في وقت يحتدم فيه الجدل في عز الصيف بفرنسا حول لباس البحر الإسلامي للنساء "البوركيني" (الكلمة مشتقة من كلمتي برقع وبيكيني) الذي يغطي جسد المرأة كاملا بالإضافة لشعرها، يحتفي غاليري فرواسار بالدائرة الباريسية الثالثة منذ الخامس من يوليو/تموز ولغاية 30 آب/أغسطس الجاري بالذكرى الـ70 للباس الأصلي "البكيني"، وهو لباس سباحة للنساء مكون من قطعتين أحدث ثورة في عالم الموضة عند تصميمه لأول مرة عام 1946 من قبل مصمم الأزياء الفرنسي لويس رييارد.
وفي استعراضه لتاريخ هذا اللباس الفرنسي، يقدم المعرض الباريسي، الذي يأتي تزامنا مع صدور كتاب "البكيني، الأسطورة" عن دار نشر ميشال لافون (فرنسا)، مراحل تطور هذا اللباس الذي يمثل الأناقة والموضة على الطريقة الفرنسية، حتى صار يرمز لجيل من النساء المتحررات، ومرحلة جديدة في حياة النساء الفرنسيات.
والبكيني في الأصل هو اسم إحدى جزر مارشال الواقعة في المحيط الهادئ، كثر الحديث عنها سنوات الأربعينات لاختيارها لإجراء تجارب نووية أمريكية، ربطها مصمم الأزياء الفرنسي بتصميمه لترافق إبداعه الجديد الذي قدمه لأول مرة للعالم في 1 يوليو/تموز 1946، يوم إجراء الولايات المتحدة تجربتها النووية.
بدء من مسبح "موليتور" الشهير بباريس، مرورا في كازينو باريس حيث كان يلتقي أثرياء ومشاهير المدينة سنوات الأربعينيات والخمسينيات، وضع البكيني خطواته الأولى نحو الجمهور الفرنسي، الذي لم يوليه اهتماما في البداية، كما كان شأن الصحافة الفرنسية التي اعتبرته لباسا سوقيا.
خلال الستينات، وبعد مرحلة طويلة من الإشاعات والقصص الغريبة التي أطلقها المصمم شخصيا حول البكيني، وجد هذا اللباس زبائن له ممن وجدن فيه نوعا من التحرر ومرحلة جديدة في حياتهن.
ويقدم المعرض 70 صورة عن البكيني التقطت بين عامي 1946 و1960، بالإضافة إلى نماذج عن قطع البكيني وهو في سنواته الأولى.
وتعيش فرنسا هذه الأيام على وقع جدل جديد متعلق بالديانة الإسلامية، حيث حظرت ثلاث مناطق هي جزيرة كورسيكا ومدينتي كان وفيلنوف لوبيه "البوركيني" باعتباره الرداء الذي لا يكشف سوى وجه المرأة وكفيها وقدميها واعتبرته يخالف القوانين والعادات الفرنسية المتعلقة بالعلمانية.
وفي استعراضه لتاريخ هذا اللباس الفرنسي، يقدم المعرض الباريسي، الذي يأتي تزامنا مع صدور كتاب "البكيني، الأسطورة" عن دار نشر ميشال لافون (فرنسا)، مراحل تطور هذا اللباس الذي يمثل الأناقة والموضة على الطريقة الفرنسية، حتى صار يرمز لجيل من النساء المتحررات، ومرحلة جديدة في حياة النساء الفرنسيات.
والبكيني في الأصل هو اسم إحدى جزر مارشال الواقعة في المحيط الهادئ، كثر الحديث عنها سنوات الأربعينات لاختيارها لإجراء تجارب نووية أمريكية، ربطها مصمم الأزياء الفرنسي بتصميمه لترافق إبداعه الجديد الذي قدمه لأول مرة للعالم في 1 يوليو/تموز 1946، يوم إجراء الولايات المتحدة تجربتها النووية.
بدء من مسبح "موليتور" الشهير بباريس، مرورا في كازينو باريس حيث كان يلتقي أثرياء ومشاهير المدينة سنوات الأربعينيات والخمسينيات، وضع البكيني خطواته الأولى نحو الجمهور الفرنسي، الذي لم يوليه اهتماما في البداية، كما كان شأن الصحافة الفرنسية التي اعتبرته لباسا سوقيا.
خلال الستينات، وبعد مرحلة طويلة من الإشاعات والقصص الغريبة التي أطلقها المصمم شخصيا حول البكيني، وجد هذا اللباس زبائن له ممن وجدن فيه نوعا من التحرر ومرحلة جديدة في حياتهن.
ويقدم المعرض 70 صورة عن البكيني التقطت بين عامي 1946 و1960، بالإضافة إلى نماذج عن قطع البكيني وهو في سنواته الأولى.
وتعيش فرنسا هذه الأيام على وقع جدل جديد متعلق بالديانة الإسلامية، حيث حظرت ثلاث مناطق هي جزيرة كورسيكا ومدينتي كان وفيلنوف لوبيه "البوركيني" باعتباره الرداء الذي لا يكشف سوى وجه المرأة وكفيها وقدميها واعتبرته يخالف القوانين والعادات الفرنسية المتعلقة بالعلمانية.