نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل

من نطنز إلى صعدة: مواد القنبلة في قبضة الوكيل

24/07/2025 - السفير د. محمد قُباطي

في كذبة الوطنية السورية

21/07/2025 - غازي دحمان


واشنطن : التحريض بالجولان لن يصرف الانظار عن قمع المتظاهرين في الداخل




واشنطن - اتهمت الولايات المتحدة سورية أمس الاثنين بالتحريض على الاحتجاجات ضد إسرائيل لصرف الأنظار عن المظاهرات الضخمة ضد نظام حكم الرئيس السوري بشار الأسد.


واشنطن : التحريض بالجولان لن يصرف الانظار عن قمع المتظاهرين في الداخل
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني "يبدو من الواضح لنا أن هذا الأمر بمثابة محاولة لصرف الأنظار عن الاحتجاجات المشروعة للشعب السوري وعن الحملة العنيفة التي تسنها الحكومة السورية ضد شعبها".

وكان عدة مئات من المحتجين قد حاولوا اقتحام حدود إسرائيل مع لبنان ومن سورية عبر مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل أول أمس الأحد.

وأضاف كارني "إننا نعارض بشدة تورط الحكومة السورية في التحريض على الاحتجاجات التي اندلعت أمس (أول أمس) الأحد في مرتفعات الجولان" وتابع" مثل هذا السلوك غير مقبول ولا يصرف الأنظار عن حملة القمع الحالية التي يتعرض لها المتظاهرون من قبل الحكومة السورية في بلادها".

ولقى أكثر من 12 شخصا حتفهم في اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية. وقال كارني إن إسرائيل لها الحق في حماية حدودها ولكنه ناشد كل الأطراف بان تتحلى بالهدوء وضبط النفس.

واستطرد "نعرب عن أسفنا لفقد الأرواح ونعرب عن تضامنا مع أسر وأحباء أولئك الذين سقطوا بين قتيل وجريح .. إسرائيل ، مثل كل الدول ، لها الحق في منع حالات العبور غير المصرح بها لحدودها . جيران إسرائيل يتحملون مسئولية منع مثل هذا النشاط . نناشد كل الأطراف التحلي بأقصى درجات ضبط النفس".

يذكر أن نظام الأسد يشن حملة عنيفة لقمع الاحتجاجات الجماهيرية التي تشهدها البلاد منذ منتصف شهر آذار/مارس الماضي ضد حكومته والتي قوبلت بإدانة دولية . ويسعى المحتجون ، مثل نظرائهم في دول عربية أخرى ، إلى إجراء إصلاحات سياسية.

واجتمع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس الاثنين، ومن المقرر أن يجتمع مع الرئيس باراك أوباما في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء في أسبوع يشهد تحركات نشطة في واشنطن تركز على شئون الشرق الأوسط.

وأعلن البيت الأبيض أنه من المقرر أن يلقي أوباما خطابا هاما بشأن سياسة الولايات المتحدة الخارجية في المنطقة يوم الخميس المقبل، وسيخاطب جماعة ضغط أمريكية مؤيدة لإسرائيل يوم الأحد. وسيلتقي أيضا أوباما برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض يوم الجمعة المقبل.

ا ف ب
الثلاثاء 17 ماي 2011