الروائي الجزائري محمد مفلاح
وفي لقائه هذا انتقد الروائي محمد مفلاح لجوء الكثير من الأدباء الشباب في الجزائر إلى الذاتية المفرطة في أعمالهم، وفسّر ذلك بكونه تعبيرا عن نقص التجربة الاجتماعية والنضج الفني لديهم، رغم تقاطع الرواية مع الذاتية في معظم الأحيان.
وشكل الفضاء حيزا كبيرا من الأسئلة التي وجهها الطلبة والأساتذة للروائي محمد مفتاح الذي حل ضيفا في فضاء المبدعين الذي ينظمه قسم اللغة العربية بشكل أسبوعي تحت إشراف رئيس القسم الأستاذ رشيد كوراد إذ سئل الروائي عن سبب جعل مدينة غيليزان المدينة الوحيدة عموما في أعماله كفضاء لطرح القضايا والتحولات التي عرفتها الجزائر منذ أحداث أكتوبر-تشرين الأول 1988، وقال الروائي انه بغض النظر عن المكان -مدينة غيليزان الواقعة غرب الجزائر العاصمة -التي هي بمسقط رأسه والتي تعتبر مكانا رحميا بالنسبة له بكل ما تحمله صفة الرحم إلا أن التيمة التي تتكرر بشكل يخدم العمل الروائي عموما ترتبط بالمجتمع وقضاياه التي تتشابه وان اختلف المكان أو توحد قائلا" إذا كانت غليزان، مسقط رأسه، الفضاء الذي يحتضن مجمل وقائع وشخوص أعماله القصصية والروائية، فليس ذلك سوى من قبيل النمذجة التي يمكن أن تعمّم على سائر القطر الجزائري تاريخيا واجتماعيا وإنسانيا".
وكان موضوع التناص مع التاريخ والانثروبولوجية الثقافية في أعماله الإبداعية محورا شغل الطلبة والباحثين بحكم أن الرواية التي تتعدد مرجعياتها هي رواية تشكل مادة دسمة للبحث الأكاديمي.
واعتبر الطلاب أن "الكافية والوشام" رواية تعالج القضايا السياسية والنقابية وربطوا بينها وبين مسار الروائي السياسي والنقابي فالرواية حسب المتدخلين تولي اهتمامها للتحوّلات التي يعرفها المجتمع الجزائري، السياسية منها والاقتصادية والأيديولوجية، بداية من حي هامشي في غليزان إلى النضال في صفوف حزب أو نقابة، أو تحمّل الحياة في حي جامعي، أو تناول موضوعات الثورة الزراعية والتحوّل إلى الرأسمالية المتوحّشة أو العشرية الحمراء في الجزائر، وغيرها من مما يشكل هواجس مطردة في أدبه. ورد الروائي محمد مفلاح "نضالي في المجالين النقابي والسياسي عاملان مهما في بلورة موضوعاتي الواقعية ورؤيتي في المعالجة الفنية التي تعتمد على السرد الروائي، وتستهدف الإمتاع والإفادة معا".
وفي ختام اللّقاء كشف محمد مفلاح، صاحب أكثر من 20 عملا بين الأدب رواية وقصة للكبار والأطفال، والكتابة الحرة، عن شروعه في كتابة رواية تستعيد وقائع محرقة مغارات الظهرة التي اقترفها، كما قال، السفاح بليسيي في حق قبيلة أولاد رياح في 20 جوان 1845 وراح ضحيتها أكثر من 1000 شهيد اختناقا.
للإشارة فإن محمد مفلاح من مواليد 28 ديسمبر 1953. قاص وروائي وباحث في التراث انتخب عضوا بالأمانة الوطنية لإتحاد الكتّاب الجزائريين (1998-2001) وعضوا بالمجلس الوطني لهذا الإتحاد عام 2001،كما انتخب بالمجلس الشعبي الوطني (نائب) عام 1997، وعام 2002،ساهم في العديد من الجرائد والمجلاّت بمقالاته في الأدب عن التراث الثقافي لمنطقة غليزان ومن مؤلفاته المنشورة الانفجار (1983)، بيت الحمراء (1986)، زمن العشق والأخطار (1986)، هموم الزمن الفلاقي (1986)، (الانهيار (1986)، خيرة والجبال (1988)، الوسواس الغريبة (2005)،الكافية والوشام (2002
في التاريخ والتراجم شهادة نقابي (2005)، سيدي الأزرق بلحاج (2005)، أعلام من منطقة غليزان (2005).
وشكل الفضاء حيزا كبيرا من الأسئلة التي وجهها الطلبة والأساتذة للروائي محمد مفتاح الذي حل ضيفا في فضاء المبدعين الذي ينظمه قسم اللغة العربية بشكل أسبوعي تحت إشراف رئيس القسم الأستاذ رشيد كوراد إذ سئل الروائي عن سبب جعل مدينة غيليزان المدينة الوحيدة عموما في أعماله كفضاء لطرح القضايا والتحولات التي عرفتها الجزائر منذ أحداث أكتوبر-تشرين الأول 1988، وقال الروائي انه بغض النظر عن المكان -مدينة غيليزان الواقعة غرب الجزائر العاصمة -التي هي بمسقط رأسه والتي تعتبر مكانا رحميا بالنسبة له بكل ما تحمله صفة الرحم إلا أن التيمة التي تتكرر بشكل يخدم العمل الروائي عموما ترتبط بالمجتمع وقضاياه التي تتشابه وان اختلف المكان أو توحد قائلا" إذا كانت غليزان، مسقط رأسه، الفضاء الذي يحتضن مجمل وقائع وشخوص أعماله القصصية والروائية، فليس ذلك سوى من قبيل النمذجة التي يمكن أن تعمّم على سائر القطر الجزائري تاريخيا واجتماعيا وإنسانيا".
وكان موضوع التناص مع التاريخ والانثروبولوجية الثقافية في أعماله الإبداعية محورا شغل الطلبة والباحثين بحكم أن الرواية التي تتعدد مرجعياتها هي رواية تشكل مادة دسمة للبحث الأكاديمي.
واعتبر الطلاب أن "الكافية والوشام" رواية تعالج القضايا السياسية والنقابية وربطوا بينها وبين مسار الروائي السياسي والنقابي فالرواية حسب المتدخلين تولي اهتمامها للتحوّلات التي يعرفها المجتمع الجزائري، السياسية منها والاقتصادية والأيديولوجية، بداية من حي هامشي في غليزان إلى النضال في صفوف حزب أو نقابة، أو تحمّل الحياة في حي جامعي، أو تناول موضوعات الثورة الزراعية والتحوّل إلى الرأسمالية المتوحّشة أو العشرية الحمراء في الجزائر، وغيرها من مما يشكل هواجس مطردة في أدبه. ورد الروائي محمد مفلاح "نضالي في المجالين النقابي والسياسي عاملان مهما في بلورة موضوعاتي الواقعية ورؤيتي في المعالجة الفنية التي تعتمد على السرد الروائي، وتستهدف الإمتاع والإفادة معا".
وفي ختام اللّقاء كشف محمد مفلاح، صاحب أكثر من 20 عملا بين الأدب رواية وقصة للكبار والأطفال، والكتابة الحرة، عن شروعه في كتابة رواية تستعيد وقائع محرقة مغارات الظهرة التي اقترفها، كما قال، السفاح بليسيي في حق قبيلة أولاد رياح في 20 جوان 1845 وراح ضحيتها أكثر من 1000 شهيد اختناقا.
للإشارة فإن محمد مفلاح من مواليد 28 ديسمبر 1953. قاص وروائي وباحث في التراث انتخب عضوا بالأمانة الوطنية لإتحاد الكتّاب الجزائريين (1998-2001) وعضوا بالمجلس الوطني لهذا الإتحاد عام 2001،كما انتخب بالمجلس الشعبي الوطني (نائب) عام 1997، وعام 2002،ساهم في العديد من الجرائد والمجلاّت بمقالاته في الأدب عن التراث الثقافي لمنطقة غليزان ومن مؤلفاته المنشورة الانفجار (1983)، بيت الحمراء (1986)، زمن العشق والأخطار (1986)، هموم الزمن الفلاقي (1986)، (الانهيار (1986)، خيرة والجبال (1988)، الوسواس الغريبة (2005)،الكافية والوشام (2002
في التاريخ والتراجم شهادة نقابي (2005)، سيدي الأزرق بلحاج (2005)، أعلام من منطقة غليزان (2005).


الصفحات
سياسة








