تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


مشهد موسيقي صوفي نابض بالحياة بالسنغال وسهرات طوال الليل لتمجيد الإسلام بالموسيقى




داكار - يمكن أن يخلط المرء بسهولة، بين أصحاب الضفائر السنغاليين الرستفاريين المسيحيين و أصحاب موسيقى الشيخ بيا فال التي تأتي من غرب إفريقيا لتمجد وتتغنى بالإسلام فالمشهد الموسيقي في السنغال نابض بالحياة، حيث تسهم الموسيقي الصوفية السنغالية في المشهد الموسيقي للمدينة، وغالبا ما يرتدي الشباب الصوفي الجلباب المخطط بألوان عديدة يسودها الأخضر


يعتبر صوفيو السنغال الموسيقى رسالة وليست وسيلة عبادية فقط
يعتبر صوفيو السنغال الموسيقى رسالة وليست وسيلة عبادية فقط
وهي مستلزمات إحدى الطريقة الصوفية المريدية الواسعة الانتشار في غرب افريقيا عامة وفي السنغال على وجه الخصوص، ويحتفلون بتفانيهم من خلال أسلوبهم الخاص في المادئح النبوية التي ترافقها الطبول الصاخبة والرقص الصوفي.

ويرى أصحاب موسيقى الفال أنهم مسلمون من أتباع الشيخ إبراهيم فال، وعبر سيرته المميزة والمتفانية في الصوفية، يرى أتباع الشيخ إبراهيم فال انه يقدم لحياتهم معنى مختلف.

ويقولون إنهم لا يغنون او يقدمون موسيقاهم دون صلاة، وتعظيم الرسول وترديد مدائحه، وبدون إيمان، وقد تمتد سهراتهم طوال الليل.

ولكن هذه الطائفة تواجه الانتقادات في بلد يقطنه 94% تقريبا من المسلين، إذ عادة ما ينتقدون بأنهم يعيشون خارج الحياة اليومية، ويختلفون عن الآخرين حتى في لباسهم. و لا يتكسبون لحياتهم، بل يعيشون في ظل بيا فال.

ويعتبر بيا فال الموسيقى رسالة، وليست وسيلة عبادية فقط، وهو أمر يتجاوز المتعة الحسية – كما يرون – ليحفظ التاريخ

إذاعة هولندا العالمية
الاربعاء 17 مارس 2010