
احمدي نجاد يقبل يد مرشد الثورة الايرانية
وقال احمدي نجاد في حديث للتلفزيون الايراني "لدي معلومات دقيقة تفيد بان بن لادن كان معتقلا لدى الجيش الاميركي منذ فترة (...) عندما قرر قتله".
ولم يكشف مصادر هذه المعلومات.
واضاف "امرضوه وعندما اصبح مريضا قتلوه"، متهما نظيره الاميركي باراك اوباما باتخاذ هذا القرار لاسباب انتخابية.
واكد ان "الرئيس الاميركي قام بذلك لاسباب سياسية داخلية، بعبارة اخرى قتل (الاميركيون) بن لادن للتأكد من اعادة انتخاب اوباما".
واتهم احمدي نجاد واشنطن ب"السعي الان لاستبدال (بن لادن) بشخص اخر" على رأس القاعدة.
وايران التي تتهمها واشنطن باقامة علاقات مع القاعدة رغم ادانتها للارهاب، تذكر بانتظام بان الولايات المتحدة ساعدت وسلحت مجموعة بن لادن لدى بروزها لمحاربة قوات الاحتلال السوفياتي في افغانستان.
وردت طهران رسميا على اعلان نبأ مقتل بن لادن بالقول انه لم يعد للغربيين اي مبرر للانتشار العسكري في افغانستان والعراق وان عليهم الانسحاب من المنطقة.
وقد جدد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاحد وصفه اسرائيل بانها "خلية سرطانية" تضرب المنطقة، منددا بقمع المتظاهرين الفلسطينيين الذين شاركوا في احياء ذكرى النكبة والذي اوقع 13 قتيلا على الاقل ومئات الجرحى.
وقال الرئيس الايراني الذي نشبت خلال الاخيرة خلافات بينه وبين المرشد الاعلى للثورة على خامنئي قال خلال مقابلة تلفزيونية "خلال ذكرى انشاء هذا النظام، تظاهر الناس في اماكن عدة، لكن هناك قتلى وجرحى وهذا النظام كشف مرة جديدة عن حقيقة طبيعته".
واضاف "هذا النظام، مثل خلية سرطانية تنمو في الجسم، يضرب اي منطقة يتواجد فيها. يجب ازالته من الجسم"، في تكرار لصورة غالبا ما يستخدمها المسؤولون الايرانيون في توصيفهم لاسرائيل وتأكيدهم على حتمية زوالها.
ومن المعروف ان نجاد قد اعتزل في بيته بعد ان اعاد المرشد الاعلى وزير الاستخبارات الذي اقاله نجاد الى منصبه وهناك هجمة منظمة عليه وعلى مستشاره وصهره الذي عينه مديرا عاما لمكتبه بعد ان رفض خامنئي تعيينه نائبا لرئيس الجمهورية
ولم يكشف مصادر هذه المعلومات.
واضاف "امرضوه وعندما اصبح مريضا قتلوه"، متهما نظيره الاميركي باراك اوباما باتخاذ هذا القرار لاسباب انتخابية.
واكد ان "الرئيس الاميركي قام بذلك لاسباب سياسية داخلية، بعبارة اخرى قتل (الاميركيون) بن لادن للتأكد من اعادة انتخاب اوباما".
واتهم احمدي نجاد واشنطن ب"السعي الان لاستبدال (بن لادن) بشخص اخر" على رأس القاعدة.
وايران التي تتهمها واشنطن باقامة علاقات مع القاعدة رغم ادانتها للارهاب، تذكر بانتظام بان الولايات المتحدة ساعدت وسلحت مجموعة بن لادن لدى بروزها لمحاربة قوات الاحتلال السوفياتي في افغانستان.
وردت طهران رسميا على اعلان نبأ مقتل بن لادن بالقول انه لم يعد للغربيين اي مبرر للانتشار العسكري في افغانستان والعراق وان عليهم الانسحاب من المنطقة.
وقد جدد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاحد وصفه اسرائيل بانها "خلية سرطانية" تضرب المنطقة، منددا بقمع المتظاهرين الفلسطينيين الذين شاركوا في احياء ذكرى النكبة والذي اوقع 13 قتيلا على الاقل ومئات الجرحى.
وقال الرئيس الايراني الذي نشبت خلال الاخيرة خلافات بينه وبين المرشد الاعلى للثورة على خامنئي قال خلال مقابلة تلفزيونية "خلال ذكرى انشاء هذا النظام، تظاهر الناس في اماكن عدة، لكن هناك قتلى وجرحى وهذا النظام كشف مرة جديدة عن حقيقة طبيعته".
واضاف "هذا النظام، مثل خلية سرطانية تنمو في الجسم، يضرب اي منطقة يتواجد فيها. يجب ازالته من الجسم"، في تكرار لصورة غالبا ما يستخدمها المسؤولون الايرانيون في توصيفهم لاسرائيل وتأكيدهم على حتمية زوالها.
ومن المعروف ان نجاد قد اعتزل في بيته بعد ان اعاد المرشد الاعلى وزير الاستخبارات الذي اقاله نجاد الى منصبه وهناك هجمة منظمة عليه وعلى مستشاره وصهره الذي عينه مديرا عاما لمكتبه بعد ان رفض خامنئي تعيينه نائبا لرئيس الجمهورية