وأشار إلى الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على أبوظبي لثنيها عن التطبيع مع النظام السوري، لكنه قال (إن هذه الضغوط ليس لها تأثير يذكر على أبوظبي حتى الآن على ما يبدو).
وختم التقرير، بأن الإمارات لم تقم حتى الآن بتعيين سفير في دمشق، مكتفية بوجود قائم بالأعمال وذلك “تجنبا لإغضاب الحليف الأمريكي”.
وكان ولي عهد أبوظبي “محمد بن زايد” قد أعلن في 27 مارس/آذار/ الماضي عبر “تويتر” أنه أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس السوري، هي الأولى منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 2012.
وسبق أن ذكر موقع “ميدل إيست آي” البريطاني إن “بن زايد” اقترح دعم “الأسد” بما قيمته 3 مليارات دولار مقابل العودة إلى القـ.ـتال في محافظة إدلب السورية على الحدود مع تركيا.