اكرم خان ...موهبة فذة في الاداء
واشتهر خان بالحيوية والابتكار لبناء الجسور بين الثقافات والمعارف. ويواصل خان، المتمرس في الكاثاك (الموسيقى الكلاسيكية الهندية) ومصمم الرقص المعاصر الفائز بجوائز عديدة، تحطيم الحدود بين التقليد والابتكار، والشرق والغرب. ومن بين شركائه: الباليه القومي الصيني، الممثلة الحائزة على الأوسكار جولييت بينوش، راقصة الباليه سيلفي غوييم، المغنية كيلي مينوغ، الفنانان التشكيليان أنيش كابور وأنطوني غورملي والملحنان ستيف ريتش ونيتن ساوني.
وفي "الغنوص" (المعرفة الروحية)، وهي أحدث أعماله المنفردة، يعود خان إلى جذوره من الرقص الكلاسيكي الهندي. وبوحي من "ماهابهاراتا"، قصة الملكة غانداري التي تعصب عينيها طيلة حياتها لكي تتبع زوجها الضرير. تستكشف "الغنوص" مفهوم المعرفة الداخلية والرؤية المحجوبة: "أن ترى الظلام وعيناك كفيفتان عن النور". وتعرض "الغنوص" حركات رقص إضافية من تصميم غوري شارما تريباثي ورسي براتاب باوار بمصاحبة موسيقيين عالميين من الهند واليابان وبريطانيا، بمن فيهم ضابط إيقاعات الكودو الشهير يوشي ساناتا.
وستشهد الإمارات العربية المتحدة تجربة أدائية متميزة للغاية، وهي ثمرة إقامة هؤلاء الفنانين لأسبوعين في أبوظبي، لاكتشاف الأصوات والتقاليد الموسيقية العربية ونسج هذه المؤثرات عبر تصاميم خان ورؤيته. وتبعاً لذلك، ينضم إليه على خشبة المسرح عدد من الموسيقيين المقيمين في الإمارات على العود وعلى القانون.
وبالنسبة لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، تمثل هذه الفعاليات الجزء الثاني من ثلاثية التعاون التي شرعت بها الهيئة مع هذا المصمم والفنان الاستثنائي في موهبته. في 2009، استضافت الهيئة خان وبينوش في "إن-آي" وهو حوار مسرحي راقص شفيف ومفعم بالأحاسيس بين رجل وامرأة. أما في هذا العام فتقدم الهيئة "الغنوص"، وهي مقطوعة منفردة تضرب جذورها في تراث خان من الكاثاك الهندية وتتفاعل مع الموسيقى العربية وموسيقى العالم.
في 2011، تتعاقد الهيئة مع خان لتصميم عمل جديد بالكامل، يستلهم الموروث الروائي للشرق الأوسط والتراث الروحي للثقافة الغنية في هذه المنطقة. سيكون "الطريق العمودي" أحدث الأعمال المشتركة لأكرم خان في مجال الرقص المعاصر، إذ سيواصل في هذا العمل طموحه لاكتشاف الروابط بين الثقافات وحقول المعرفة الخلاقة. ويجمع خان حشداً من المؤدين والفنانين معاً من آسيا وأوروبا والشرق الأوسط على اختلاف أعمارهم وتخصصاتهم وخلفياتهم.
وسوف يمثل "الطريق العمودي" علامة فارقة أخرى في الشراكة الإبداعية بين فرقة أكرم خان وهيئة أبوظبي للثقافة والتراث. وسيتم تقديم العرض الأول لهذا العمل في أكتوبر 2010 على مسرح سادلرز ويلز في لندن قبل الشروع في جولة عالمية عبر أميركا الشمالية، أوروبا، الهند، آسيا، شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
وفي "الغنوص" (المعرفة الروحية)، وهي أحدث أعماله المنفردة، يعود خان إلى جذوره من الرقص الكلاسيكي الهندي. وبوحي من "ماهابهاراتا"، قصة الملكة غانداري التي تعصب عينيها طيلة حياتها لكي تتبع زوجها الضرير. تستكشف "الغنوص" مفهوم المعرفة الداخلية والرؤية المحجوبة: "أن ترى الظلام وعيناك كفيفتان عن النور". وتعرض "الغنوص" حركات رقص إضافية من تصميم غوري شارما تريباثي ورسي براتاب باوار بمصاحبة موسيقيين عالميين من الهند واليابان وبريطانيا، بمن فيهم ضابط إيقاعات الكودو الشهير يوشي ساناتا.
وستشهد الإمارات العربية المتحدة تجربة أدائية متميزة للغاية، وهي ثمرة إقامة هؤلاء الفنانين لأسبوعين في أبوظبي، لاكتشاف الأصوات والتقاليد الموسيقية العربية ونسج هذه المؤثرات عبر تصاميم خان ورؤيته. وتبعاً لذلك، ينضم إليه على خشبة المسرح عدد من الموسيقيين المقيمين في الإمارات على العود وعلى القانون.
وبالنسبة لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، تمثل هذه الفعاليات الجزء الثاني من ثلاثية التعاون التي شرعت بها الهيئة مع هذا المصمم والفنان الاستثنائي في موهبته. في 2009، استضافت الهيئة خان وبينوش في "إن-آي" وهو حوار مسرحي راقص شفيف ومفعم بالأحاسيس بين رجل وامرأة. أما في هذا العام فتقدم الهيئة "الغنوص"، وهي مقطوعة منفردة تضرب جذورها في تراث خان من الكاثاك الهندية وتتفاعل مع الموسيقى العربية وموسيقى العالم.
في 2011، تتعاقد الهيئة مع خان لتصميم عمل جديد بالكامل، يستلهم الموروث الروائي للشرق الأوسط والتراث الروحي للثقافة الغنية في هذه المنطقة. سيكون "الطريق العمودي" أحدث الأعمال المشتركة لأكرم خان في مجال الرقص المعاصر، إذ سيواصل في هذا العمل طموحه لاكتشاف الروابط بين الثقافات وحقول المعرفة الخلاقة. ويجمع خان حشداً من المؤدين والفنانين معاً من آسيا وأوروبا والشرق الأوسط على اختلاف أعمارهم وتخصصاتهم وخلفياتهم.
وسوف يمثل "الطريق العمودي" علامة فارقة أخرى في الشراكة الإبداعية بين فرقة أكرم خان وهيئة أبوظبي للثقافة والتراث. وسيتم تقديم العرض الأول لهذا العمل في أكتوبر 2010 على مسرح سادلرز ويلز في لندن قبل الشروع في جولة عالمية عبر أميركا الشمالية، أوروبا، الهند، آسيا، شمال أفريقيا والشرق الأوسط.


الصفحات
سياسة








