الصفحات
سياسة
ويقود برلوسكوني ائتلافا يمينيا من المتوقع أن يتفوق على حركة النجوم الخمسة المناهضة للنظم المؤسسية والحزب الديمقراطي اليساري الحاكم، لكنه من غير المؤكد أن يفوز بأغلبية برلمانية.
ويتحالف برلسكوني مع حزب رابطة الشمال المناهض للهجرة وحزب اخوة إيطاليا اليميني المتطرف، لكنه اختار رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاجاني وهو شخصية معتدلة لتولي رئاسة الحكومة حال فوز الائتلاف.
كما يضع زعيم حزب الرابطة ماتيو سالفيني عينيه على المنصب.
ووفقا لقانون الانتخابات، يحظر إجراء استطلاعات رأي خلال آخر أسبوعين من الحملات الانتخابية، لكن آخر استطلاعات للرأي متاحة أشارت إلى أن تكتل برلسكوني استحوذ على أقل من 40 بالمئة من الأصوات، في حين حصل حزب حركة النجوم الخمسة وتحالف بزعامة الحزب الديمقراطي اليساري على 30 بالمئة لكل منهما، في حين لم يحسم نحو ثلث الناخبين موقفهم من الأحزاب.
وقال زعيم الحزب الديمقراطي ورئيس الوزراء السابق ماتيو رينزي لصحيفة "لا ريببليكا" اليوم الجمعة إن "البلاد تخاطر بوجود حكومة متشددة".
وعبر رينزي عن أمله في تحطيم النتائج المتشائمة المتوقعة لحزبه الذي أخفق في الاستفادة من تحسن الاقتصاد وتراجع أزمة الهجرة.
وفي الوقت الذي من المتوقع أن يغادر برلسكوني التجمعات المغلقة، من المقرر أن يلقي سالفيني كلمة لأنصاره في مسقط رأسه في ميلانو.
ومن المقرر أن يفعل رينزي نفس الشئ في مسقط رأسه في فلورنسا، ومن المنتظر أن يقود لويجي دي مايو حدثا عاما في روما.
ويمثل - حزب حركة النجوم الخمسة الذي من المتوقع أن يحقق نتائج طيبة بوجه خاص في الجنوب الأكثر فقرا وبين الناخبين الشباب العاطلين – أفضل فرصة لمنع فوز برلسكوني، لكن من المستبعد أن يفوز الحزب بأغلبية له كما أنه ليس لديه حلفاء واضحين لتشكيل حكومة.
ومع توقع معظم المراقبين وجود برلمان معلق، من المرجح أن تكون هناك أزمة بعد الانتخابات. وقد تم حل سيناريو مماثل عام 2013 بتحالف كبير بعد مأزق دام أكثر من شهرين.
ويتحالف برلسكوني مع حزب رابطة الشمال المناهض للهجرة وحزب اخوة إيطاليا اليميني المتطرف، لكنه اختار رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاجاني وهو شخصية معتدلة لتولي رئاسة الحكومة حال فوز الائتلاف.
كما يضع زعيم حزب الرابطة ماتيو سالفيني عينيه على المنصب.
ووفقا لقانون الانتخابات، يحظر إجراء استطلاعات رأي خلال آخر أسبوعين من الحملات الانتخابية، لكن آخر استطلاعات للرأي متاحة أشارت إلى أن تكتل برلسكوني استحوذ على أقل من 40 بالمئة من الأصوات، في حين حصل حزب حركة النجوم الخمسة وتحالف بزعامة الحزب الديمقراطي اليساري على 30 بالمئة لكل منهما، في حين لم يحسم نحو ثلث الناخبين موقفهم من الأحزاب.
وقال زعيم الحزب الديمقراطي ورئيس الوزراء السابق ماتيو رينزي لصحيفة "لا ريببليكا" اليوم الجمعة إن "البلاد تخاطر بوجود حكومة متشددة".
وعبر رينزي عن أمله في تحطيم النتائج المتشائمة المتوقعة لحزبه الذي أخفق في الاستفادة من تحسن الاقتصاد وتراجع أزمة الهجرة.
وفي الوقت الذي من المتوقع أن يغادر برلسكوني التجمعات المغلقة، من المقرر أن يلقي سالفيني كلمة لأنصاره في مسقط رأسه في ميلانو.
ومن المقرر أن يفعل رينزي نفس الشئ في مسقط رأسه في فلورنسا، ومن المنتظر أن يقود لويجي دي مايو حدثا عاما في روما.
ويمثل - حزب حركة النجوم الخمسة الذي من المتوقع أن يحقق نتائج طيبة بوجه خاص في الجنوب الأكثر فقرا وبين الناخبين الشباب العاطلين – أفضل فرصة لمنع فوز برلسكوني، لكن من المستبعد أن يفوز الحزب بأغلبية له كما أنه ليس لديه حلفاء واضحين لتشكيل حكومة.
ومع توقع معظم المراقبين وجود برلمان معلق، من المرجح أن تكون هناك أزمة بعد الانتخابات. وقد تم حل سيناريو مماثل عام 2013 بتحالف كبير بعد مأزق دام أكثر من شهرين.
