
وقالت المديرية في بيان ان نحو 800 شخص تظاهروا على بعد بضعة كيلومترات من جسر الملك حسين (50 كلم غرب عمان) عند الحدود مع اسرائيل.
واصيب نتيجة الصدامات بين المتظاهرين وقوات الامن "11 شرطيا وصفت حالة اثنين منهم بمتوسطة وأحدهم سيئة (...) واصيب 14 شخصا من المشاركين بالاعتصام وابناء المنطقة نقلوا الى المستشفى وتلقوا العلاج اللازم وغادر الجميع المستشفى باستثناء ثلاثة من افراد الشرطة". واوضح البيان ان المتظاهرين "كانوا يرددون هتافات مختلفة تعبر عن آرائهم وعبارات استفزازية لرجال الشرطة".
واضاف ان "مجموعة من المعتصمين اخترقت صفوف حواجز الامن البشرية في محاولة للوصول للمنقطة الحدودية والاحتكاك بأفراد القوات المسلحة المتواجدين هناك حيث قاموا برشق الشرطة بالحجارة وزجاجات الماء ودفعهم والاشتباك معهم ما اضطر رجال الامن الى فض الاعتصام (...) واستخدام القوة المناسبة والغاز المسيل للدموع".
وبحسب البيان تم "ضبط ثلاثة احداث حاولوا التسلل من خلال جسر الملك حسين، والتحقيق جار معهم"، كما "ضبط ثمانية اشخاص ظهر (الاحد) حاولوا ايضا التسلل عبر منطقة الجسر والتحقيق جار معهم".
واشارت المديرية الى ان احد افراد الأمن "حالته سيئة نتيجة دهسه من قبل احدى المركبات قصدا (...) وجرى ضبطها وسائقها الذي تبين انه كان احد المشاركين بالاعتصام وهو طالب جامعي حيث اعترف بقيامه بدهس الشرطي وتم التحفظ عليه تمهيدا لتحويله الى القضاء".
وكان متظاهرون في ذكرى النكبة توجهوا الى منطقة الكرامة القريبة من جسر الملك حسين الاحد حيث تظاهروا ووقعت صدامات مع شرطة مكافحة الشغب التي حاصرتهم عندما حاولوا الوصول الى الحدود.
واعتبرت جبهة العمل الاسلامي الذراع السياسية للاخوان المسلمين في بيان ان "اعتداء قوات الدرك وشركائها ممن يرتدون الملابس المدنية على المواطنين والمتضامنين، بإطلاق النار، والقنابل الغازية، واستخدام كل أشكال العنف بحق الأبرياء العزل، الذين عبروا عن إرادة الشعب الأردني في التمسك بحق العودة، ورفض التوطين، والوطن البديل، شكل صدمة للشعب الواحد في الأردن وفلسطين، كما أساء لصورة الدولة الأردنية".
واضاف البيان "اننا في حزب جبهة العمل الإسلامي إذ ندين هذا الاعتداء على المواطنين والمشاركين، والذي أصبح جزءاً من سياسة الحكومة في فرض إرادتها على الشعب، نطالبها بوضع حد لهذه السياسة، وأن تقصر التعامل مع وسائل التعبير السلمي على جهاز الأمن العام فقط".
وكانت ميليشيات يهودية اجبرت قبل 63 سنة اكثر من 760 الف فلسطيني على ترك منازلهم في فلسطين، ليبلغ عدد هؤلاء اللاجئين اليوم مع احفادهم 4,8 ملايين شخص يتوزع القسم الاكبر منهم على الاردن وسوريا ولبنان والاراضي الفلسطينية.
ويرتبط الاردن منذ 1994 بمعاهدة سلام مع اسرائيل. ويشكل الاردنيون من اصل فلسطيني نحو نصف عدد سكان الاردن البالغ ستة ملايين نسمة.
واصيب نتيجة الصدامات بين المتظاهرين وقوات الامن "11 شرطيا وصفت حالة اثنين منهم بمتوسطة وأحدهم سيئة (...) واصيب 14 شخصا من المشاركين بالاعتصام وابناء المنطقة نقلوا الى المستشفى وتلقوا العلاج اللازم وغادر الجميع المستشفى باستثناء ثلاثة من افراد الشرطة". واوضح البيان ان المتظاهرين "كانوا يرددون هتافات مختلفة تعبر عن آرائهم وعبارات استفزازية لرجال الشرطة".
واضاف ان "مجموعة من المعتصمين اخترقت صفوف حواجز الامن البشرية في محاولة للوصول للمنقطة الحدودية والاحتكاك بأفراد القوات المسلحة المتواجدين هناك حيث قاموا برشق الشرطة بالحجارة وزجاجات الماء ودفعهم والاشتباك معهم ما اضطر رجال الامن الى فض الاعتصام (...) واستخدام القوة المناسبة والغاز المسيل للدموع".
وبحسب البيان تم "ضبط ثلاثة احداث حاولوا التسلل من خلال جسر الملك حسين، والتحقيق جار معهم"، كما "ضبط ثمانية اشخاص ظهر (الاحد) حاولوا ايضا التسلل عبر منطقة الجسر والتحقيق جار معهم".
واشارت المديرية الى ان احد افراد الأمن "حالته سيئة نتيجة دهسه من قبل احدى المركبات قصدا (...) وجرى ضبطها وسائقها الذي تبين انه كان احد المشاركين بالاعتصام وهو طالب جامعي حيث اعترف بقيامه بدهس الشرطي وتم التحفظ عليه تمهيدا لتحويله الى القضاء".
وكان متظاهرون في ذكرى النكبة توجهوا الى منطقة الكرامة القريبة من جسر الملك حسين الاحد حيث تظاهروا ووقعت صدامات مع شرطة مكافحة الشغب التي حاصرتهم عندما حاولوا الوصول الى الحدود.
واعتبرت جبهة العمل الاسلامي الذراع السياسية للاخوان المسلمين في بيان ان "اعتداء قوات الدرك وشركائها ممن يرتدون الملابس المدنية على المواطنين والمتضامنين، بإطلاق النار، والقنابل الغازية، واستخدام كل أشكال العنف بحق الأبرياء العزل، الذين عبروا عن إرادة الشعب الأردني في التمسك بحق العودة، ورفض التوطين، والوطن البديل، شكل صدمة للشعب الواحد في الأردن وفلسطين، كما أساء لصورة الدولة الأردنية".
واضاف البيان "اننا في حزب جبهة العمل الإسلامي إذ ندين هذا الاعتداء على المواطنين والمشاركين، والذي أصبح جزءاً من سياسة الحكومة في فرض إرادتها على الشعب، نطالبها بوضع حد لهذه السياسة، وأن تقصر التعامل مع وسائل التعبير السلمي على جهاز الأمن العام فقط".
وكانت ميليشيات يهودية اجبرت قبل 63 سنة اكثر من 760 الف فلسطيني على ترك منازلهم في فلسطين، ليبلغ عدد هؤلاء اللاجئين اليوم مع احفادهم 4,8 ملايين شخص يتوزع القسم الاكبر منهم على الاردن وسوريا ولبنان والاراضي الفلسطينية.
ويرتبط الاردن منذ 1994 بمعاهدة سلام مع اسرائيل. ويشكل الاردنيون من اصل فلسطيني نحو نصف عدد سكان الاردن البالغ ستة ملايين نسمة.