات المسلحة على إطلاق النار على عناصر الشرطة وتخريب وحرق بعض الممتلكات العامة والخاصة وبعض الوحدات الشرطية في عدد من المناطق".

وألقت السلطات باللائمة على "الإرهابيين" والمتسللين،في إثارة الاضطرابات في البلاد. وجاءت أعمال العنف أمس الجمعة غداة مطالبة الولايات المتحدة للرئيس السوري بالشروع في تنفيذ الإصلاحات أو التنحي عن الحكم. كما أدان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قي الخطاب الذي ألقاه الخميس الماضي استخدام القوة ضد المتظاهرين في سورية. وقال أوباما :"الرئيس الأسد الآن بيده الخيار..إما أن يقود هذه(العملية) الانتقالية،أو أن يتنحى".

وانتقدت الحكومة السورية خطاب الرئيس الأمريكي،قائلة إن الخطاب يعكس بشكل واضح تدخلا أمريكيا في الشأن السوري الداخلي.

في الوقت نفسه،التقى الأسد اليوم السبت وفدا من رجال الأعمال العرب لبحث واقع الاستثمارات العربية في بلاده ومستقبلها في ظل الإصلاحات الشاملة التي تشهدها سورية.

د ب ا
الاحد 22 ماي 2011