وعقدت ماي اجتماعا لكبار الوزراء لمناقشة الخلافات حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أمس الخميس، قبيل الخطاب الذي ستؤكد فيه مجددا موقفها الأخير يوم الجمعة المقبل.
وتشير التوقعات بشكل كبير إلى أن زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربين سيشير في خطاب له يوم الاثنين المقبل، إلى تحول في سياسته وإنه سيؤيد تفاوض بريطانيا بشأن ترتيب جمركي جديد بمجرد خروجها من الاتحاد الأوروبي في آذار/مارس 2019.
واذا غير كوربين موقفه فإنه من المحتمل أن يصوت معظم نواب حزب العمال في البرلمان مع متمردي المحافظين الذين قدموا تعديلا على مشروع قانون التجارة الذي طرحته ماي في البرلمان، ليحافظوا على وجود بريطانيا في شكل اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي.
إلا أن هانت قال في مقابلة مع برنامج "توداي" الذي تبثه هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الجمعة ، إن الحكومة "مصممة على استعادة السيطرة على قوانيننا".
وأضاف الوزير هانت الذي لم يحضر اجتماع أمس الخميس "اعتقد أن النقطة الرئيسية هنا، هي أنه من الممكن تماما ان تكون هناك علاقات تجارية سلسة دون التواجد في اتحاد جمركي".
وردا على سؤال حول ما اذا كان بإمكان الحكومة التنازل والوصول إلى حل وسط، إذا واجهت هزيمة محتملة في البرلمان حول مشروع قانون التجارة، قال "لا، لأننا إذا كنا جزءا من الاتحاد الجمركي فلن نتمكن من التفاوض على اتفاقات تجارية بشكل مستقل مع الدول الأخرى، ولن يكون لدينا سيطرة كاملة سيادية على مصيرنا كدولة ".
وتشير التوقعات بشكل كبير إلى أن زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربين سيشير في خطاب له يوم الاثنين المقبل، إلى تحول في سياسته وإنه سيؤيد تفاوض بريطانيا بشأن ترتيب جمركي جديد بمجرد خروجها من الاتحاد الأوروبي في آذار/مارس 2019.
واذا غير كوربين موقفه فإنه من المحتمل أن يصوت معظم نواب حزب العمال في البرلمان مع متمردي المحافظين الذين قدموا تعديلا على مشروع قانون التجارة الذي طرحته ماي في البرلمان، ليحافظوا على وجود بريطانيا في شكل اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي.
إلا أن هانت قال في مقابلة مع برنامج "توداي" الذي تبثه هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الجمعة ، إن الحكومة "مصممة على استعادة السيطرة على قوانيننا".
وأضاف الوزير هانت الذي لم يحضر اجتماع أمس الخميس "اعتقد أن النقطة الرئيسية هنا، هي أنه من الممكن تماما ان تكون هناك علاقات تجارية سلسة دون التواجد في اتحاد جمركي".
وردا على سؤال حول ما اذا كان بإمكان الحكومة التنازل والوصول إلى حل وسط، إذا واجهت هزيمة محتملة في البرلمان حول مشروع قانون التجارة، قال "لا، لأننا إذا كنا جزءا من الاتحاد الجمركي فلن نتمكن من التفاوض على اتفاقات تجارية بشكل مستقل مع الدول الأخرى، ولن يكون لدينا سيطرة كاملة سيادية على مصيرنا كدولة ".


الصفحات
سياسة









