وزير الخارجية الألماني: الحكومة الاتحادية لن تنسى أفريقيا

وتعهد الوزير الاتحادي للاتحاد الأفريقي المكون من 55 دولة بمواصلة ألمانيا توسيع نطاق التعاون، لاسيما في مجالي الأمن والاقتصاد.
يشار إلى أن هذه هي الزيارة الأولى لماس لأفريقيا بعد سبعة أسابيع فقط من توليه منصبه.
ويزور ماس القارة السمراء وهي أفقر قارات العالم وأكثرها من حيث عددالنزاعات قبل آسيا وأمريكا الجنوبية وأستراليا.
وحتى الآن قام ماس بزيارات في أوروبا وكذلك أمريكا الشمالية والشرق الأوسط فقط.
ومن جانبه تعهد توماس كويسي كوارتي نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي لألمانيا بدعم الدول الأفريقية في ترشحها للحصول على مقعد بمجلس الأمن الدولي لعامي 2019 و2020، وقال: "سنسعد لرؤية ألمانيا في مجلس الأمن في المستقبل غير البعيد".
يشار إلى الاتحاد الأفريقي المكون من 55 دولة يمتلك ما يزيد على ربع الأصوات في الجمعية العام للأمم المتحدة.
وسيجرى انتخاب الأعضاء غير الدائمين بمجلس الأمن في الثامن من حزيران/يونيو القادم.
وإلى جانب ألمانيا، تسعى بلجيكا وإسرائيل للحصول على كلا المقعدين المخصصين لمجموعة الدول الغربية في مجلس الأمن.
يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي الذي يعد أهم هيئة بالأمم المتحدة يضم 15 دولة، منهم خمسة أعضاء دائمين يتمتعون بحق الفيتو(الاعتراض) وهم الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، وعشرة أعضاء غير دائمين تنتخبهم الجمعية العامة كل عامين.
وسيتوجه الوزير الألماني بعد ظهر اليوم إلى تنزانيا التي كانت تنتمي للمنطقة الاستعمارية الألمانية قبل أكثر من مئة عام.
ويعتزم إحياء ذكرى ضحايا الحرب العالمية الأولى "الذين يتم نسيانهم في أوروبا غالبا" بعد مئة عام من نهايتها، بحسب تصريحاته.
يذكر أن جنودا أفارقة حاربوا لصالح المستعمرين الألمان ضد قوات بريطانية وبلجيكية وبرتغالية كانت تضم أيضا سكانا محليين في تنزانيا خلال الحرب العالمية الأولى. ولقى آلاف الأشخاص حتفهم خلال ذلك.