تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


أحمد مطر صاغها بالنيابة .......رسالة عاجلة من أوباما لكل العرب شعوبا وحكاما




لندن - يجدد الشاعر العراقي أحمد مطر روح الشعر المقاوم بأسلوب ساخر يشحنه بالطاقة المستمدة من الكوميديا السوداء ف"شر البلية ما يضحك " وهذا الشاعر وبعد أن سئم من مواقف العرب العاربة والمستعربة الواقفين طوابيرا على أبواب البيت الأبيض ، يستجدون السلام والديمقراطية ، أراد أن ينبههم إلى غفلتهم وحماقتهم بكلمات على لسان أوباما أقرب إلى وخز الإبر عساها تترك أثرا في تلك العقلية العربية البائدة وقبل أن يصدق قول المتنبي:" ما لجرح بميت إيلام فأوباما" وحسب القصيدة فاوباما من شعب يرفض أن يحكمه أحد غصبا وليس في خطته كما قال في رسالته المتخيلة لهم ان يعمل في رعي الأغنام فعنده ما يشغله لمن انتخبوه ليحمي مصالحهم وفي ما يلي النص الكامل لهذه القصيدة التي صاغها الشاعر بالنيابة والتي تكرس احمد مطر شاعرا سياسيا بامتياز في مرحلة كاد يخبو فيها الشعر السياسي


الشاعر العراقي الساخر أحمد مطر
الشاعر العراقي الساخر أحمد مطر
رسالة عاجلة من أوباما لكل العرب شعوبا وحكاما


قَرْعُ طَناجِرِكُمْ في بابي
أرهَقَني وَأطارَ صَوابي..
(افعَل هذا يا أوباما..
اترُك هذا يا أوباما
أمطِرْنا بَرْداً وسَلاما
يا أوباما.

وَفِّرْ للِعُريانِ حِزاما!
يا أوباما.
خَصِّصْ للِطّاسَةِ حَمّاما!
يا أوباما.
فَصِّلْ للِنَملَةِ بيجاما !
يا أوباما..)

قَرقَعَة تَعلِكُ أحلاما
وَتَقيء صَداها أوهَامَا
وَسُعارُ الضَّجّةِ مِن حَوْلي
لا يَخبو حتّى يتنامى.
وَأنا رَجْلُ عِندي شُغْلٌ
أكثَرُ مِن وَقتِ بَطالَتكُمْ
أطوَلُ مِن حُكْمِ جَلالَتِكُمْ
فَدَعوني أُنذركُمْ بِدءاً
كَي أحظى بالعُذْر ختاما:

لَستُ بِخادمِ مَن خَلَّفَكُمْ
لأُسَاطَ قُعوداً وَقياما.
لَستُ أخاكمْ حَتّى أُهْجى
إن أنَا لَمْ أصِلِ الأرحاما.
لَستُ أباكُمْ حَتّى أُرجى
لأكِونَ عَلَيْكُمْ قَوّاما.

وَعُروبَتُكُمْ لَمْ تَختَرْني
وَأنا ما اختَرتُ الإسلاما!
فَدَعوا غَيري يَتَبَنّاكُمْ
أو ظَلُّوا أبَداً أيتاما!

أنَا أُمثولَةُ شَعْبٍ يأبى
أن يَحكُمَهُ أحَدّ غَصبْا..
ونِظامٍ يَحتَرِمُ الشَّعبا.
وَأنا لَهُما لا غَيرِهِم
سأُقَطِّرُ قَلبي أنغاما

حَتّى لَو نَزَلَتْ أنغامي
فَوقَ مَسامِعِكُمْ.. ألغاما!
فامتَثِلوا.. نُظُماً وَشُعوبا
وَاتَّخِذوا مَثَلي إلهاما.
أمّا إن شِئتُمْ أن تَبقَوا
في هذي الدُّنيا أنعاما
تَتَسوَّلُ أمْنَاً وَطَعاما
فَأُصارِحُكُمْ.. أنّي رَجُلُ
في كُلِّ مَحَطّاتِ حَياتي
لَمْ أُدخِلْ ضِمْنَ حِساباتي
أن أرعى، يوماً، أغناما!

أحمد مطر
الجمعة 19 مارس 2010