ومن جانبها، ذكرت صفحة "الشرق نيوز" على الفيس بوك، أن اعتقال المقدم سليمان جاء على خلفية مقتل 70عنصرًا من قوات النخبة التابعة للنظام، لسوء تخطيطه بالهجوم على الغوطة الشرقية.
وقدسبق لهذا الضابط أن تسبب بقتل 40 عنصرًا من قوات النظام على جبهه استراد حرستا بسبب سوء التخطيط.
وينحدر المقدم مصطفى سليمان من قرية "نعمو الجرد" في محافظة طرطوس، وقد اشتهر بمشاركاته في عمليات القمع التي قادها الحرس الجمهوري، منذ معارك باباعمرو بداية الثورة عندما كان برتبة "نقيب".
وتم ترشيحه مؤخرًا لقيادة دفة العمليات بعد الفشل الذريع الذي منيت به "قوات الأسد" والميليشيات الموالية على مختلف جبهات الغوطة الشرقية.
وقد منيت "قوات الأسد" بخسائر فادحة وفشل في تحقيق أي تقدم يذكر، برغم الحملة الجوية من الطيران الروسي وعمليات القصف العنيفة بمختلف انواع الأسلحة الفتاكة والمحرمة دوليًّا.
ونشرت صفحات موالية للنظام صورًا، لما قالت إنه قائد حملة اقتحام الغوطة الشرقية، العميد محمد محمود علي، وهو قائد فوج المهام الخاصة في الحرس الجمهوري، ويلقب بـ "أسد الغوطة"، الذي قتل خلال المعارك على محور الزريقية في الغوطة الشرقية، كما نعت قائد مجموعات "درع قمحانة -مجموعات النبهان"، العميد أحمد النبهان، الملقب بـ (شبل النمر)، والذي قُتل على ذات الجبهة.
كما قُتل أحد قادة ميليشيات "النمر-(سهيل الحسن)" ،أحمد فيصل، إضافة إلى الملازم أول وئام المحمود، من مرتبات الحرس الجمهوري أثناء المعارك في الغوطة الشرقية أيضاً، حيث أوضحت صفحات النظام أنه من منطقة سهل الغاب.
ويُذكر أن "جيش الإسلام" أعلن، الاثنين الفائت، عن مقتل أكثر من 150 عنصرًا من قوات النظام، على جبهات حوش الضواهرة والزريقة وحوش الصالحية وحزرما والريحانة وغيرها.


الصفحات
سياسة









