وحاولت دبابات تابعة لقوات القذافي صباح الاثنين دخول مصراتة من مدخلها الغربي عبر قصف المدينة التي قتل فيها ستة اشخاص على الاقل في قصف ليلي، بحسب الثوار الذين اكدوا انهم اوقفوا تقدمها. وقال مراسلو فرانس برس ان الهدوء عاد الى المدينة بعد الظهر.
وتركزت المعارك في الايام الاخيرة في الضواحي الغربية للمدينة المحاذية للمطار حيث ما زال انصار القذافي موجودين.
اما ميناء مصراتة وهو المنفذ الوحيد لنقل المساعدات الانسانية والاسلحة الى هذه المدينة، فتعرض الاحد لقصف عنيف من قبل قوات القذافي، لكن الهدوء ساده بعد ظهر الاثنين بحسب مصادر من الثوار.
وقتل عشرة اشخاص في مصراتة واصيب العشرات بجروح في القصف مساء الاحد وصباح الاثنين بحسب مصادر طبية.
وقال المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي احمد عمر باني في بنغازي معقل الثوار شرقا ان "ابن القذافي قتل وهذا انتقام".
وتابع "القذافي يحاول قتل الجميع في مصراتة عبر تدمير الميناء" موضحا ان "مصادرنا تقول ان قوات القذافي (حول مصراتة) تستخدم اقنعة واقية من الغاز".
من جهة اخرى قال المتحدث انه بموت اسامة بن بن لادن "تم القضاء على قسم كبير من الارهاب الدولي". واضاف "ستقدم لنا اميركا هدية كبيرة ان قتلت القذافي".
وكانت طرابلس دعت الجمعة "كافة المجموعات المسلحة في مصراتة الى القاء السلاح مقابل العفو" وقالت ان هذه المهلة تنتهي الثلاثاء.
وما زالت اربع سفن انسانية وخصوصا سفينة تابعة للمنظمة الدولية للهجرة تقف مقابل مرفأ مصراته بانتظار ضوء اخضر من الحلف الاطلسي لترسو في الميناء. وقالت مصادر المتمردين ان القوات الموالية للقذافي زرعت الغاما في المياه قبالة المرفأ وما زالت تشل الحركة الاثنين.
واعلن الحلف الاطلسي انه دمر لغمين بحريين من اصل ثلاثة القتها سفن ليبية مقابل مصراتة، وما زال يبحث عن الثالث.
وحلقت طائرة او اكثر تابعة للحلف الاطلسي فوق المدينة ظهرا بحسب فرانس برس.
وقال اربعيني من سكان المدينة رفض كشف اسمه "على الحلف الاطلسي مساعدتنا، ماذا ينتظرون؟".
وعقد مسؤول العلاقات الخارجية في المجلس الوطني الانتقالي علي العيساوي الاثنين في تونس اجتماعا مغلقا مع رئيس الوزراء التونسي الباجي قائد السبسي بحسب مصدر مقرب من الحكومة. ولم تعلن الزيارة كما لم تنشر اي معلومات حول فحوى اللقاءات.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية المصرية منحة باخوم ان موفدا خاصا من الحكومة المصرية سيقوم بزيارة الى طرابلس وبنغازي للتعرف على تطورات الاوضاع في ليبيا والاطمئنان الى احوال المصريين الذين ما زالوا في ليبيا.
واكدت باخوم للصحافيين ان الحكومة المصرية قررت ايفاد "مساعد وزير الخارجية السابق هاني خلاف كمبعوث خاص الى طرابلس وبنغازي للاطلاع على تطورات الاوضاع المتأزمة في ليبيا الشقيقة والإطمئنان على أحوال المواطنين المصريين".
وقالت ان الموفد المصري سيبدأ بزيارة طرابلس لمقابلة المسؤولين في وزارة الخارجية الليبية ثم يقوم بزيارة اخرى الى بنغازي لمقابلة رئيس واعضاء المجلس الوطني الانتقالي.
وفي طرابلس، واصل الحلف الاطلسي ضرباته ليلا.
واتهم النظام الليبي الحلف الاطلسي بالسعي الى اغتيال الزعيم الليبي معمر القذافي خلال ضربة جوية ليل السبت الاحد اودت بحياة احد ابنائه، سيف العرب القذافي (29 عاما) مع ثلاثة من احفاده في المنزل الذي كانوا فيه.
والاحفاد الثلاثة هم سيف (سنتان) وقرطاج (سنتان) ومستورة (اربعة اشهر).
وشارك حوالى الف شخص وسط صيحات الانتقام واطلاق الرصاص في تشييع سيف العرب في طرابلس.
وهتف الحشد "يسقط يسقط ساركوزي" الرئيس الفرنسي الذي كانت بلاده وبريطانيا وراء القرار الدولي 1973 الذي اجاز التدخل العسكري الدولي الذي بدأ في ليبيا في 19 اذار/مارس لوقف قمع النظام الدامي للثورة.
وكان القذافي فقد ابنتة بالتبني عام 1986 نتيجة غارة اميركية على طرابلس.
وبعد ساعات من هذه الضربات استهدفت هجمات سفارتي بريطانيا وايطاليا في طرابلس صباح الاحد.
واعتبر نائب وزير الخارجية الليبي خالد الكعيم هذه الاحداث "مؤسفة".
وقررت لندن طرد السفير الليبي لديها بعد هذه الهجمات. وقررت تركيا التي تملك مصالح اقتصادية كبرى في ليبيا وتحاول لعب دور الوسيط اخلاء سفارتها التي تمثل كذلك المصالح البريطانية والاسترالية في طرابلس.
من جهته، قلل رئيس الحكومة الايطالية سيلفيو برلوسكوني من اهمية تهديد القذافي "بنقل المعركة الى ايطاليا" ورأى انه ناجم عن "خيبة امل" الزعيم الليبي.
وفي الغرب الليبي، ساد الهدوء الاثنين موقع الذهيبة على الحدود التونسية بعد ان تواجه الثوار وقوات القذافي بالامس، بحسب مراسل فرانس برس. وتواصل تدفق اللاجئين التونسيين على تونس.
وتركزت المعارك في الايام الاخيرة في الضواحي الغربية للمدينة المحاذية للمطار حيث ما زال انصار القذافي موجودين.
اما ميناء مصراتة وهو المنفذ الوحيد لنقل المساعدات الانسانية والاسلحة الى هذه المدينة، فتعرض الاحد لقصف عنيف من قبل قوات القذافي، لكن الهدوء ساده بعد ظهر الاثنين بحسب مصادر من الثوار.
وقتل عشرة اشخاص في مصراتة واصيب العشرات بجروح في القصف مساء الاحد وصباح الاثنين بحسب مصادر طبية.
وقال المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي احمد عمر باني في بنغازي معقل الثوار شرقا ان "ابن القذافي قتل وهذا انتقام".
وتابع "القذافي يحاول قتل الجميع في مصراتة عبر تدمير الميناء" موضحا ان "مصادرنا تقول ان قوات القذافي (حول مصراتة) تستخدم اقنعة واقية من الغاز".
من جهة اخرى قال المتحدث انه بموت اسامة بن بن لادن "تم القضاء على قسم كبير من الارهاب الدولي". واضاف "ستقدم لنا اميركا هدية كبيرة ان قتلت القذافي".
وكانت طرابلس دعت الجمعة "كافة المجموعات المسلحة في مصراتة الى القاء السلاح مقابل العفو" وقالت ان هذه المهلة تنتهي الثلاثاء.
وما زالت اربع سفن انسانية وخصوصا سفينة تابعة للمنظمة الدولية للهجرة تقف مقابل مرفأ مصراته بانتظار ضوء اخضر من الحلف الاطلسي لترسو في الميناء. وقالت مصادر المتمردين ان القوات الموالية للقذافي زرعت الغاما في المياه قبالة المرفأ وما زالت تشل الحركة الاثنين.
واعلن الحلف الاطلسي انه دمر لغمين بحريين من اصل ثلاثة القتها سفن ليبية مقابل مصراتة، وما زال يبحث عن الثالث.
وحلقت طائرة او اكثر تابعة للحلف الاطلسي فوق المدينة ظهرا بحسب فرانس برس.
وقال اربعيني من سكان المدينة رفض كشف اسمه "على الحلف الاطلسي مساعدتنا، ماذا ينتظرون؟".
وعقد مسؤول العلاقات الخارجية في المجلس الوطني الانتقالي علي العيساوي الاثنين في تونس اجتماعا مغلقا مع رئيس الوزراء التونسي الباجي قائد السبسي بحسب مصدر مقرب من الحكومة. ولم تعلن الزيارة كما لم تنشر اي معلومات حول فحوى اللقاءات.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية المصرية منحة باخوم ان موفدا خاصا من الحكومة المصرية سيقوم بزيارة الى طرابلس وبنغازي للتعرف على تطورات الاوضاع في ليبيا والاطمئنان الى احوال المصريين الذين ما زالوا في ليبيا.
واكدت باخوم للصحافيين ان الحكومة المصرية قررت ايفاد "مساعد وزير الخارجية السابق هاني خلاف كمبعوث خاص الى طرابلس وبنغازي للاطلاع على تطورات الاوضاع المتأزمة في ليبيا الشقيقة والإطمئنان على أحوال المواطنين المصريين".
وقالت ان الموفد المصري سيبدأ بزيارة طرابلس لمقابلة المسؤولين في وزارة الخارجية الليبية ثم يقوم بزيارة اخرى الى بنغازي لمقابلة رئيس واعضاء المجلس الوطني الانتقالي.
وفي طرابلس، واصل الحلف الاطلسي ضرباته ليلا.
واتهم النظام الليبي الحلف الاطلسي بالسعي الى اغتيال الزعيم الليبي معمر القذافي خلال ضربة جوية ليل السبت الاحد اودت بحياة احد ابنائه، سيف العرب القذافي (29 عاما) مع ثلاثة من احفاده في المنزل الذي كانوا فيه.
والاحفاد الثلاثة هم سيف (سنتان) وقرطاج (سنتان) ومستورة (اربعة اشهر).
وشارك حوالى الف شخص وسط صيحات الانتقام واطلاق الرصاص في تشييع سيف العرب في طرابلس.
وهتف الحشد "يسقط يسقط ساركوزي" الرئيس الفرنسي الذي كانت بلاده وبريطانيا وراء القرار الدولي 1973 الذي اجاز التدخل العسكري الدولي الذي بدأ في ليبيا في 19 اذار/مارس لوقف قمع النظام الدامي للثورة.
وكان القذافي فقد ابنتة بالتبني عام 1986 نتيجة غارة اميركية على طرابلس.
وبعد ساعات من هذه الضربات استهدفت هجمات سفارتي بريطانيا وايطاليا في طرابلس صباح الاحد.
واعتبر نائب وزير الخارجية الليبي خالد الكعيم هذه الاحداث "مؤسفة".
وقررت لندن طرد السفير الليبي لديها بعد هذه الهجمات. وقررت تركيا التي تملك مصالح اقتصادية كبرى في ليبيا وتحاول لعب دور الوسيط اخلاء سفارتها التي تمثل كذلك المصالح البريطانية والاسترالية في طرابلس.
من جهته، قلل رئيس الحكومة الايطالية سيلفيو برلوسكوني من اهمية تهديد القذافي "بنقل المعركة الى ايطاليا" ورأى انه ناجم عن "خيبة امل" الزعيم الليبي.
وفي الغرب الليبي، ساد الهدوء الاثنين موقع الذهيبة على الحدود التونسية بعد ان تواجه الثوار وقوات القذافي بالامس، بحسب مراسل فرانس برس. وتواصل تدفق اللاجئين التونسيين على تونس.