وكتب في مقال في مجلة "سبيكتاتور" التابعة ليمين الوسط :"لا يمكنك الانسحاب من منظمة وتتقيد بقواعدها. إلا أن هذا ما تعنيه الورقة البيضاء الصادرة عن تشيكرز".
واعتبر أن هذا "تبعية واستعمار للملكة المتحدة".
وقال :"للمرة الأولى من ألف عام يتم وضع قوانينا من الخارج، وتُطبق من محكمة أجنبية". وتجدر الإشارة إلى أن جونسون يعد أبرز منافس محتمل لماي إذا ما كان حدث تغيير في قيادة حزبها.
وبعد اجتماع تشيكرز، حددت ماي خطة تتضمن إقامة منطقة تجارة حرة للسلع والمنتجات الزراعية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، تُبقي في الواقع القطاع ضمن قواعد السوق الأوروبية الموحدة وتضمن فتح الحدود بين إيرلندا الشمالية وإيرلندا.
إلا أن بريطانيا ستخرج من السوق الموحدة للخدمات، والتي تمثل نحو 80% من اقتصاد بريطانيا.
وتوجه الوزير البريطاني لشؤون الخروج من الاتحاد الأووربي، دومينيك راب،اليوم الخميس ، إلى الجولة الاخيرة من المحادثات مع المفوض الأوروبي لشؤون خروج بريطانيا من التكتل في بروكسل، متعهدا باحترام رغبات قراء صحيفة "ديلي ميل" في "المضي قدما في المهمة ."
وكتب راب في الصحيفة "مضى أكثر من عامين منذ الاستفتاء، وأعرف أن كثيرين يريدوننا أن نصل للنهاية، وننفذ حكم الشعب البريطاني."
وأضاف أن تطبيق نتائج الاستفتاء يعمل على "استعادة السيطرة على أموالنا ،وقانوننا، وحدودنا، ومستقبل بلادنا".
وقال راب إن مقترحات ماي ضمنت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشكل متوازن وبراجماتي، مؤكدة أنها ستترك بريطانيا "خارج المؤسسات السياسية في بروكسل التي قام الكثيرون منا بحملة لمغادرتها".
وكشف راب أنه تمت الموافقة على 80 % من اتفاق انسحاب بريطانيا ، مضيفا أنه سيناقش مع بارنييه "كيفية إتمام الـ 20 % المتبقية ، بما في ذلك ضمانات لتجنب مسألة الحدود الصعبة بين أيرلندا وأيرلندا الشمالية".
وكتب راب" نسعى للحصول على أفضل اتفاق.. لكن في حالة عدم توافق طموحنا وطاقتنا ، فإننا نكثف جهودنا تحسبا لعدم التوصل لاتفاق".
وفي معرض حديثها في معرض زراعي اليوم، قالت ماي إنها تريد أن تؤسس نظاما جديدا للدعم الزراعي و" الاستفادة بأقصى حد من الحريات التي يمنحها خروج بريطانيا لوضع خطة جديدة أقل بيروقراطية".
واعتبر أن هذا "تبعية واستعمار للملكة المتحدة".
وقال :"للمرة الأولى من ألف عام يتم وضع قوانينا من الخارج، وتُطبق من محكمة أجنبية". وتجدر الإشارة إلى أن جونسون يعد أبرز منافس محتمل لماي إذا ما كان حدث تغيير في قيادة حزبها.
وبعد اجتماع تشيكرز، حددت ماي خطة تتضمن إقامة منطقة تجارة حرة للسلع والمنتجات الزراعية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، تُبقي في الواقع القطاع ضمن قواعد السوق الأوروبية الموحدة وتضمن فتح الحدود بين إيرلندا الشمالية وإيرلندا.
إلا أن بريطانيا ستخرج من السوق الموحدة للخدمات، والتي تمثل نحو 80% من اقتصاد بريطانيا.
وتوجه الوزير البريطاني لشؤون الخروج من الاتحاد الأووربي، دومينيك راب،اليوم الخميس ، إلى الجولة الاخيرة من المحادثات مع المفوض الأوروبي لشؤون خروج بريطانيا من التكتل في بروكسل، متعهدا باحترام رغبات قراء صحيفة "ديلي ميل" في "المضي قدما في المهمة ."
وكتب راب في الصحيفة "مضى أكثر من عامين منذ الاستفتاء، وأعرف أن كثيرين يريدوننا أن نصل للنهاية، وننفذ حكم الشعب البريطاني."
وأضاف أن تطبيق نتائج الاستفتاء يعمل على "استعادة السيطرة على أموالنا ،وقانوننا، وحدودنا، ومستقبل بلادنا".
وقال راب إن مقترحات ماي ضمنت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشكل متوازن وبراجماتي، مؤكدة أنها ستترك بريطانيا "خارج المؤسسات السياسية في بروكسل التي قام الكثيرون منا بحملة لمغادرتها".
وكشف راب أنه تمت الموافقة على 80 % من اتفاق انسحاب بريطانيا ، مضيفا أنه سيناقش مع بارنييه "كيفية إتمام الـ 20 % المتبقية ، بما في ذلك ضمانات لتجنب مسألة الحدود الصعبة بين أيرلندا وأيرلندا الشمالية".
وكتب راب" نسعى للحصول على أفضل اتفاق.. لكن في حالة عدم توافق طموحنا وطاقتنا ، فإننا نكثف جهودنا تحسبا لعدم التوصل لاتفاق".
وفي معرض حديثها في معرض زراعي اليوم، قالت ماي إنها تريد أن تؤسس نظاما جديدا للدعم الزراعي و" الاستفادة بأقصى حد من الحريات التي يمنحها خروج بريطانيا لوضع خطة جديدة أقل بيروقراطية".


الصفحات
سياسة









